تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ألا يعارض هذا الشرط المثال المذكور]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 07:41 م]ـ

السلام عليكم:

تأتي (حتى) الناصبة بمعنى (كي) التعليلية, مثل: أسلمْ حتى تدخلَ الجنة, أي كي تدخل الجنة,,, ومن شروط نصب المضارع بعد (حتى) ألا يكون ما بعدها مُسببا عما قبلها, ألا يعارض هذا الشرط المثال المذكور لأن ما بعد (حتى) مسبب عما قبلها؟!!!

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 08:18 م]ـ

السلام عليكم:

تأتي (حتى) الناصبة بمعنى (كي) التعليلية, مثل: أسلمْ حتى تدخلَ الجنة, أي كي تدخل الجنة,,, ومن شروط نصب المضارع بعد (حتى) ألا يكون ما بعدها مُسببا عما قبلها, ألا يعارض هذا الشرط المثال المذكور لأن ما بعد (حتى) مسبب عما قبلها؟!!!

وعليكم السلام

أخي هذا الشرط في في نصب الفعل بعد حتّى غير دقيق ولا أراه صحيحا البتّة

ف (أسلم حتّى تدخل الجنّة) يفيد كون ما قبلها سببا لما بعدها كأنّك قلت إن تسلم تدخل الجنّة

واسلم يا عزيزي

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 09:33 م]ـ

السلام عليكم:

تأتي (حتى) الناصبة بمعنى (كي) التعليلية, مثل: أسلمْ حتى تدخلَ الجنة, أي كي تدخل الجنة,,, ومن شروط نصب المضارع بعد (حتى) ألا يكون ما بعدها مُسببا عما قبلها, ألا يعارض هذا الشرط المثال المذكور لأن ما بعد (حتى) مسبب عما قبلها؟!!!

حتى الناصبة لها شرط واحد، وهو أن يكون الفعل بعدها مستقبلا، كان مسببا عما قبلها أم لم يكن.

ففي المثال أسلم حتى تدخلَ الجنة، توفر شرط النصب لأن دخول الجنة مستقبل بالنسبة للإسلام، وفي هذا المثال كان ما بعد حتى مسببا عما قبلها.

وفي مثل: اسهر حتى يأفل القمر توفر شرط النصب، وأفول القمر ليس مسببا عما قبله.

أما التي يشترط فيها أن يكون ما بعدها مسببا عما قبلها، فحتى التي يرتفع بعدها الفعل لكن بشرط الدلالة على الحال لا الاستقبال، وأن يكون ما بعد حتى فضلة.

فقولك: اسهر حتى يأفل القمر لا بد فيه من النصب لأن أفول القمر ليس سببه سهرك. توفر شرط النصب وهو كون الأفول مستقبلا بالنسبة للسهر، ولم يتوفر شرط من شروط الرفع وهو كون الأفول بسبب السهر.

ومثال ما تحقق فيه شروط الرفع قولك: فلان اشتد مرضه حتى أظن أنه ميت. فظنك حال لا استقبال، وظنك بسبب شدة مرضه، وحتى وما بعدها فضلة لتمام الكلام قبلها.

والله أعلم

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[10 - 04 - 2010, 08:07 م]ـ

أخي عطوان بارك الله فيك: أنقل إليك كلام عباس حسن في النحو الوافي, حيث ذكر بأن المضارع ينصب بعد (حتى) بثلاثة شروط منها:

أن يكون ما بعد (حتى) غير مسبب عما قبلها فينصب المضارع وجوبًا في هذه الصورة نحو: (أصوم يومي هذا حتى يجيءَ المغرب) فمجيء المغرب ليس مسببا عن الصيام, ونحو: (يتسابق السباحون حتى ينهي الوقت) فانتهاء الوقت ليس مسببا عن التسابق ..

فهل كلامه خطأ أم أني لم أفهمه؟!! أنتظر ردك أخي.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[10 - 04 - 2010, 09:57 م]ـ

أخي عطوان بارك الله فيك: أنقل إليك كلام عباس حسن في النحو الوافي, حيث ذكر بأن المضارع ينصب بعد (حتى) بثلاثة شروط منها:

أن يكون ما بعد (حتى) غير مسبب عما قبلها فينصب المضارع وجوبًا في هذه الصورة نحو: (أصوم يومي هذا حتى يجيءَ المغرب) فمجيء المغرب ليس مسببا عن الصيام, ونحو: (يتسابق السباحون حتى ينهي الوقت) فانتهاء الوقت ليس مسببا عن التسابق ..

فهل كلامه خطأ أم أني لم أفهمه؟!! أنتظر ردك أخي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كلامه ليس خطأ، ولكنه يعني أن لازم عدم الرفع وجوب النصب. ولا يعني لزوم اجتماع ثلاثة شروط

على النحو التالي:

* ينتصب الفعل بعد حتى إذا دل على الاستقبال، هذا الشرط وحده يجب توفره للنصب، فإذا دل على الاستقبال وكان مسببا عما قبله نصب، وإذا دل على الاستقبال ولم يكن مسببا عما قبله نصب أيضا، وإذا دل على الاستقبال وكانت جملته فضلة نصب، وإذا دل على الاستقبال ولم تكن جملته فضلة نصب. أي أن شرط نصبه أن يدل على الاستقبال وما سوى ذلك ليس شرطا.

* ويرتفع ما بعد حتى باجتماع ثلاثة شروط: الدلالة على الحال، وأن يكون مسببا عما قبل حتى، وألا تكون جملته فضله. فإذا انتفى أي شرط من الثلاثة لم يرتفع الفعل، أي ينتصب وجوبا. فانتفاء شروط الرفع عبر عنها بشروط وجوب النصب، والتعبير عن انتفاء شرط الشيء بأنه شرط لضده تعبير غير دقيق ويوقع في اللبس.

تمثيل:

هب أن مدرسة بالسعودية لها قسمان: قسم بنات بمكة، وقسم بنين بالرياض

قسم البنين لا يشترط في المعلمين إلا شرطا واحدا: أن يكون المعلم رجلا.

قسم البنات يشترط ثلاثة شروط: أن تكون امرأة، مسلمة، متزوجة

الآن إذا انتفى أي شرط من ثلاثة شروط قسم مكة، تعين أن يذهب المعلم الوافد إلى الرياض (بشرط احتفاظه بالرجولة)

فإذا انتفى شرط كونه امرأة وجب أن يذهب إلى الرياض

وإذا انتفى شرط الإسلام مع توفر الرجولة ذهب إلى الرياض

ولإذا انتفى شرط الزواج مع توفر شرط الرجولة ذهب إلى الرياض

فانتفاء شرط من شروط مكة أوجب الذهاب إلى الرياض إن توفر شرط الرياض، وانتفاء شرط مكة لا يعد شرطا للرياض، ولكنه ليس مانعا.

أرجو أن تكون الفكرة اتضحت

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير