ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 10:22 م]ـ
رابط مؤقت
http://www.sharabati.org/
الدافع للتوثيق هو البحث عن السعة في الوقت لتلخيص بعض الإصدارات الواردة في الموقع.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 12:49 م]ـ
قصة معبرة من واقع الحياة، إن تم عمل الرابط معكم، ونسأل الله دوام الشكر وعدم الغفلة عن ذكر الله.
http://bareed1.maktoob.com/maktoobmail/message_a667?folder=&msgno=4185&nm=1361028992
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنت سأكتفي في ما هو فوق السطر، ولكن لم يعمل معي الرابط، لذلك سأقوم بنقل المشاركة كاملة، كما اتتني عبر البريد الخاص، وتحت هذه المقدمة مباشرة:
الموضوع: حالة إنسانية عاجلة نرجو الاهتمام
التاريخ: Sat, 27 Jan 2007 07:38:37 +0000
المرسل: www.55a.net
إلى: [email protected]
تغير إتجاه النص
حالة إنسانية عاجلة نرجو الإهتمام
إعداد محمد لجين الزين
المؤمن الحقيقي هو الذي يحب الله ويقبل بقضائه ويعمل جاهداً لكي يقوي إيمانه بالله عز و جل و يشكره لرحمته به و حبه له!!؟
دعونا نلقي نظرة على آيات القرآن الكريم و نتدبرها:
قال تعالى: (قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون) الحجر 56
و قال تعالى: (الذين إذا أصابتهم مصيبةٌ قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمةٌ و أولئك هم المهتدون) البقرة 156 - 157
أحبتي في الله هذه قصة حقيقة لأخانا في الله خلدون سنجاب الذي
قهر اليأس و أصبح أفضل مبرمج في الشرق الأوسط لأنه آمن بقضاء الله تبارك و تعالى ورحمته.
صورة لي قبل شهر من الحادثة: راجع أصل المشاركة تشاهد الصورة.
سيخبرنا قصته بكلماته هو:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلقني وأنعم علي بحياتي, وهو القادر على أن يحيي عظامي وهي رميم, والحمد لله الذي منحني سمعا وبصرا وفؤادا لأتفكر في ملكوته, والحمد لله الذي وهبني عقلا هداني به إلى الحق وقلبا ثبتني به على الإسلام, والحمد لله الذي جعل لي لسانا أذكره به وأصلي وأسلم به على رسوله الكريم وعلى آله وأصحابه أجمعين.
الحادث
في أواخر الصيف يوم الخميس 26 ربيع الأول 1415 والموافق لـ 1 من أيلولسبتمبر 1994 وبينما كنت أسبح في بحر ساحل طرطوس، اعتليت قاربا كان يقترب من الشاطئ دون أن أنتبه. قفزت إلى الماء إلا أنه كان ضحلا للغاية فارتطم رأسي بقعر البحر. وفقدت وعيي إثرها لبرهة، وعندما أفقت وجدتهم يحملونني من ذراعيّ ورجليّ باحثين عن عربة ليسعفوني إلى مستشفى بسرعة. لم أستطع الكلام. فقدت وعيي مجددا في السيارة وبدأت بالاختناق وأصبحت مزرقا، حينها قام أحدهم بالنفخ في فمي مما مكنني من التنفس حتى وصلنا إلى مستشفى طرطوس الوطني. وفي المستشفى تقرر أنه يتوجب نقلي إلى دمشق.
في دمشق أظهرت الصور كسرا في الوجار (الناتئ السني) للفقرة الرقبية الثانية، مما تسبب بأذية مستديمة في النخاع الشوكي. ولأن الإصابة كانت في أعلى العمود الرقبي أصبحت مشلولا رباعيا وبسبب شلل الحجاب الحاجز أصبحت معتمدا على المنفسة. بقيت في غرف العناية المشددة مرتبطا بالمنفسات لأكثر من 7 أشهر متنقلا بين أربع مستشفيات. وأخيرا قرر أبي استيراد منفسة منزلية، فانتقلت إلى المنزل.
صورتي الآن في المنزل: لم أتمكن من نقل الصور لكم، ولكن بوسعكم الرجوع للأصل.
عائلتي
كان وقع الحادث على عائلتي في غاية القسوة. خاصة على أمي، والتي سرعان ما أصيبت بالسرطان وتوفيت في 17 ذو الحجة 1417 الموافق لـ 24 نيسان 1997. بذلت رحمها الله أقصى ما تستطيع وهي تحاول أن تجد لي علاجا. ولم تسمع بطبيب أو شيخ أو مدع إلا وأتت به أو أخذتني إليه ولم أسلم حتى من المشعوذين والرهبان غفر الله لها. وقد أولتني منذ نعومة أظفاري عناية فائقة خاصة في مجال العلم. حصلت والدتي حنان القهوجي رحمها الله على شهادة ثانوية بعد ولادتنا (أنا وميسون وخلود). ودرست فرع الرياضيات وعينت معيدة في جامعة دمشق لتفوقها، أسكنها الله فسيح جنانه.
¥