تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

والعرب شجعان في الحروب الأهلية أو مع جيرانهم العرب، ففتح وحماس، في كرب وباس، كل يحطّم رأس أخيه بالفاس، وحزب الله وعدنا بنصر الله في القدس، فإذا القتال في بيروت تحت شعار (إذا جاء نصر الله والفتح)، والسودان يفور، من الخرطوم إلى دارفور، كأنه على دافور، وقادة الجهاد السبعة في أفغانستان تقاتلوا في ما بينهم، وكل منهم مجاهد شهيد، وخصمه منافق رعديد، والسلاح العربي غالبه (خردة) انتهت صلاحيته؛ لأنه بيع في عهد برجنيف وبعضه من عهد ديغول، والجماهير تصفّق بمناسبة افتتاح مستوصف في قرية من القرى وفتح طريق مسفلت طوله 3 كم، وكثيرٌ من الشباب عاطل عن العمل بعدما أكمل دراسته إلى رابعة ابتدائي ليلي من محو الأمية، وأخذ كل شاب هراوة بيده، وهم يرقصون ويرددون (الحسود في عينه عود)، وما أدري من هو هذا الحسود الغبي الذي حسد العرب ولم يحسد أهل الاختراعات والاكتشافات، والذين احتلوا المريخ وعطارد بعدما احتلوا البحار والقفار، وأنزلوا حاملة الطائرات (إيزن هور) في مياه الخليج لتحمل مائة طائرة وكل مسمار من مساميرها كتمثال فخامة الرئيس، إذاً فعلى إسرائيل أن لا تخاف حتى يظهر مثل عمر وصلاح الدين؛ لأن الماركة مسجّلة والبضاعة لا بد أن تكون من شركة مكّة الربانيّة النبوية، عليها دمغة: (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) تربّوا في (بيوت أذن الله أن تُرفع) وهم من كتيبة (يحبهم ويحبونه) العلامة الفارقة (سيماهم في وجوههم)، والأمة التي رُزِقت عادل إمام سترزق بإمام عادل.

حتى أني دخلتُ بلداً عربيّاً، وإذا صورة الرئيس القائد على الجسور وعليه النياشين والنجوم، وعيناه كعيني الصقر، وهو يشير بيده للجماهير كأنه ليث كاسر وتحت قدميه عبارات سر بنا إلى الأمام، يا حبيب الملايين، ويا نصير المستضعفين، مع العلم أن ثلث الشعب من المشرَّدين، والثلث الآخر من المسجونين، والثلث الباقي يبيع الحلقوم والجوارب على طريق السالكين:

لعلي هُنا أن لا أكون َمع مثل هذا القول

لأن حبيب الملايينِ خَتَمَ حياتهُ شهيداً على حبل المشنقةِ التي أعدها الصفويينِ بإشرافٍ أمريكي لعين ولا عيبَ أن توخذ الحياة بقوة

فالقوي الفاجر خيرُ من المؤمنِ الضعيف

والأخزي أن يكونَ فاجراً ضعيفاً كما هو حالنا نحنُ العرب الصناديد عفواً العبيد

أما هُنا فهذا قولٌ حسنٌ صادق اشكرهُ

والعرب مشغولون بذكرى أعياد كبرى، مثل ثورة 7 تموز، يوم أكل الناس قشر الموز، وثورة 9 كانون يوم ذاق الشعب النون وما يعلمون، و5 آب يوم سفَّت الجماهير التراب، وهذه الثورة المجيدة تمّت بمؤامرة لاغتيال الرئيس السابق في آخر الليل، وبهذه الطريقة صار العرب نكرة في المحافل الدولية:

والجمال في المقال يغفرُ لهُ ما أختُ عليهِ ربما بسبِ الوضعِ المعاش الذي لا يقرهُ عاقل عزيز ذو كرامة وعزة

هي أمة تغتالُ شدو العندليبِ إذا ... طغى يوماً على نهقِ الحمار! /شاعر عربي

لكن الذي جعلَ لهذهِ الأمة عادل إمام مندوباً عنِ المنظمة الدوليةِ لحقوق الإنسان للنوايا الحسنةِ التي هي مسرحية خيالية لربَّما أفلام عادل إمام أصدقُ منها هي أكبر دليلِ على أن العرب "ممسرحين أوى" على حد قول المصريين

هو قادرٌ أيضاً على إيجادٍ رجلِ قوي عادلٍ مؤمنٍ يأخذُ بهذهِ الأمةِ إلى مأمنِ دارها

الشكرُ الكبير للعلامة الفقيه عائض القرني

وللأخِ الكريم حارث السماوي على هذا الاختيار المفيد.

قلم طلال الحذيفي صنعاء 18/ 7/2007م

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 07:36 م]ـ

§™©®¤*~;154329'] بوركت أخي الحارث السماوي

وسلمك الله وشيخنا القرني من كل سوء وزادكما الله علما.

نحن في انتظار مواضيعك الرائعة بعد هذا الغياب.

بارك الله فيك اخيتي

وعلى مرورك الطيب

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 07:40 م]ـ

فالقوي الفاجر خيرُ من المؤمنِ الضعيف

والأخزي أن يكونَ فاجراً ضعيفاً كما هو حالنا نحنُ العرب الصناديد عفواً العبيد

سلمت أخي الكريم

ولكني أعارضك في هذا حق المعارضة

لنا لقاء إن شاء الله

ـ[طلال الحذيفي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 01:48 م]ـ

سلمت أخي الكريم

ولكني أعارضك في هذا حق المعارضة

لنا لقاء إن شاء الله

لماذا؟

أجدكَ طيباً وأحترمُ رأيك

ولكن تعلم أن المؤمن الضعيف لا يقدرُ على أن يكون راعياً لرعية ضعفاءِ مثل العرب الذين َيحتاجون إلى راعٍ قوي عادلٍ فلا تنفع معهم دعى الديمقراطية ولا حقوق الكلاب ولا شيءٌ من قَبيلِ الخزعبلات التي يتعلل بها العالم بقياد اللعينة مصاصة الدماء كوندى رايس وبوش الدموي هؤلاءِ لا ينفع معهم إلا مؤمنٌ قوي أو عربي شهمٌ قوي فاجر

سلمت أخي الحبيب المبدع الحارث السماوي

سلامي للأخ مضر وحسام وصقر وهيثم وكل العاملين في المكتب

قلم / طلال الحذيفي / تعز 25/ 7/2007م

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 09:42 م]ـ

لماذا؟

أجدكَ طيباً وأحترمُ رأيك

ولكن تعلم أن المؤمن الضعيف لا يقدرُ على أن يكون راعياً لرعية ضعفاءِ مثل العرب الذين َيحتاجون إلى راعٍ قوي عادلٍ فلا تنفع معهم دعى الديمقراطية ولا حقوق الكلاب ولا شيءٌ من قَبيلِ الخزعبلات التي يتعلل بها العالم بقياد اللعينة مصاصة الدماء كوندى رايس وبوش الدموي هؤلاءِ لا ينفع معهم إلا مؤمنٌ قوي أو عربي شهمٌ قوي فاجر

سلمت أخي الحبيب المبدع الحارث السماوي

سلامي للأخ مضر وحسام وصقر وهيثم وكل العاملين في المكتب

قلم / طلال الحذيفي / تعز 25/ 7/2007م

أنا عربي إذاً لا أسب العرب

هذا قاعدتي أخي طلال

تحياتي لك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير