مثل [وتالله لأكيدن أصنامكم]،ومثل [والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين]، ومثل [والله لأفعلنّ الخير] لأكيدن أصنامكم - إنك لمن المرسلين ـ لأفعلنّ الخير: جملة جواب القسم لا محل له من الإعراب.
ملاحظات: أ- جملة جواب القسم لا محل له من الإعراب. ب- جملة جواب القسم هي المقسم عليه، وتكون سببًا الإحداث القسم. جـ- يتم إعراب أركان الجملة، وبعد ذلك تقال الصيغة السابقة.
6 - جملة جواب الشرط
تشمل جملة جواب الشرط النوعين الآتيين:
(أ) جملة جواب الشرط غير الجازم؛ مثل [ولو أرادوا الخروج لأعدوا له]، ومثل [إذا قلت الصدق أحبك الناس] ومثل [كلما ازددت قراءةً نمت شخصيتك]: لأعدوا له ـ أحبك الناس ـ نمت شخصيتك: جملة جواب شرط غير جازم لا محل له من الإعراب
ملاحظتان: أ- تعرب أركان الجملة حسب المواقع الإعراب، ثم تقال الصيغة السابقة. ب - أدوات الشرط غير الجازمة (إذا - لو - كلما - لولا).
(ب) جملة جواب الشرط الجازم غير المقترن بالفاء أو إذا الفجائية؛ مثل [فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره] , ومثل [ما تفعل من شيء تجن ثمرته] ومثل [مهما تخف حسناتك يظهر أثرها] يره ـ تجن ثمرته ـ يظهر أثرها: جواب الشرط الجازم لا محل له من الإعراب.
ملاحظتان: أ- تعرب أركان الجملة ثم تقال الصيغة السابقة. ب- أدوات الشرك الجازمة (من - ما - مهما - متى - أين - حيثما - أيان - ... الخ).
7 - الجملة التابعة لواحدةٍ من الجمل السابقة
مثل [إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم] ومثل [الذي يجتهد ويبذل قصارى جهده يحصد التميز] ومثل [التي ترحل لا تقيم عندنا غريبة] ومثل [الشاهد الذي قال الحقيقة ساعد في تحقيق العدالة] وعملوا الصالحات ـ ويبذل ـ لا تقيم ـ قال: جملة لا محل لها من الإعراب (معطوفة على صلة الموصول ـ بدل من صلة الموصول ـ تأكيد صلة الموصول).
ملاحظات: أ- الجملة التابعة تكون اسمية وفعليه. ب- التوابع (عطف - توكيد - بدل). جـ - تعرب أركان الجملة ثم تقال الصيغة السابقة.
8 - الجملة الاستئنافية:
الاستئناف هو متابعة الانقطاع؛ مثل [لا تعمل الشر, احرص على الخير] احرص على الخير: جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
أرجو أن تكون هذه المعلومات قد أدت الواجب / والله الموفق وهو الأعلم بالصواب.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 02:57 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
سيتم ـ بإذن الله ـ الإجابة عن باقي الأسئلة مع إعراب الدعاء لاحقا.
ـ[البارق التهامي]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 06:06 م]ـ
أحسنتم جميعا وفقكم الله
سأشارك معكم
ـ[همبريالي]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 07:38 م]ـ
ولكن هل اعتبر الفعلان (الماضي والأمر) لا محل لهما من الإعراب لأنهما مبنيان ...
إن كان كذلك فالفعل المضارع حين اتصاله بنوني التوكيد (الثقيلة والخفيفة) يصبح لا محل له من الإعراب أيضا
وإن لم يكن البناء هو علة ذلك فما الفرق إذن بين الأفعال المذكورة
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
مقتبس من مشاركة الأستاذ الفاضل: فريد البيدق / جزاه الله خيرا:
ما لا محل له من الإعراب يتحقق في الكلمة والجملة. في الكلمة: حرفًا وفعلاً واسمًا، وفي أنواع محصورة من الجمل, وسيكون الحديث وفق ذلك كالآتي:
أولاً: ما لا محل له من الإعراب في الكلمة
تكون الحروف والفعل ونوع من الأسماء لا محل له من الإعراب كالآتي:
1 - الحروف:
الحروف كلها لا محل لها من الإعراب سواء أكانت حروف عطف أم استفهام أم غير ذلك، وقد تمت معالجة الحروف في الكتاب الأول من ((معجم إعراب النحو العربي)) المعنون بـ " معجم إعراب الحروف".
الأمثلة: [(جاء محمد وعلى) , و (أذهبت إلى المكتبة؟) , و (لا يكذب المؤمن) , و (يا طالب اجتهد)، و (ألا فعلت الخير!)، و (قرأت قصة في كتاب مواعظ)] و - أَ - لا - يا - ألا – في: حرف " عطف - استفهام - نفي - نداء- عرض – جر" مبني على "الفتح الظاهر - سكون المد " لا محل له من الإعراب.
2 - اسم الفعل.
مثل [(صه يا كثير الكلام) , و (مه يا متطاولة)] صه ـ مه: اسم فعل أمر مبني على الكسر الظاهر لا محل له من الإعراب.
ملاحظة: أسماء الأفعال لا محل لها من الإعراب رغم أنها عاملة فيما بعدها حسب أفعالها.
3 - الفعل:
¥