ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 01:34 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله ... أسعدكم الله
هذا سؤال شيخنا الحبيب أبا أوس أنتظر إجابته.
أخي الحبيب عبد العزيز
لعلي وفقت في أجابتي.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 01:44 م]ـ
نعم. وفقت وأمتعتنا بإجاباتك كلها جزاك الله خيرًا على ما أوليتنا من ابتسامة وعطاء متجدد.
فأدام الله المحبة في قلوب المسلمين، وأسأل الله أن يسدد قولك، وأن يحفظ أولادك، وأن يقر بهم عينك، وأن يحقق أمانيك كلها في الدنيا والآخرة ولوالديك ولمن يقرأ.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 05:45 م]ـ
أخي العزيز عبدالعزيز
أيعني قولك أنني خرجت من الورطة أم لابد من صدور صك إفراج من الأخت الفاضلة الثلوج الدافئة.
وبالمناسبة فإن كثيرًا من الناس يستعمل لفظ الورطة وتورط ولكنه لا يعرف المعني الحسي الذي انتقلت منه الدلالة المعنوية، ونجد هذا المعنى في العباب للصغاني:
"وقال الأصمعي: الوَرْطَةُ: أُهوية متصوبة تكون في الجبل يشق على من وقع بها الخروج منها، قال طُفيل بن عوف الغنوي يصف الإبل:
تَهَاب الطَّريق السَّهْلَ تَحسبُ أنه ... وُعُوْر وِراطٌ وهو بَيداءُ بَلقعُ
ؤالوَرْطَةُ: الوَحَل والردَغَةُ تقع فيها الغنم فلا تقدر على التخلص منها".
وجاء في تهذيب اللغة للأزهري:
"الورطة الوحل والرَّدَعَةُ تقع فيها الغنم فلا تقدر على التّخلُّص منها يقال:
تَورَّطَتِ الغنم إذا وقعت في ورطة، ثم صارت مثلا لكل شدَّة وقع فيها الإنسان. وقال الأصمعي: الورطة أهويَّةٌ مُتصوِّبةٌ تكون في الجبل تَشُقُّ على من وقع فيها.
وقال طفيل يصف الإبل:
تهابُ طريقَ السَّهْل تحسَبُ أنّه ... وُعورُ وِراطٍ وهو بَيْداء يلْقَعُ
وقال شمر: يقال: تَوَرَّط فلان في الأمر، واستَوْرَطَ فيه إذا ارتبك فيه فلم يسهل له المخرج منه".
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 06:49 م]ـ
أخي مغربي
أنا لم أتقدم افتداء لك بل لأني ورطت قبلك وما كان تأخري إلا لجهلي بدهاليز المنتدى إذ الرسائل التي يتفضل علي بها الأخوان أحار كيف أجيب عليها لقلة خبرتي التقنية والحاسوبية.
وأعود إلى أمر الكتاب.
كانت الكتب التي ندرسها حتى دخلت قسم اللغة العربية كتبًا مدرسية، ولكن في إحدى السنوات درسنا النحو الدكتور محمد كامل جمعة رحمه الله وقرر علينا شرح ابن عقيل وكانت المواجهة الأولى مع كتاب نحوي تراثي فالفيت الكتاب على قدمه واضح العبارة دقيق التعبير وتعرفت الألفية عن قرب وبدأ الاتصال بعدها بكتاب شرح شذور الذهب والمغني، وكان كتاب ابن عقيل وما زال أثيرًا عندي وهو من أسباب استمراري في طريق الدرس النحوي اللغوي لا الأدبي النقدي.
أكرم به من تورط إذن أيها الشامخ
دمت متورطا:)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 07:25 م]ـ
لقد تأخر (صك الإفراج) يا دكتور، والذي يبدو كما هو حال طريقة النافذة أنك قد خرجت من (الورطة) براية بيضاء خفاقة، وبروح صافية باسمة، وليس لنا إلا أن نقول: جزاك الله خيرًا.
معنا الآن المشرف المفضال مغربي، واسمحوا لي بتوريطه:
أخي مغربيًّا، طابت أيامك بالطاعة
أنت تعرف أنني أحبك هذا أولا، والآن سأكشر عن أنيابي، وسوف تراني الأسد عينه وأنفه!
فيا ويلك:
نريد منك أن تذكرموقفًا اضطرك للهروب على قدميك. (بصراحة).
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 07:48 م]ـ
لقد تأخر (صك الإفراج) يا دكتور، والذي يبدو كما هو حال طريقة النافذة أنك قد خرجت من (الورطة) براية بيضاء خفاقة، وبروح صافية باسمة، وليس لنا إلا أن نقول: جزاك الله خيرًا.
معنا الآن المشرف المفضال مغربي، واسمحوا لي بتوريطه:
أخي مغربيًّا، طابت أيامك بالطاعة
أنت تعرف أنني أحبك هذا أولا، والآن سأكشر عن أنيابي، وسوف تراني الأسد عينه وأنفه!
فيا ويلك:
نريد منك أن تذكرموقفًا اضطرك للهروب على قدميك. (بصراحة).
أشكرك أخي عبد العزيز والحمد لله على السلامة والشكر للأخوان على تلطفهم بقبولي ضيفًا.
وأنتهز الفرصة لأسأل أخي العزيز مغربي
ما الموقف الذي أفقدك صديقًا عزيزًا على نفسك؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 11:22 م]ـ
معنا الآن المشرف المفضال مغربي، واسمحوا لي بتوريطه:
أخي مغربيًّا، طابت أيامك بالطاعة
أنت تعرف أنني أحبك هذا أولا، والآن سأكشر عن أنيابي، وسوف تراني الأسد عينه وأنفه!
فيا ويلك:
نريد منك أن تذكرموقفًا اضطرك للهروب على قدميك. (بصراحة).
وهل أستطيع رؤية أنيابك إلا مبتسما
حسنا، هناك موقف، ما يزال في ذاكرتي
كنت في أحد الأسواق العامرة، وبالكاد وجدت لمركبتي موقفا.
المهم في الأمر أني تسوقت على عجل وعدت أدراجي، وإذا بمفتاح التشغيل
يأبى الولوج، غريبة!! ;)
قلبت في كومة المفاتيح لعلي أدخلت مفتاحا غيره، ولكن المفتاح هو المفتاح
اشتد العجب، ثم فغرت فاها أمام المفاجأة، فالعربة لم تكن عربتي
فتحت الباب، ورحت أهرول حيث عربتي التعيسة:) حتى لا يظن بي السوء ..
المشكل أن لون العربة كان مثل لون عربتي، ونوعها أيضا، الأمر الذي جعلني أدخل بكل ثقة تغلفني الطمأنينة، والحمد لله أن العربة لم تكن فيها أسرة الرجل وإلا لوقعت في ورطة لا أحسد عليها!!: rolleyes:
دمت مورطا
¥