تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أسئلة جديدة قيمة ومهمة]

ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 03 - 2010, 04:06 م]ـ

السلام عليكم:

يقول الصرفيون في إعلال نحو كلمة: (عِصِيّ) جمع: (عصا):

أن أصلها عُصُوْوٌ ثم حصل ما حصل من الإعلال ... المهم ثم كسرت الصاد لمناسبة الياء، ثم كسرت العين لأن الانتقال من الضم إلى الكسر ثقيل.

والسؤال: كيف كان الانتقال من الضم إلى الكسر ثقيل وهو موجود في العربية في الأفعال المبنية للمجهول، مثل: كُتِبَ؟!!!. فلماذا لم يكن الانتقال من الضم إلى الكسر ثقيلا هنا كما كان هناك؟!!

سؤال آخر: هل قول صاحب المقرر في شرح قاعدة إعلال كلمة: (ميزان) صحيحا هنا؟: قال: (أصلها: مِوْزان، وقعت الواو ساكنة وسطا مخففة مكسورا ما قبلها فقلبت ياء)

لماذا قال: (مخففة)؟!! أليس السكون يعني التخفيف؟ أم قالها احترازا من الواو المشددة التي تكون الأولى منها ساكنة؟!!

وجزيتم خيرا

ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 03 - 2010, 12:00 ص]ـ

يقول الصرفيون في إعلال نحو كلمة: (عِصِيّ) جمع: (عصا):

أن أصلها عُصُوْوٌ ثم حصل ما حصل من الإعلال ... المهم ثم كسرت الصاد لمناسبة الياء، ثم كسرت العين لأن الانتقال من الضم إلى الكسر ثقيل.

والسؤال: كيف كان الانتقال من الضم إلى الكسر ثقيل وهو موجود في العربية في الأفعال المبنية للمجهول، مثل: كُتِبَ؟!!!. فلماذا لم يكن الانتقال من الضم إلى الكسر ثقيلا هنا كما كان هناك؟!!

مرحبا أختي الكريمة

الانتقال من المضموم إلى المكسور الصحيح فيه بعض الثقل ولكنه ليس شديدا كالانتقال من المضموم إلى الواو أو الياء المكسورتين، ولما كان الثقل يسيرا في الحالة الأولى وجدنا العرب تكسر أحيانا في نحو عِصيّ وجِثي، وتدع الضمة على حالها أحيانا في نحو حُليّ وبُكيّ، بل قد تستعمل الكلمة بلفظين ومن ذلك (عُصيّ) فهي مستعملة بضم العين أيضا، وما ذلك إلا لأن في الأمر سعة، فإذا كان ما بعد الضم حرفا صحيحا مكسورا وكان الضم ذا دلالة خاصة تعين ترك الضم على حاله كما في المبني للمجهول نحو ضُرب وعُلم.

سؤال آخر: هل قول صاحب المقرر في شرح قاعدة إعلال كلمة: (ميزان) صحيح هنا؟: قال: (أصلها: مِوْزان، وقعت الواو ساكنة وسطا مخففة مكسورا ما قبلها فقلبت ياء)

لماذا قال: (مخففة)؟!! أليس السكون يعني التخفيف؟ أم قالها احترازا من الواو المشددة التي تكون الأولى منها ساكنة؟!!

هو يعني الساكنة غير المدغمة في غيرها كما تفضلت، ولعله قال هذا على اعتبار ما سيكون أي ما سيؤول إليه حال الواو كالواو الواجب إدغامها نحو (اِوتقى) إذ لا تقلب ياء وإنما تقلب تاء وتدغم في أختها، ولا أرى ضرورة لهذا القيد في هذا الموضع.

تحياتي ومودتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير