تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما إعرابها؟]

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 07:31 ص]ـ

السلام عليكم

قلبت الأمر رأسا على عقب.

هو الأذكى. كيف نجعل الجملة للمؤنث؟

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 09:53 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما رأسا فأظنه حالا أي رأسه على عقبه بتأويل منكوسا، نحو كلمته فاه إلى في، وقلبته ظهرا لبطن ووقفوا جنبا إلى جنب.

وأما الأذكى فتأنيثه الذُّكيا، فتقول: هي الذكيا.

والله أعلم.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 02:20 م]ـ

السلام عليكم

بوركت أخي أبا عبد القيوم

سدد الله خطاك في الدنيا والآخرة.

ـ[أشرف فتحي]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 02:28 م]ـ

السلام عليكم

قلبت الأمر رأسا على عقب.

هو الأذكى. كيف نجعل الجملة للمؤنث؟

رأسا: حال منصوب بالفتحة.

-التأنيث:

لم لا تكون (هي الذكية)؟

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 03:16 م]ـ

السلام عليكم

الأخ السائل يسأل عن صياغة اسم التفضيل من الفعل ذكا يذكو للمؤنّث لدلالة على التفضيل في الذكاء

فكما قال الأستاذ عبد القيّوم لعلّ اسم التفضيل: المرأة الذُكيا

هذا في القياس لتوفّر شروط التفضيل في الفعل "ذكا يذكو " أو "ذكى يذكي" فللمذكر يصاغ منه على وزن أفعل (أذكى) وللمؤنّث على وزن فعلى (ذكيا)

ولكن ربّما لم يسمع عن العرب أنّهم استعملوا هذه الصيغة

وفي حالة توفّر شروط التفضيل في الفعل يجوز أن يؤتى بالواسطة: فنقول: المرأة الأكثر ذكاء أو هذه أكثر ذكاء من تلك

كما قال تعالى: (فهي كالحجارة أو أشد قسوة)

فالفعل قسا يقسو , قابل للتفاوت وقد توفّر فيه شروط التفضل , فيقال: هذا أقسى من ذاك , ومع ذلك أتت الآية بالواسطة (أشدّ)

وكما يقال: هذا أعلم من ذاك

ويجوز: هذا أكثر علما من ذاك

والله أعلم

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 06:50 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حياك الله الله أخي أبا النعيم، لعلك ابن قدامة، فإني أجد فيك ريحه.

ما توفرت فيه الشروط انقاس، ولو لم يسمع؛ وإنما يشترط السماع فيما شذ وفقد بعض شروطه، وحيث صح أذكى صحت ذكيا، وحيث امتنع امتنعت.

فإذا صح هو الأذكى، صحت هي الذكيا.

أما الاستعانة بواسطة كقولنا أشد ذكاء وأكثر ذكاء وأقوى ذكاء في التفضيل والتعجب، فهو لو تأملته تفضيل في شدة الذكاء وكثرة الذكاء وقوة الذكاء، وتعجب منها كذلك، لا تفضيل وتعجب من مجرد الذكاء. فلو قلت زيد أذكى من عمرو، جاز أن يكون عمر عمرو العقلي خمس سنوات وعمر زيد العقلي سبع سنوات، وكلاهما في الخمسين مثلا. فالتفضيل هنا في مجرد الذكاء، أما لو كان كلاهما شديد الذكاء، ولكن زيدا يفوق عمرا ذكاء، لكان قولنا زيد أشد ذكاء من عمرو أدل على واقع الحال. وكذلك الأية الكريمة فالحجارة شديدة القسوة وقلوب بني إسرائيل مثلها في شدة القسوة أو أشد قسوة منها.

هذا والله تعالى أعلم.

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 08:25 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حياك الله الله أخي أبا النعيم، لعلك ابن قدامة، فإني أجد فيك ريحه.

ما توفرت فيه الشروط انقاس، ولو لم يسمع؛ وإنما يشترط السماع فيما شذ وفقد بعض شروطه، وحيث صح أذكى صحت ذكيا، وحيث امتنع امتنعت.

فإذا صح هو الأذكى، صحت هي الذكيا.

أما الاستعانة بواسطة كقولنا أشد ذكاء وأكثر ذكاء وأقوى ذكاء في التفضيل والتعجب، فهو لو تأملته تفضيل في شدة الذكاء وكثرة الذكاء وقوة الذكاء، وتعجب منها كذلك، لا تفضيل وتعجب من مجرد الذكاء. فلو قلت زيد أذكى من عمرو، جاز أن يكون عمر عمرو العقلي خمس سنوات وعمر زيد العقلي سبع سنوات، وكلاهما في الخمسين مثلا. فالتفضيل هنا في مجرد الذكاء، أما لو كان كلاهما شديد الذكاء، ولكن زيدا يفوق عمرا ذكاء، لكان قولنا زيد أشد ذكاء من عمرو أدل على واقع الحال. وكذلك الأية الكريمة فالحجارة شديدة القسوة وقلوب بني إسرائيل مثلها في شدة القسوة أو أشد قسوة منها.

هذا والله تعالى أعلم.

بارك الله فيك أخي أبا عبد القيّوم

نعم ابن قدامة هو ناصر الدين بشحمه ولحمه:)

ما قصدته عن مثل "ذكيا" أنّ العرب ربّما لم تستعمله من قبل

أمّا اسم التفضيل فهو وصف , والوصف يدل على الحال

فقولنا: زيد أعلم من عمرو , مبيّن للحال

وكذلك إن قلنا " زيد أكثر علما من عمرو

ما أعلمه أخي أنّ الفعل إذا توفّرت فيه شروط التفاضل صح فيه الوجهان

الأوّل: الإتيان باسم التفضيل: أفعل , وفُعلى

الثاني: الاستعانة بالواسطة: أعلم أو أكثر علما (فلا ارى فرقا في المعنى)

بارك الله في علمك ونفعنا بك

واسلم يا صديقي

ـ[وليد]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 08:56 م]ـ

بارك الله فيكم وجزاكم كل خير

ـ[ابو انس العراقي]ــــــــ[14 - 04 - 2010, 02:15 م]ـ

جزاكم الله خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير