ـ[عصماء]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 01:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله بالصحة والإيمان، وبعد،
السلام عليكم و رحمة الله
*ما أكلتَ اليوم؟
ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم وجوبا.
أكلت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل. و التاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
اليوم: ظرف زمان، مفعول فيه منصوب، و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
***********************************
*ما أدراك أن عليا قادم.
ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مقدم وجوبا.
أدراك: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر، و الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هو)
الكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول.
أن: حرف نصب و توكيد مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
عليا: اسم (أن) منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
قادم: خبر (أن) مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و الجملة الاسمية (أن عليا قادم) في محل نصب مفعول به ثان.
والجملة الفعلية (أدراك أن عليا قادم) في محل رفع خبر المبتدإ.
*********************************
* (فبما رحمة من الله لنت لهم)
فبما: الفاء الاستئنافية/الباء: حرف جر/ما: زائدة
رحمة: اسم مجرور بالباء، و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والجار والمجرور متعلق بالفعل (لنت).
من: حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
الله: لفظ الجلالة، اسم مجرور ب (من) و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والجار والمجرور متعلق بمحذوف نعت لـ (رحمة).
لنت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل.
التاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
لهم: اللام حرف جر مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
هم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر اسم مجرور
و الجار و المجرور متعلق بالفعل (لنت).
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم بارك إعرابك طيب جدا، جزاكم الله خيرا، وزادكم من فضله ...
أحسبه صحيحا وزدت ما تحته خطٌّ ...
ـ[عبق الياسمين]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 01:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله بالصحة والإيمان، وبعد،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم بارك إعرابك طيب جدا، جزاكم الله خيرا، وزادكم من فضله ...
أحسبه صحيحا وزدت ما تحته خطٌّ ...
بورك فيك أخيتي و زادك علما و نورا ..
ـ[نبض الأمل]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 10:09 ص]ـ
السلام عليكم .. زادكم الله من فضله ,واعذروني لانشغالي ...
ما إعراب ما بعد فاء التزيين وواو الثمانية؟
هذه بعض الإثراءات في هذا الموضوع, عندما استوقفني هذا السؤال ..
فاء التزيين: حرف يؤتى به في مواضع غير معينة لتزيين (تحميل الكلام)؛ ليكون هذا الحرف رابط بين الشدة وطلب أمر ما، وفي القرآن الكريم جاء مع أربعة أفعال؛ هي: (يشكرون)، و: (يتدبرون)، و: (يعقلون)، و: (حسبتم)، ولو لحظنا جيدا لوجدنا أن هذه الأفعال فيها دعوة حتمية من الله تعالى إلى مخلوقيه لالتزام جوانب الشكر والتدبر والتعقل والتحسب (وهي أمور منبتها العقل)، وقد اختلف النحويون في إعراب هذا الحرف، وهم في ذلك على ثلاثة آراء
(1): منهم من أعربه حرف عطف.
(2): ومنهم من أعربه حرف استئناف.
(3): ومنهم من أعربه حرف زيادة بغير توكيد.
والصواب ـ والله أعلم ـ أنه حرف تزيين، وهذا الإعراب بلاغي وليس نحويا؛ لأن النحو ابن البلاغة، ولذلك يقال في البلاغة النحو العالي.
ودلل على بطلان الإعرابات الثلاثة بالأدلة المبينة في أدناه:
(1): لا يكون حرف عطف؛ لأن العطف يقتضي أموراً؛ هي:
أ / التشريك في الحكم الإعرابي.
ب / ووجود جملتين متكافئتين.
ج / وأن الله لم يرد منهم: (الشكر)، و: (التدبر)، و: (التعقل)، و: (التحسب) بعد ذكر النص، وإنما صيغة النصوص تشير إلى أنهم لم يشكروا، ولم يتدبروا، ولم يتعقلوا، ولم يتحسبوا في الماضي وإن كانت صيغة الأفعال مضارعة.
فأين هذا؟
(2): لا يكون حرف استئناف؛ لأن الاستئناف يقتضي انتهاء معنى الجملة الأولى تماما، ثم البدء بجملة جديدة، والجملة الأولى في النصوص الكريمة كلها لم ينته معناها.
(3): لا يكون حرفا زائدا؛ لأن النحويين اتفقوا على أنه لا يجوز أن تكون هناك زيادة في الكلام بلا أن يكون معها غرض التوكيد، والمواضع التي وردت في القرآن الكريم كانت الزيادة لإفادة التوكيد، وهنا لا موجب لعده حرفا زائداً؛ لعدم حاجة الموضع إلى هذا، فليس في ما قيل أي احتمالية للشك ها هنا.
لذا فإنه هنا حرف يفيد تزيين الكلام ـ والله أعلم ـ.
واو الثمانية:
قال تعالى: ((سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعة (و) ثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحداً)) من سورة الكهف: 18 / الآية 22
وقع الخلاف بين النحويين في إعراب حرف الـ (واو) الواقع بين قوسين في النص الكريم ما بين أن يكون حرف عطف، أو استئناف.
ولما كان للعطف ضوابط، وللاستئناف قواعد، والوا هنا لا يدخل ضمن هذه الضوابط والقواعد صمت النحويون في وجه النص الكريم وسبحان الله.
وقد (تملص) النحويون من الاستشهاد بهذا النص الكريم في أي موضع من مواضع النحو العربي على إطلاقها، ولم يذكروها في مصنفاتهم، حتى جاء ابن هشام الأنصاري (761 هج) في كتابه: (مغني اللبيب عن كتب الأعاريب) الذي سمى هذا الحرف في إعرابه (واو) الثمانية ...
¥