تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

* وعلى طريقة الزمخشري تكون قد عَطَفَت فِعْلا على فعل، كأن التقدير: أيثبتون على الكفر فلا يتوبون؟ والمعنى على التعجب مِن انتفاء توبتهم وعدم استغفارهم، وهم أجْدر الناس بذلك، لأن كُفرهم أقْبَح الكفر، وأفْضَح في سوء الاعتقاد، فتعجب مِن كونهم لا يتوبون مِن هذا الْجُرْم العظيم. وقال الفراء: هو استفهام معناه الأمر، كقوله: (فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ). اهـ.

* وقال الألوسي في قوله تعالى: (مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (154) أَفَلا تَذَكَّرُونَ): والفاء للعطف على مُقَدَّر، أي: تلاحظون ذلك فلا تتذكرون بُطْلانه. اهـ.

وقد ضعّف غير واحد من العلماء دعوى " واو الثمانية ".

* قال أبو حيان الأندلسي في آية " التوبة ": ولَمّا كان الأمر مُبَايِنًا للنهي، إذْ الأمر طَلب فعل والنهي تَرك فعل، حَسُن العطف في قوله: (والناهون)، ودعوى الزيادة، أو واو الثمانية ضعيف.

* وفي قوله تعالى: (حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا) قال ابن عطية:

واو الثمانية قد ذكرها ابن خالويه، في مناظرته لأبي علي الفارسي في معنى قوله: (وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا) وأنكرها أبو علي. اهـ.

* وقال ابن القيم في " واو الثمانية ": قولهم: إن الواو تأتي للثمانية، ليس عليه دليل مستقيم، وقد ذكروا ذلك في مواضع، فلنتكلم عليها واحدا واحدا.

ثم ذَكَر المواضع، فالأول في قوله تعالى: (التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ)

والموضع الثاني في قوله تعالى: (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا)

الموضع الثالث في قوله تعالى: (سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ)

الموضع الرابع في قوله تعالى: (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا)

ثم أجاب عنها، وساق أقوال أئمة اللغة، وبيّن أوجه الواو في هذه الآيات / والله أعلم بالصواب.

وهذا حديث مطولا عن واو الثمانية تجدينها هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=8378&highlight=%E6%C7%E6+%C7%E1%CB%E3%C7%E4%ED%C9+%E1%E5%C7+%CD%DE%ED%DE%C9) ، في الحقيقة لم أكن أعرف كل هذه المعلومات، فبارك الله فيك على هذا السؤال الغني والقيم " أحسبه هجوما غير عاديا:) 2 " فلقد استفدتُ منه، جزيتِ جنة الفردوس الأعلى من الجنة، ورزقك ما تتمنين: اللهم آمين.

وما زلنا ننتظر عودتك، ودمت ِ موفقة ومسددة في كل أمورك

ـ[عصماء]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 02:30 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو توضيح نوع الجملة، والإعراب!

* هل حضر علي؟

* متى حضر علي؟

* من حضر اليوم؟


* رأيت شجرات مثمرة في أماكن كثيرة. (الإعراب فقط)
* استشر ذوي الاختصاص!
* لا تخش غير الله!

ـ[عبق الياسمين]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 03:53 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
سأحاول إعراب هذه الجملة ..
رأيت شجرات مثمرة في أماكن كثيرة
رأيت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل و التاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
شجرات: مفعول به منصوب و علامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم
مثمرة: نعت منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
في: حرف جر
أماكن: اسم مجرور ب (في) و علامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف
الجار و المجرور متعلقان ب (مثمرة)
كثيرة: نعت مجرور و علامة جرة الكسرة الظاهرة على آخره

أرجو التصويب أختي عصماء و جزاك الله كل خير
أواصل إعراب باقي الجمل أم أفسح المجال لأعضاء آخرين يرغبون في المشاركة؟ أظن أني أحرمهم من الإعراب بتدخلي السريع!! ( ops

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 08:59 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أختي الحبيبة: * عصماء *

جزيتِ الجنة على هذه التدريبات، رفع الله قدرك وأعلى الله من منزلتك، وكتب الله لكِ الأجر والمثوبة: اللهم آمين، سعداء جدا بوجودك بيننا فلقد زدتِ النافذة أنت ِ وعبق جمالا وبهاء من علمكا، نجمتان نحويتان لا يستهان بهما!

بارك الله فيك ِ وفي تفاعلك وتواصلك معنا، تدريبات رائعة، وتفاعل مميز منكِ ومن أختي الحبيبة عبق.

بالنسبة لـ

في: حرف جر
أماكن: اسم مجرور ب (في) و علامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف
الجار و المجرور متعلقان ب (مثمرة)

تعقيب على هذه والتصويب لأختي المتألقة عصماء؛ لأنها هي من وضعت التدريبات.

أظن يا أيتها المتألقة: عبق: الجار والمجرور متعلق هنا بمحذوف صفة لمثمرة وتقدير الكلام على ما أعتقد:

رأيت شجرات مثمرة كائنة في أماكن كثيرة.

والله أعلم بالصواب.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير