تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال حول لام الجحود بارك الله فيكم]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 11:38 م]ـ

السلام عليكم:

جاء في الهمع:

لام الجحود عند البصريين تسمى مؤكدة لصحة الكلام بدونها إذ يقال في ما كان زيد ليفعل ما كان زيد يفعل لا لأنها زائدة إذ لو كانت زائدة لما كان لنصب الفعل بعدها وجه صحيح ...

السؤال: لماذا عندما تكون زائدة لا يكون لنصب الفعل بعدها وجه صحيح؟

ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 12:16 ص]ـ

لأنها زائدة" أي: محضة بأن يكون دخولها في الكلام كخروجها. وقوله إذ لو كانت زائدة أي: محضة وإلا فلام التقوية زائدة لكن زيادتها غير محضة كما مر. قوله: "لم يكن لنصب الفعل بعدها وجه صحيح" إذ يلزم عليه الإخبار بالمصدر عن الجثة وهو لا يجوز أي: إلا بتكلف

الصبان على الاشموني

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 04:49 م]ـ

هل توضح لنا الزيادة المحضة وغير المحضة؟

ـ[محب اللغة والأدب]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 08:51 م]ـ

الزيادة المحظة تكون في مالايتعلق بشيء اصلا اي لايتعلق بعامل

اما غير المحضة فتزاد لمعنى لكن لاتتعلق بشيء وزيادتها لذلك المعنى فقط

وإما لمجرد التأكيد وهي الواقعة بين الفعل ومفعوله المؤخر عنه كضربت لزيد، أي بين المتضايفين كلا أبا لك، في قول. وفائدة هذه تقوية المعنى دون العامل فلا تتعلق بشيء أصلاً لكونها زائدة محضة

*الخضري

لام التوكيد - وهي الزائدة في الإعراب لمجرد توكيد الكلام - كقول الشاعر

*وملكت ما بين العراق ويثرب * ملكا أجار لمسلم ومعاهد*

ونحو "يا بؤس للحرب! ". ومنه لام المستغاث، نحو "يا للفضيلة! " ويه لا تتعلق بشيء لأن زيادتها لمجرد التوكيد.

الغلاييني

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير