تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[يرجى بيان السبب (عاجل)]

ـ[غاية المنى]ــــــــ[30 - 03 - 2010, 10:20 م]ـ

السلام عليكم:

لماذا لم تعل الكلمات التالية:

(حَيِيَ، حَوَكَة جمع حائك، استحوذَ)

وجزيتم خيرا

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[31 - 03 - 2010, 07:22 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أما حيِيٌّ وعيي وقوي وسوي فلم تعل الياء والواو بقلبهما ألفا مع تحركهما وانفتاح ما قبلهما لأن ما بعدهما ساكن - أول المدغمين -، فلو أعلت الياء أو الواو ألفا لحذفتا لالتقاء الساكنين - الألف والياء الساكنة - لذا صحتا.

وأما حوكة وخونة واستحوذ واستنوق فسماعية، ولا يقاس عليها، فهي شاذة قياسا وفصيحة استعمالا وفيها تنبيه على الأصل.

والله أعلم.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[01 - 04 - 2010, 06:08 ص]ـ

أخي الفاضل أبو عبد القيوم أقصد الفعل نحو: حَيِيَ وقَوِيَ وليس الصفة الأفعال

وجزيت خيرا

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[01 - 04 - 2010, 09:21 ص]ـ

أخي الفاضل أبو عبد القيوم أقصد الفعل نحو: حَيِيَ وقَوِيَ وليس الصفة الأفعال

وجزيت خيرا

وجزيت خيرا أختنا الكريمة.

أما سبب عدم إعلال عين حيي وقوي فعلين (بقلبهما ألفا لتحركهما وانفتاح ما قبلهما)، فذلك لأن ما بعدهما معل، فأصل حيي وقوي حيو وقوو؛ تطرفت الواو وسبقت بكسر فقلبت ياء في الموضعين، لذا صحت الياء والواو (عين الفعل) لأن في إعلالهما ألفين ضياعا للحركة التي كانت سببا في إعلال ما بعدهما.

والله أعلم

ـ[غاية المنى]ــــــــ[04 - 04 - 2010, 04:13 م]ـ

أخي الفاضل أبا عبد القيوم لماذا كان أصل الياء الثانية من حيي واويا؟!! وشكرا لك

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[04 - 04 - 2010, 07:48 م]ـ

أخي الفاضل أبا عبد القيوم لماذا كان أصل الياء الثانية من حيي واويا؟!! وشكرا لك

لام الفعل حيي، فيها خلاف، يرى سيبويه رحمه الله تعالى أنها يائية، وتبعه على ذلك فريق من النحاة، ويرون في ظهور الواو في نحو (حيوان) مصدرا أن الياء الثانية قلبت ياء استثقالا لتوالي الياءين، وقولهم هذا راجع إلى عدم ظهور الواو في الفعل.

ويرى فريق آخر من اللغويين والنحاة أن اللام في حيي أصلها واو، ومن هؤلاء أبو عثمان المازني، وإنما لم تظهر في الفعل لأن عين الفعل مكسورة، فحيي كرضي، أصلها حيو كما أن أصل رضي رضو لأنها من الرضوان.

وما يرجح قول الفريق الثاني أن لحيي مصدرين ذكرا في القرآن الكريم، أحدهما ظهرت فيه الواو رسما ولفظا وهو الحيوان في قوله تعالى: " وإن الدار الآخرة لهي الحيوان .... ) مصدرا كالدوران والفوران والهيمان،

والآخر الحياة وقد رسمت بالواو في المصحف (الحيوة) تنبيها على أن أصل الألف (لام الفعل) واو، كالزكوة، والصلوة، والربوا ... وهذا من بركات وأسرار الرسم العثماني.

كذلك لو جمعنا حياة اسما بالألف والتاء لقلنا حيوات،

والقول بأن ظهور الواو في مثل (حيوان، وحيوات) عود للأصل أولى من البحث عن علة لقلب الياء واوا،

كذلك إجراء حيي مجرى رضي هو قول مستقيم لا شائبة فيه.

والله تعالى أعلم

ـ[غاية المنى]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 10:12 م]ـ

لام الفعل حيي، فيها خلاف، يرى سيبويه رحمه الله تعالى أنها يائية، وتبعه على ذلك فريق من النحاة، ويرون في ظهور الواو في نحو (حيوان) مصدرا أن الياء الثانية قلبت ياء استثقالا لتوالي الياءين، وقولهم هذا راجع إلى عدم ظهور الواو في الفعل.

ويرى فريق آخر من اللغويين والنحاة أن اللام في حيي أصلها واو، ومن هؤلاء أبو عثمان المازني، وإنما لم تظهر في الفعل لأن عين الفعل مكسورة، فحيي كرضي، أصلها حيو كما أن أصل رضي رضو لأنها من الرضوان.

وما يرجح قول الفريق الثاني أن لحيي مصدرين ذكرا في القرآن الكريم، أحدهما ظهرت فيه الواو رسما ولفظا وهو الحيوان في قوله تعالى: " وإن الدار الآخرة لهي الحيوان .... ) مصدرا كالدوران والفوران والهيمان،

والآخر الحياة وقد رسمت بالواو في المصحف (الحيوة) تنبيها على أن أصل الألف (لام الفعل) واو، كالزكوة، والصلوة، والربوا ... وهذا من بركات وأسرار الرسم العثماني.

كذلك لو جمعنا حياة اسما بالألف والتاء لقلنا حيوات،

والقول بأن ظهور الواو في مثل (حيوان، وحيوات) عود للأصل أولى من البحث عن علة لقلب الياء واوا،

كذلك إجراء حيي مجرى رضي هو قول مستقيم لا شائبة فيه.

والله تعالى أعلم

جزيت خيرا أخي أبا عبد القيوم على هذه الفائدة، لكن ما نقول في سبب عدم إعلال حيي فيمن قال إن أصلها يائي وليس واويا؟!!

وجزيت خيرا

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 06:58 م]ـ

جزيت خيرا أخي أبا عبد القيوم على هذه الفائدة، لكن ما نقول في سبب عدم إعلال حيي فيمن قال إن أصلها يائي وليس واويا؟!!

وجزيت خيرا

وأنت كذلك أخيتي.

أما سبب عدم إعلال حيي عند من قال إن لامها ياء لا واو، قالوا التفريع عن قوي، أشبهت ياء حيي ياء قوي المعلة، فأخذت حكمها في عدم إعلال عينها.

وقالوا لم تعل في الماضي، لأنها لو أعلت في الماضي لأعلت في المضارع، فيكون ماضيها حَايَ، ومضارعها يَحَايُ، أي يمتنع إعلال لامها لزوال المبرر، وإعلال الثاني أولى عند استحقاق الاثنين للإعلال، أي أن يحيا أولى من يحاي. ويمكننا العكس فنقول لأن العين لم تعل في المضارع امتنع إعلالها في الماضي.

قال ابن الحاجب:

و بعد ذاك لم يُعِلُّوا طَوِيا ... لأنه فرعُ هَوَى كَحَيِيَا

أو للزوم الضمِّ في يَقايُ ... كذاك في يَطَايُ أو يَحَايُ

هذا والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير