تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال حيرني عاجل جدا]

ـ[غاية المنى]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 09:55 م]ـ

السلام عليكم:

نقول في تصغير نحو: (أحمال): أُحيمال. ونحن نعلم أن وزن التصغير يختلف عن وزن الميزان الصرفي، والسؤال: ما وزن أحيمال في التصغير وفي الميزان؟

وإذا كان وزنها أفيعال في التصغير ألم نكن بذلك خالفنا أوزان التصغير الثلاثة المعروفة؟

وكذا في وزن نحو: سُعيدى على فُعيعَل في التصغير أليس مخالفا لأوزان التصغير؟

وجزيتم خيرا

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 11:00 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأصل في التصغير ضم الحرف الأول وفتح الثاني واجتلاب ياء ساكنة بعد الياء، هذا في الاسم الثلاثي؛ ويعبر عنه بالوزن فُعَيْل نحو قُمَيْر

فإذا زاد الاسم عن ثلاثة كسر ما بعد الياء، ويعبر عنه بفُعَيْعِل نحو دُرَيْهِم.

فإن كان ما بعد الحرف المكسور حرف ياء بقيت وإن كان ألفا أو واوا قلبت ياء، ويعبر عنه بفعيعيل ...

هذا الأصل، ويستثنى من كسر ما بعد الياء حالات منها، ما قبل تاء التأنيث، نحو شجيرَة لأن تاء التأنيث لا يكون ما قبلها إلا مفتوحا، وما قبل ألف التأنيث نحو حبيلى وحميراء لأن الألف لا يكون ما قبلها إلا مفتوحا، ولم تقلب هذه الألف ياء لأنها جاءت لوظيفة هي كونها علامة للتأنيث. وكذلك لا يكسر ما بعد ياء التصغير ما قبل ألف أفعال نحو أجيمال وأصيحاب للمحافظة على الجمع.

فاستثناء هذه الحالات من كسر ما بعد الياء هو للمنع من الإخلال بوظيفتها.

والله أعلم

ـ[الأخفش]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 11:35 م]ـ

بارك الله فيك أبا عبد القيوم

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 11:42 م]ـ

وفيك بارك الله أخي أبا عبد الله

ـ[غاية المنى]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 09:52 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأصل في التصغير ضم الحرف الأول وفتح الثاني واجتلاب ياء ساكنة بعد الياء، هذا في الاسم الثلاثي؛ ويعبر عنه بالوزن فُعَيْل نحو قُمَيْر

فإذا زاد الاسم عن ثلاثة كسر ما بعد الياء، ويعبر عنه بفُعَيْعِل نحو دُرَيْهِم.

فإن كان ما بعد الحرف المكسور حرف ياء بقيت وإن كان ألفا أو واوا قلبت ياء، ويعبر عنه بفعيعيل ...

هذا الأصل، ويستثنى من كسر ما بعد الياء حالات منها، ما قبل تاء التأنيث، نحو شجيرَة لأن تاء التأنيث لا يكون ما قبلها إلا مفتوحا، وما قبل ألف التأنيث نحو حبيلى وحميراء لأن الألف لا يكون ما قبلها إلا مفتوحا، ولم تقلب هذه الألف ياء لأنها جاءت لوظيفة هي كونها علامة للتأنيث. وكذلك لا يكسر ما بعد ياء التصغير ما قبل ألف أفعال نحو أجيمال وأصيحاب للمحافظة على الجمع.

فاستثناء هذه الحالات من كسر ما بعد الياء هو للمنع من الإخلال بوظيفتها.

والله أعلم

جزيت خيرا أخي الفاضل، لكن بقي السؤال: هل وزن نحو أحيمال في الميزان والتصغير واحد؟ بمعنى أن وزنها أُفيعال في التصغير وفي الميزان؟

سؤال أخير: هل يمكن أن تدلني على كتب صرفية معاصرة موثوقة تفيدني؟ فيبدو أنك متمكن جدا في الصرف ما شاء الله عليك.

وجزيت خيرا.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 01:10 م]ـ

لكن بقي السؤال: هل وزن نحو أحيمال في الميزان والتصغير واحد؟ بمعنى أن وزنها أُفيعال في التصغير وفي الميزان؟

أبنية التصغير القياسية ثلاثة: فعيل وفعيعل وفعيعيل، وهي ليست أوزانا صرفية، وقد تتفق مع الوزن الصرفي للكلمة وقد لا تتفق، وخصوصا البناءين الأخيرين، فتصغير جلَّق (اسم دمشق القديم) جليلق، يستوي فيه الوزن الصرفي وبناء التصغير، وكلاهما فعيعل، أما مغرب و تغلب وأسود وجوهر ودرهم وكتاب و ... فبناؤها الصرفي واحد هو بناء تصغير جلق، أي فعيعل، أما أوزانها الصرفية فمختلفة (مفيعل، تفيعل، أفيعل، فويعل، فعيلل، فعيّل ... ) وهكذا.

الآن لو أردنا بناءً لتصغير ما استثني من فعيعيل نحو عثيمان تصغير عثمان علما، وحميراء تصغير حمراء، وأصيحاب تصغير أصحاب، نرى أن الألف قبل الحرف الأخير فيها حلت محل ياء فعيعيل، وعليه يكون البناء الصرفي لها - اجتهادا مني - فعيعال (ولعلها تسجل باسمي إن لم يكن سبقني إليها أحد) لتضم نحو (فعيلان، وفعيلاء، وأفيعال ..... ) والله أعلم.

سؤال أخير: هل يمكن أن تدلني على كتب صرفية معاصرة موثوقة تفيدني؟

لعلي لا أجديك كثيرا في هذا. مرجعي في الصرف غالبا شذا العرف للحملاوي رحمه الله، وربما بعض شروح ألفية ابن مالك كشرح ابن عقيل.

فيبدو أنك متمكن جدا في الصرف ما شاء الله عليك.

هذا من أدبك، وحسن ظنك، وإلا فأخوك بضاعته العلمية قليلة، وبضاعته العملية أقل، نسأل الله الستر والعفو.

وجزيت خيرا.

وجزاك الله خيرا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير