ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 01:58 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... اسمحي لي أختي الثلوج:
شكرًا لك أبا سهيل على إجابتك الظريفة كعادتك تسرق الابتسامة من وجوهنا رغمًا عنا
(ابتسامة).
ولتسمح لي أختي الثلوج الدافئة أن أرحب بالدكتور عبدالرحمن السليمان في نافذة
(عضو في ورطة)، ونقول لك يا دكتور:
عفوًا، لقد أصبحت متورطًا مع دخول رمضان!
وهذا سؤالي:
بما أنك في بلجيكا اذكر لنا موقفًا آثار غرابتك، فوقفت لا تنبس ببنت شفة.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 02:02 م]ـ
منحت أبو سهيل صك الإفراج ..
وعلى صدرك أغلى وسام ...
مبارك عليك ..
والمتورط معنا ....
هو .. كما أفاد مشرفنا الكريم ...
عبد العزيز العمار ..
الأستاذ الدكتورعبد الرحمن السليمان
أعانك الله علينا أستاذ سليمان ...
وقبل أن أبدأ بطرح طلبي أبارك لك شهر رمضان ...
وطلبي بسيط جداً ..
وهو ..
لو توليت رئاسة البيت الأبيض ماهو أول قرار ستتخذه؟؟؟؟؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 02:09 م]ـ
لو توليت رئاسة البيت الأبيض ماهو أول قرار ستتخذه؟
:):):) (عضو في ورطة).
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 02:59 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... اسمحي لي أختي الثلوج:
شكرًا لك أبا سهيل على إجابتك الظريفة كعادتك تسرق الابتسامة من وجوهنا رغمًا عنا
(ابتسامة).
ولتسمح لي أختي الثلوج الدافئة أن أرحب بالدكتور عبدالرحمن السليمان في نافذة
(عضو في ورطة)، ونقول لك يا دكتور:
عفوًا، لقد أصبحت متورطًا مع دخول رمضان!
وهذا سؤالي:
بما أنك في بلجيكا اذكر لنا موقفًا آثار غرابتك، فوقفت لا تنبس ببنت شفة.
السلام عليكم،
هي الورطة تبدأ غدا لأنه عندي ثماني ساعات امتحانات شفهية وساعتان مراقبة يعني عشر ساعات عمل! والحق عليّ لأني طلبت من كاتب الجامعة أن يبرمج لي كل امتحانات الدورة الثانية في يومين كي أتفرغ في الأيام الأخرى .. وكنت أمس أداعب زميلا لي في السعودية ونحن نتحدث عبر الهاتف فقلت له ليت غرة رمضان تكون في يوم الثلاثاء، فقال لي ولم لا يوم الخميس! وأفتى لي بالصيام مع ليبيا ظنا منه أن رمضان في ليبيا يكون الثلاثاء!!!
في الحقيقة حاولت استحضار ورطة جعلتني لا أنبس ببنت شفة فلم أتذكر شيئا فعبد ربه شاطر في الخروج من المواقف الصعبة بحمد الله ينسل منها مثلما تنسل الشعرة من العجين! وقد أتذكر فيما بعد حادثة فأعود إلى ذلك إن شاء الله. لكني تذكرت موقفا مع سيدة مغربية أسدت إلي معروفا فشكرتها بعد ذلك بقولي: "الله يعطيك العافية"! فغضبت غضبا شديدا وقالت لي ما معناه "تشتعل في رأسك"! فشعرت بحرج شديد وتلعثمت وهي توبخني حتى فهمت فيما بعد أن العافية هي النار بلغة المغاربة وأنها فهمت من قولي "الله يعطيك العافية" أني أدعو عليها بنار جهنم .. فتعجبت ثم قلت لها: "إذن الله لا يعطيك العافية"!!! فشكرتني أمة الله ودعت لي بالخير!
وقد أوحت لي هذه الحادثة بوضع مسرد "تجنبا للحرج" وهو مسرد أنشر عليه الألفاظ العربية الفصيحة ذات المعاني الإقليمية السلبية مثل "العافية" وما أشبهها.
وتحية طيبة عطرة.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 04:17 م]ـ
أهلا بك دكتور عبد الرحمن
وأنا ما سألت متورطا أبدا لكن أسأل الدكتور عبد الرحمن
كيف رمضان عندكم في المهجر وهل تجتمعون أيها العرب؟
سؤال صحفي:)
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 04:54 م]ـ
وعليكم السلام أخي زين الشباب،
أما رمضان عندنا فهو ليس مثل رمضان عندكم! عندنا، يا حسرة، برنامج عمل غير رمضاني التوقيت .. فهذه بلاد غير إسلامية، وأذكر أني كنت، عندما كانت لي شركة ترجمة، أعمل في اليوم في المكتب وأحاضر في الجامعة في المساء، فأعاني كثيرا في رمضان، حيث كنت أفطر ثلاث أو أربع مرات في أثناء المحاضرات. وغالبا ما كنت أنسى زوادتي في المكتب أو في السيارة فألتجئ إلى آلة في مقهى الجامعة تباع فيها مأكولات خفيفة للذين يجوعون خارج أوقات طعام النظامية وربما شاركت بعض الطلاب الصائمين طعامهم .. ولكني بعت الشركة وأصبحت أحاضر في النهار وحلت هذه المشكلة! ولكن عندي هذا العام محاضرة مسائية يوم الخميس يكون الإفطار في خلالها.
اجتماعاتنا قليلة وتكون في يومي السبت والأحد للعطلة الأسبوعية. فيكون سمر رمضاني شبيه بسمركم.
هنالك أمر آخر هو أن الإفطار عندنا متأخر، ذلك أننا نفطر هذا العام في التاسعة إلا عشرين دقيقة. وقبل شهر من الآن كان المغرب عندنا في العاشرة والربع مساء .. والعشاء على الواحدة والثلث صبحا .. والفجر على الثانية إلا الثلث أي بعد العشاء بعشرين دقيقة، وهذا فلك بلجيكي! وهذا يعني أن الصوم عندنا بعد شهر حوالي عشرين ساعة في اليوم! وفي البلاد الاسكندنافية حوالي اثنتين وعشرين ساعة في اليوم لأن المغرب فيها يقترب من الحادية عشرة مساء بالطبع!
ولكن شهري تموز وآب هما شهرا إجازة .. ونحن ننتظر مجيء رمضان المعظم في الإجازة. عندها نقضيه في بلد عربي، ليس من أجل عدد ساعات الصوم، أخي زين الشباب، بل لأني لم "أرمضن" في بلد عربي إسلامي منذ سنة 1980، .. والنفس تواقة ــ بلغنا الله ذلك.
ومن غريب ما يقع في الغربة أن بعض الطلاب البلجيكيين غير المسلمين يصومون في رمضان تضامنا مع زملائهم المسلمين .. ربما ارتدت بعض الطالبات البلجيكيات الحجاب احتجاجا على الحملة الغربية ضد الحجاب. وكان عندي طالب كاثوليكي شديد التدين يحضر معه تمرا في رمضان من أجلي! والخلاصة أن عدد المسلمين في بلجيكا نصف مليون منهم حوالي خمسين ألفا من المواطنين الأصليين والآخرون بلجيكيون (متجنسون) من أصول عربية وأمازيغية وتركية ولهم مؤسساتهم والدولة تأخذ حاجاتهم الدينية بعين الاعتبار والمجتمع ــ عموما ــ يحترم شعائرهم الدينية.
وهلا وغلا!
¥