ـ[فهد عبدالله الزامل]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 05:23 ص]ـ
بوركتم أيها الأحباب
والشكر للأخت ثلوج
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 11:25 ص]ـ
السلام عليكم
أعتذر إذ لم أنتبه إلى زجكم بي هنا .. ولولا أحد الأحبة لما عرفت بموضوع الورطة:)
والحمد لله أن تورط بدلا عني أستاذنا أبو أوس، فخرجت من الورطة كالشعرة من العجين: rolleyes:
هيا، أكملوا بارك الله فيكم
وطلبي من المتورط أن يحدثنا عن كتاب نحوي أثر فيه وغير مجرى حياته ..
سلام عليكم ورحمة الله ... أسعدكم الله
هذا سؤال شيخنا الحبيب أبا أوس أنتظر إجابته.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 11:32 ص]ـ
لدي طلب للأستاذ أبو أوس الشمسان ...
اذكر موقف طريف حصل مع طلابك ..
كنت في مكتبي أثناء الساعات المكتبية فإذا بأحد الطلاب يقف على الباب ويسألني،
-كيف نتيجتي عندك في الشعر الجاهلي؟
-هل تدرس عندي الشعر الجاهلي؟
-نعم ودرسته في الفصل الماضي ولكن رسبت. أريد أن أجتاز هذا الفصل.
-إن كنت درست عندي الشعر الجاهلي في الفصل الماضي وهذا الفصل فلا يمكن أن ترسب.
استبشر الطالب ومضى، لقد خلط بيني وبين زميلي الاستاذ الدكتور فضل العماري.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 11:35 ص]ـ
أضحك الله سنك يا دكتور.:)
وأتطلع للإجابة على سؤال أخينا الفاضل مغربي.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 11:50 ص]ـ
السلام عليكم
أعتذر إذ لم أنتبه إلى زجكم بي هنا .. ولولا أحد الأحبة لما عرفت بموضوع الورطة:)
والحمد لله أن تورط بدلا عني أستاذنا أبو أوس، فخرجت من الورطة كالشعرة من العجين: rolleyes:
هيا، أكملوا بارك الله فيكم
وطلبي من المتورط أن يحدثنا عن كتاب نحوي أثر فيه وغير مجرى حياته ..
أخي مغربي
أنا لم أتقدم افتداء لك بل لأني ورطت قبلك وما كان تأخري إلا لجهلي بدهاليز المنتدى إذ الرسائل التي يتفضل علي بها الأخوان أحار كيف أجيب عليها لقلة خبرتي التقنية والحاسوبية.
وأعود إلى أمر الكتاب.
كانت الكتب التي ندرسها حتى دخلت قسم اللغة العربية كتبًا مدرسية، ولكن في إحدى السنوات درسنا النحو الدكتور محمد كامل جمعة رحمه الله وقرر علينا شرح ابن عقيل وكانت المواجهة الأولى مع كتاب نحوي تراثي فالفيت الكتاب على قدمه واضح العبارة دقيق التعبير وتعرفت الألفية عن قرب وبدأ الاتصال بعدها بكتاب شرح شذور الذهب والمغني، وكان كتاب ابن عقيل وما زال أثيرًا عندي وهو من أسباب استمراري في طريق الدرس النحوي اللغوي لا الأدبي النقدي.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 01:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشرقت هذه الصفحة بإشراقة شيخنا الشمسان فهنيئاً لنا بكم
ولقد أمست هذه الصفحة مرتعاً للحديث بعيداً عن السياسة
لذلك سأطلب منك أن تحدثنا عن بعض ذكرياتك أيام الطفولة في رمضان؟
كما أطلب منكم أن توجه سؤال لأستاذنا الحبيب ودكتورنا الأديب علي الحارثي الذي فقدناحواراته الماتعة متعكم الله بالصحة والعافية
وكل عام وأنتم بخير وشهرمبارك
أخي نعيم الحداوي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومبارك عليكم الشهر الكريم
كنت أنا وأختين أصغر مني دون سن التكليف فما كنا نصوم، ونقضي شطرًا من أول النهار نائمين، ومن أجل ذلك لا يعنّي أهلنا أنفسهم بأمر إعداد وجبة الغداء لنا بل يتركون لنا بقية من سحورهم، وكنا نفرح به لأنه مختلف عن الأطعمة التي تعودنا عليها قبل رمضان، وأكثر ما كان يعجبنا من سحورهم خبز البر المفتوت بالسمن والسكر ولعل طعم السكر هو أعجب شيء لنا. حتى إذا جاء الفطور الذي كنا نترقبه وإن كنا غير صائمين شعرنا ببهجة بالغة لأمرين أحدهما انصراف العائلة كلها وانشغالها بإفطارها وهذا يتيح لنا فرصة ولو قليلة لنمرح في أرجاء البيت من دون رقيب أو حسيب، فإذا انصرفوا إلى أداء صلاة المغرب انقضضنا على سفرة الإفطار لنأكل ما نريد ونعب ما نريد من شراب التوت المحلى بالسكر.
كان رمضان يغير حركة حياتنا تغييرًا كبيرًا إذ تكثر تلاوة القرآن في النهار ونطيل مع المصلين البقاء في المسجد فنسهر شطرًا من الليل كان قبل رمضان محرمًا علينا سهره، وأما في العشر الأواخر فالسرور يزيد بزيارة المسجد أول الليل وآخره وأذكر أن الصلاة تقسم إلى فصلين يستريح بينهما المصلون فترة، وتقدم لهم أثناء هذه الاستراحة القهوة والشاي وهو شيء ممتع جدًا، وفي هذه الأثناء كان الإمام يقرأ من كتاب يسمى وظائف رمضان، وهو كتاب وعظي مبني على الترغيب والترهيب؛ ولكن الترهيب فيه كان شديدًا فوق ما تطيقه عقولنا الصغيرة، فكان ذلك يؤذيني كل الإيذاء ويوصلني إلى درجات من اليأس شديدة، بل لقد سمعت أخي يصرح بخوفه ذات ليلة، قال: اليوم المطوع روعنا.
كان أطفال الحيّ يستمتعون بإطلاق المفرقعات في ليالي العشر الأخيرة من رمضان قبيل العيد، وأذكر أن أحد كبار السن دس في يدي (طرطعانة) تعبيرًا منه عن المحبة ومكافأة لي أن رآني ملازمًا لحضور الصلاة، ولكنه لا يعلم أني أخاف منها كل الخوف وأخاف من أهلي إن ارتكبت مغامرة كهذه، أخذتها منه مبتسمًا ثم سارعت إلى إلقائها بعد خروجي من المسجد متوجسًا أن يراها أحد معي.
في سنوات التكليف بالصيام كنت أخاف من الجوع في النهار وكان السحور حسب السنة قبيل أذان الفجر فلا أكاد أتسحر ثم أصلي حتى أسقط كالمغشي عليه من النوم، كان خوفي من الجوع يجعلني أكثر من الطعام، ولكن هذه الكثرة تستحيل أثناء النهار إلى سياط لاسعة من الحموضة تفسد علي يومي كل الإفساد، ولا أنجو من ويلاتها حتى يتقدم النهار وتمضي الشمس لتتوارى خلف الأفق. ومضى شطر من عمري حتى تعلمت أن قلة الطعام أجدى لمدافعة الجوع وتجنب النوم بعد الأكل منجاة من اضطرابات المعدة المزعجة.
هذا عن الشطر الأول من طلب أخي نعيم. وأما الشطر الثاني فهو سؤال موجه إلى أستاذنا الأديب الدكتور علي الحارثي.
أخي الأستاذ الدكتور علي الحارثي، ما تقول لمن يسألك قائلاً: من أهم أستاذ في مسيرتك التعليمية تراه ترك في نفسك أثرًا بالغًا؟
¥