[سؤال عن الفاء غفر الله لكم]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 04 - 2010, 11:02 م]ـ
قال الأزهري في شرح التصريح: لك في نحو: (ما تأتينا فأكرمك) أربع أوجه:
أحدها: أن تقدر الفاء لمجرد عطف لفظ الفعل على لفظ ما قبلها، فليكون شريكه في إعرابه، فيجب هنا الرفع لأن الفعل الذي قبلها مرفوع والمعطوف شريك المعطوف عليه، وكأنك قلت: ما تأتيني فما أكرمك، فهو شريكه في النفي الداخل عليه.
الثاني: أن يقدر5 الفاء لمجرد السببية، ويقدر الفعل الذي بعدها مستأنفًا،
ومعنى استئنافه أن يقدر خبرًا لمبتدأ محذوف، فيجب الرفع أيضًا، لخلو الفعل من الناصب والجازم، والمعنى: ما تأتينا فأنا أكرمك لكونك لم تأتني، وذلك إذا كنت كارهًا لإتيانه. والفرق بين هذا الوجه الذي قبله في النفي، أن النفي في الذي قبله، يشمل ما قبل الفاء وما بعدها، وفي هذا الوجه انصب النفي فيه إلى ما قبل الفاء خاصة.
الثالث: أن تقدر الفاء لعطف مصدر الفعل الذي بعدها على4 المصدر المؤول مما قبلها، ويقدر النفي منصبا على المعطوف دون المعطوف عليه، فيجب حينئذ النصب.
والمعنى: ما يكون منك إتيان يعقبه مني إكرام، بل يكون منك إتيان ولا يكون مني إكرام.
الرابع: أن يقدر الفاء أيضًا، لعطف مصدر الفعل الذي بعدها، على المصدر المؤول مما قبلها، ولكن يقدر النفي منصبًا على المعطوف عليه، فينتفي المعطوف لأنه مسبب عنه. وقد انتفى. ويكون المعنى: ما يكون منك إتيان، فكيف يكون مني إكرام ...
السؤال: ما إعراب الفاء في المثال (ما تأتينا فأكرمك) على الأوجه الأربعة, وأي من هذه الأوجه هي الفاء السببية الناصبة للمضارع؟
ـ[أميرَن]ــــــــ[16 - 04 - 2010, 11:27 م]ـ
اممممم هل هي (ما تأتينا فأُكرِمُكَ) أم (ما تأتينا فأُكرِمَكَ)!؟ كيف تقرؤها بأيٍّ من الأوجه التي ذكرتها؟ هل تختلف من وجه إلى آخر؟