تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[عليكم بالمساعدة لعلكم ترحمون]

ـ[فصل الخطاب]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 11:17 م]ـ

السلام عليكم

اريد ان اعرف اعراب و تصحيح هذه الجمل:

ليس كل مسلم ان يتعلم في وقت قليل

و لماذا في سورة الضحى لم يجد الضمير للغائب في كلمة فهدى:

وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى

بارك الله فيكم

ـ[أبو تمام]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 11:52 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أما السؤال الثاني فيجوز حذف الضمير المتصل في محل نصب مفعول به كثيرا، فتقول: زيدٌ ضربتُ. أي تقصد زيدٌ ضربتهُ فحذفت ضمير النصب، كذاك تقول محمدٌ خاطبتُ. أي: خاطبتُ.

وهذا كثير في القرآن الكريم، قال تعالى: (ووجدك ضالا فهدى) أي: فهداك، و (ووجدك عائلا فأغنى) أي: فأغناك.

إذن نتفق بأن الحكم هو جواز الحذف، بقي أن نعرف السبب والعلة في حذفه في هذا الموضع، وهو من أجل مناسبة فواصل الآيات، أي أواخر الآيات، الضحي-سجى-قلا-أولى-ترضى-آوى-فهدى-أغنى.

أما السؤال الأول فلا أرى أصلا فائدة في الجملة الاسمية من قبل دخول (ليس) عليها، فهل المعنى صحيح في قولك: كل مسلم أنْ يتعلم في وقت قليل؟

فلو قلت: لكل مسلم أن يتعلم ... صواب.

أو قلت: كل مسلم عليه أن يتعلم ... صواب.

فالخطأ في هذه الجملة معنوي، أي في معناها. هذا ما بدا والله تعالى أعلم.

ـ[رمضان]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 11:57 م]ـ

إذن نتفق بأن الحكم هو جواز الحذف، بقي أن نعرف السبب والعلة في حذفه في هذا الموضع، وهو من أجل مناسبة فواصل الآيات، أي أواخر الآيات، الضحي-سجى-قلا-أولى-ترضى-آوى-فهدى-أغنى.

اتفقت مع نفسك وعللت برأيك.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 12:21 ص]ـ

الحمد له اتفقت مع قواعد أغلب النحاة والمفسرين فيها، كالقرطبي والشوكاني والرازي وأبي السعود.

ـ[الباحث السلفي]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 02:00 ص]ـ

إذن نتفق بأن الحكم هو جواز الحذف، بقي أن نعرف السبب والعلة في حذفه في هذا الموضع، وهو من أجل مناسبة فواصل الآيات، أي أواخر الآيات، الضحي-سجى-قلا-أولى-ترضى-آوى-فهدى-أغنى.

اتفقت مع نفسك وعللت برأيك.

أخي رمضان ,,

ما قاله أخينا أبو تمام صواباً, وهو بذلك لم يبتدع أو يأتي بفرية فحذف المفعول به باب من أبواب علم المعاني, وما كان لك أن ترد عليه بهذا الرد المجحف في حقه ...

وتفصيل ما سألتَ عنه هو:

أنَّ المفعول به يُحذف من الكلام وذلك لأغراض بلاغية سنَّها العرب في لغتهم ,منها:

1 - إثبات الفعل لفاعله: وذلك إذا كان الكلام مسوقاً لإثبات أن الفعل لا يقوم به إلا فاعلُ معين نحو: الله يخلق, الله يرزق ... أليس أصل الجمل السابقة هو: الله يخلق الخلقَ, الله يرزق الناسَ ... ولكن لأنَّ الكلام مسوق كما ذكرتُ سابقاً لإثبات أنَّ الذي يخلق هو الله عز وجل وأنَّ الذي يرزق هو الله عز وجل ولا شريك معه, فلهذا السبب حُذف المفعول به لعدم أهميته في الحكم.

2 - مراعاة الفاصلة القرآنية: وهو مثل ما ذكرتَ في سؤال: قوله تعالى (والضحى. والليل إذا سجى. ما ودَّعك ربك وما قلى) والتقدير (وما قلاك) أي هجرك ولكن اقتضاءً للفاصلة القرآنية حُذف المفعول به.

3 - التعميم: وذلك إذا أُريد بحذف المفعول به تعميم حكماً معيناً نحو: (إذا سألتَ فاسأل اللهَ) والتقدير إذا سألت أي شيء أو حاجة فاسأل الله.

4 - مراعاة الوزن الشعري: كقول المتنبي:

بناها فأعلى والقنا تقرع القنا وموج البحر حولها متلاطم

فالتقدير (بناها فأعلاها ... ) ولكن لو ذُكر المفعول به هنا لكُسر البيت.

5 - معرفته _أي المفعول المحذوف- ودلالة السياق عليه: وذلك نحو: ألفية ابن مالك مجموع فيها قواعد النحو واللغة, فمن استطاع منكم أن يحفظَ ألفيةَ ابن مالك فليحفظ. وتقدير الكلام ( ... فمن استطاع منكم أن يحفظَ ألفيةَ ابن مالك فليحفظ ألفيةَ ابن مالك).

وأخيراً أرجو أن أكون قد وضحتُ لك ما بهم عليك.

ـ[فصل الخطاب]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 06:42 م]ـ

بارك الله فيكم

ما اعراب: ليس كل مسلم مؤمنا؟

ـ[الباحث السلفي]ــــــــ[10 - 04 - 2010, 02:00 ص]ـ

بارك الله فيكم

ما اعراب: ليس كل مسلم مؤمنا؟

ليس=فعل ناسخ.

كلُّ=اسم ليس مرفوع بالضمة وهو مضاف.

مسلمٍ=مضاف إليه مجرور بالكسرة.

مؤمناً=خبر ليس منصوب بالفتحة.

ـ[مخلدابوهلاله]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 12:15 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أما السؤال الثاني فيجوز حذف الضمير المتصل في محل نصب مفعول به كثيرا، فتقول: زيدٌ ضربتُ. أي تقصد زيدٌ ضربتهُ فحذفت ضمير النصب، كذاك تقول محمدٌ خاطبتُ. أي: خاطبتُ.

وهذا كثير في القرآن الكريم، قال تعالى: (ووجدك ضالا فهدى) أي: فهداك، و (ووجدك عائلا فأغنى) أي: فأغناك.

إذن نتفق بأن الحكم هو جواز الحذف، بقي أن نعرف السبب والعلة في حذفه في هذا الموضع، وهو من أجل مناسبة فواصل الآيات، أي أواخر الآيات، الضحي-سجى-قلا-أولى-ترضى-آوى-فهدى-أغنى.

أما السؤال الأول فلا أرى أصلا فائدة في الجملة الاسمية من قبل دخول (ليس) عليها، فهل المعنى صحيح في قولك: كل مسلم أنْ يتعلم في وقت قليل؟

فلو قلت: لكل مسلم أن يتعلم ... صواب.

أو قلت: كل مسلم عليه أن يتعلم ... صواب.

فالخطأ في هذه الجملة معنوي، أي في معناها. هذا ما بدا والله تعالى أعلم.

بارك الله فيك

الجملة ليست صحيحة من حيث التركيب لا المعنى

والصحيح أن نقول: ليس على كل مسلم أن يتعلم في وقت قليل

فشبه الجملة خبر "ليس" والمصدر المؤول " أن يتعلم " في محل رفع اسم "ليس"

والتقدير: ليس التعلم في وقت قليل على كل مسلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير