ـ[محمد ماهر]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 05:35 م]ـ
بارك الله فيكم أخي الشمالي ....
=================
البرمجة العصبية دين جديد كالماسونية يتسلل ليأخذ مكانه في العالم الإسلامي وهذا نقاش مستفيض حولها وإليكم قليل من كثيره لتحذروه
مشروع ملف شامل عن البرمجة اللغوية العصبية
سأنتخب لك بعضا مما في الموضوع أعلاه وهو على ما يبدو جمع ما على الموضوع من نقاط:
من هذه الدورات على سبيل المثال لا الحصر - حيث الدورات مستويات ولها توابع وفنون في تجدد مستمر -:
• دورات التدريب على الريكي
• دورات التدريب على التشي كونغ
• دورات التنفس العميق والتنفس التحولي
• دورات التأمل الارتقائي
• دورات الاسترخاء
• دورات البرمجة اللغوية العصبية
• دورات الماكروبيوتيك
• دورات التاي شي • دورات المشي على النار
وهناك دورات العلاج بخط الزمن وغيرها، ودورات أخرى تم طبعها بطابع الدين الإسلامي مثل: دورات العلاج بطاقة الأسماء الحسنى، ودورات العلاج بأشعة: لا إله إلا الله، وتدور فكرتها الأساسية في فلك هذه الفلسفات أيضاً ... ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ثم تلتفت بقوة التلبيس واستغلال الخوف والقلق من مشاكل العصر الصحية والنفسية إلى تطبيقات متنوعة لمذاهب فلسفية إلحادية روحية تعتمد على مصادر الأديان الأخرى وبالذات الأديان الشرقية (الطاوية –دين الصين القديم – والهندوسية والبوذية والشنتوية – ديانة اليابانيين -، وغيرها من أديان التبت والهند والصين) وهي أديان هلامية لاتشترط تخلي معتنقيها عن عقائدهم الأخرى وإنما يكفي أن ينظم حياته في كثير من جوانبها على فلسفتها الخاصة للكون والحياة ثم يعتقد بعد ذلك ما شاء.
كيف يعرض هذا المذهب من قبل المروجين له من المسلمين؟
يعرض هذا المذهب بفلسفة ظاهرها خير محض فهي مجرد تطبيقات للصحة والرياضة!! ويزعمون أن فكرتها تتلخص في أن الله قد جعل في الكون طاقة كونية عليا والإنسان بحاجة دائمة إلى تدفق هذه الطاقة الحيوية في بدنه للسلامة من الأمراض البدنية المستعصية، والوقاية من الاضطرابات النفسية والاكتئاب، لذا فهو بحاجة ماسة لتعلم هذا العلم الذي يعينه على تجاوز مثل هذه المخاطر في زمن كهذا الذي نعيشه بكل إفرازات الحضارة المادية من الاعتماد على المصنعات والكيماويات في الأغذية، ومن أنواع التلوث البيئي بسبب الحروب والأسلحة المدمرة ومخلفات الصناعة وغيرها.
من خلال الدراسة المستفيضة لهذه التطبيقات والأفكار الوافدة تبين بما لايدع مجالا للشك:
• صلتها بأديان الشرق عموماً، والطاوية والهندوسية والبوذية خصوصاً.
• كثير منها مشوب بفكرة وحدة الوجود عند الصوفية الغالية، أو يوصل إليها؛
• لفلسفتها صلة ظاهرة بكثير من أفكار ونظريات فلسفة الإغريق في نظرية العقل الكلي، وطبائع الكواكب والنجوم وتأثيرات قواها على الكون والإنسان.
• لكثير منها علاقة بأديان غربية حديثة: كدين "الموحدين الخلاصيين" و"الإنسانيين العلمانيين"،
• لها صلة وثيقة بالمعتقدات التي برزت مؤخراً في أمريكا والغرب لإحياء للتراث الفكري كالهونا والويكا والدرودية والشامانية ومعتقدات الهنود الحمر، التي تنادي بفكرة "أمنا الأرض"، وتتمركز حولها ( Earth centered religon) وتتبنى فكرة الطاقة الكلية.
• كثير منها يحمل في طياته من فكر دعاة وحدة الأديان، ومذاهب النفعية والإلحاد شيئاً كثيراً.
• لايخلو كثير منها من تشبه بعبادات أهل الجحيم وعاداتهم، كما في وضعيات استرخاء اليوجا التي هي عصب هذه التطبيقات، أو ادعاء القدرات الخارقة كالمشي على النار أو المسامير مما عُرف به نساك الهندوس (الفقير الهندي).
• تهدف كثير من تطبيقاتها وملحقاتها لتعظيم شأن الإنسان وقدراته بصورة مبالغ فيها قد تصل - إذا قلت خبرة المدرب بمقاصد الدين - لتربية ما يسمي عند أصحاب مذهب القوة "مذهب نيتشه " بالرجل السوبرمان الذي لا يحتاج بعد كل هذه القدرات لفكرة اعتقاد إله، فهو وحده يملك أمر صحته ومرضه، وسعادته وشقائه. وإن مسه خير قال: إنما أوتيته على علم عندي.
¥