تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[تيما]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 12:55 ص]ـ

والسؤال: ما الموقف الذي يجعلك تقولين: الدنيا بخير!:)

تحية وسلاما أستاذ مغربي،

كثيرة هي المواقف التي تدفعني لأن أقول: "الدنيا بألف خير" وليس بخير فقط ...

إليك آخر هذه المواقف:

خُلقت يا أستاذ مغربي بجينات غريبة سائدة تسري في جسدي وبعد المعاينة تبين أنها "جينات كره لنحو العربية"- واعذر جرأتي-.

لم أستسغ النحو يوما والذنب ليس ذنبي، فقد شيّدت أساليب التدريس العقيمة بيني وبينه سدا منيعا لم تستطع عوامل الحت والتعرية

على مر الأيام أن تغير فيه شيئا.

تخرجت من الثانوية العامة وعقدت العزم على دراسة اللغة الإنجليزية تجنبا للنحو فلا أريد أن ألتقي به يوما. مرت الأيام وشاءت الصدف

أن ألتحق بدورة افتراضية في النحو على الشابكة يشرف عليها أستاذ قدير. كنت قد ترددت في البداية هل أسجل أم لا لأسباب كثيرة؛ إحداها

علمي أن الدورات في العالم الافتراضي قلما تنجح وسبب آخر أن زادي في النحو أحسد عليه. استجمعت قوتي وتوكلت على الله وسجلت وفوجئت

بعد فترة بسيطة أنني أتقبل النحو بطريقة لم أعهدها في نفسي مسبقا. فقد أخلص المدرس في التدريس إخلاصا وأبدع إبداعا لدرجة أنه جعلني

أعقد صلحا بيني وبين النحو لا بل وأتلمس طريقي إلى العربية التي أحب ثانية.

ليتك تعلم- يا أستاذي- مدى سعادتي بأن غسلت هذه الدورة كل الشوائب النحوية العالقة في ذهني منذ أيام المدرسة. (سعادة لا توصف- على حد قول مبحرة:)).

وقفت مع نفسي وسألتها: إن كانت الدورات في العالم الواقعي تفشل إلا قليلا، فكيف نجحت هذه الدورة؟ وسألتها أيضا: إن كان من يتقاضى أجرا لقاء ما يقوم به من عمل يصاب بالفتور في كثير من الأحيان ويتخاذل عن أداء عمله على خير وجه، فما الذي يدفع بإنسان لا نعلم عنه إلا اسمه وإخلاصه أن يتطوع ويتفانى في تدريسنا النحو؟ وقبل أن تجيبني نفسي على تساؤلاتي الكثيرة قلت لها:

بالفعل الدنيا لاتزال بألف خير!!:)

لك تحيتي

.

.

ـ[تيما]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 01:25 ص]ـ

اليوم نعبر عن السعادة ونترك الغد لحينة .. :)

المهم لن أضيع الفرصة واعبر عن كامل سعادتي .. : p

هيا لماذا أنت طالبة كسولة؟؟:)

اعترفي؟؟!!

عبري ما شئت يا مبحرة، ولك ذلك:).

ثم أرى سؤالك يعتمد على تعريفك للكسل ...

أعترف أنني كسولة بمشاركاتي في الفصيح مثلا ولي عذري طبعا. أتنقل بينكم بحذر شديد وأحتاج لبعض الوقت كي أخلق ألفة بيني وبين المنتديات المختلفة هنا.

تذكري يا مبحرة حال من يدرس الإنجليزية ويأتي متطفلا على أهل اللغة العربية ... لا أخفي عليك أنني في كثير من الأحيان أضحك وأنا هنا، لا أدري أتذكر من يأتي ليبيع الماء في "حارة السقايين":). ماذا يفعل من درس الإنجليزية وسط قوم درسوا العربية وأبدعوا فيها إبداعا؟

هذا ما يبرر كسلي على صعيد المشاركات في الفصيح ... أما في مجالات أخرى فأحسب أنني والكسل لا نجتمع أبدا.

ثم أشكرك على كلماتك هنا:

أحببت فقط مداعبتك أختي تيما يعلم الله أنني أحبك في الله وهذا من باب المداعبة

وأنا أحبك في الله ...

دمتِ أختا عزيزة

.

.

ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 02:00 ص]ـ

المهم أختى تيما أنك أصبحت من أهل اللغة:)

سؤال: ما أكثر شىء تحبينه فى هذه الدنيا؟

ـ[تيما]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 06:02 م]ـ

وطلبي هو .. : rolleyes:

موقف طريف:) .... من ذكريات الطفوله؟؟

أهلا بك

عندما ورطوني بالموضوع- سامحهم الله- توقعت منك هذا السؤال، يقولون: كما تدين تدان:).

حسنا، الموقف التالي حدث معي أيام المدرسة لا أذكر في أي صف دراسيّ كنت فتابعي:

تطبيقا لدرس الصلاة أيام المدرسة ولغرس خصال حسنة في نفوسنا نحن الطلبة، قررت المعلمة منحنا فرصة أداء صلاة الظهر جماعة يوميا. أذكر أن أحد الطلاب في صفي كان يحفظ من القرآن الكثير فنصبته المعلمة إماما. في أول يوم للتطبيق شعرنا بسعادة غامرة، أطال الطالب القراءة ولم نأبه لذلك غير أننا مع الأيام أصبحنا نحنّ للعب وقضاء وقت الإستراحة مع باقي الصفوف في الساحة. صارت المعلمة طبعا تنظمنا للصلاة- الطلاب في الأمام والطالبات في الخلف- وتغادر. في أحد الأيام، اتفقنا أن نصلي سريعا كي نغادر الغرفة الصفية لنلعب ونمرح كالسابق. شرحنا الوضع للطالب الإمام أن يعجّل بالقراءة وأن لا يطيل، لم يستوعب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير