تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

1 ـ فإن كان باقياً على إعرابه قبل النسب إليه، رددناه إلى مفرده ونسبنا إليه.

مثل: زيدان: زيدي، حسنان: حسني، محمدان: محمدي.

عبدان: عبدي، زهران: زهري، رغدان: رغدي.

ومثل: زيدون: زيدي، عبدون: عبدي، حمدون: حمدي.

ومثل: عرفات: عرفيّ، حسنات: حسنيّ، ساعات: ساعيّ.

2 ـ وإن عدل بالمثنى وجمع السلامة المسمى بهما إلى الإعراب بالحركات نسبنا إلى لفظهما الذي نقلا عنه.

مثل: زيدان: زيداني، زهران: زهراني، حمدان: حمداني.

زيدون: زيدوني، عبدون: عبدوني، حمدون: حمدوني.

زيدون، وزيديني، عبدون: وعبديني، حمدون: وحمديني.

3 ـ وإن عدل بجمع المؤنث السالم إلى إعرابه إعراب ما لا ينصرف نسبنا إليه بحذف التاء وعاملنا ألفه معاملة ألف المقصور، وذلك بجواز حذفها أو قلبها واواً، وجواز زيادة ألف قبل الواو.

مثل: هندات وسعدات وعبدات فنقول: هندي أو هندوي أو هنداوي، وسعدي أو سعدوي أو سعداوي، وعبدي أو عبدوي أو عبداوي.

وذلك لأن الألف رابعة، والحرف الثاني من الاسم الساكن.

وتحذف وجوباً في مثل: حَسَنات، فاطمات، مرابطات.

فنقول: حسني، فاطمي، مرابطي.

وذلك لأن الاسم الأول ألفه رابعة وثانية متحرك، والاسمين الآخرين ألفهما فوق الرابعة، فهي في فاطمات خامسة وفي مرابطات سادسة.

ثلاث عشرة: النسب إلى الأسماء المركبة:

عند النسب إلى الأعلام المركبة بأنواعها ما كان منها مركباً إضافياً أو مزجياً أو إسنادياً، وجب مراعاة الالتباس.

أ – فإذا كان العلم مركباً إضافياً نسبنا إلى مصدره إذا أمن اللبس.

مثل: امرؤ القيس: امرئي القيس، ملاعب الأسنة: ملاعبي الأسنة.

علم الدين: علمي الدين، سيف الدولة: سيفي الدولة.

* وإذا كان المركب الإضافي مبدوءاً بكلمة " عبد " أو " ابن " أو " أب " أو " أم " نسبنا إلى الجزء الثاني من الاسم.

مثل: عبد الرحمن: عبد الرحماني، عبد الرزاق: عبد الرزاقي.

ابن الخطاب: ابن الخطابي، ابن الوليد، ابن الوليدي.

أبو بكر: أبو بكري، أبو صخر: أبو صخري.

أم أحمد: أم أحمدي، أم يوسف: أم يوسفي.

ب – وإذا كان العلم مركباً تركيباً مزجياً أو إسنادياً وجب حذف الجزء الثاني والنسب إلى الجزء الأول فقط.

مثل: بعلبك: بعليّ، حضرموت: حضريّ، معديكرب: معديّ.

جاد الحق: جاديّ، تأبط شراً: تأبطيّ، شاب قرناها: شابيّ.

أربع عشرة: النسب إلى فعيل وفعيل بفتح الفاء وضمها:

أ – إذا كان الاسم المنسوب إليه مما كان على وزن فَعيل ومعتل اللام ألحق بما كان على وزن فَعيلة بفتح الفاء.

مثل: علي: علويّ، رضى: رضويّ، عدي: عدوي.

* وإذا كان الاسم مما كان على وزن فُعيل ومعتل اللام أيضاً ألحق بما كان على وزن فُعيلة بضم الفاء.

مثل: لؤي: لؤوى، قصي: قُصَوى.

ب – فإذا كان الاسم المنسوب إلى فَعيل أو فُعيل صحيح الآخر نسبنا إليه على لفظه، مثل: كريم: كريمي، جميل: جميلي، تميم: تميمي.

ومثل: عقيل: عُقيلي، هُذيل: هذيلي، عمير: عُميري.

خمس عشرة: النسب بغير الياء:

استعملت العرب بعض الصيغ للدلالة على النسب دون إلحاق الياء المشدودة في آخر الاسم المنسوب إليه، وهذه الصيغ هي:

أ – صيغة فعّال للدلالة على النسب فيما تغلب عليه الحرف والصناعات.

مثل: عطّار، حدّاد، جزّار، بقّال، نجّار، نحّاس، لبّان.

ب – صيغة فاعل وفَعِل للدلالة على صاحب شيء.

مثل: لابن أو لَبِن، طاعم أو طَعِم: أي صاحب الطعام.

تامر أو تَمِر: أي صاحب تمر، دارع أو دَرِع: أي صاحب درع.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير