تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

سريعا وانهال علينا بسيل من الأسئلة: يعني كم آية؟ متى أركع؟ من أي سورة أقرأ؟ من، كيف، متى؟؟؟ ... ولمعرفتنا به خشينا أن ينسى ويسهب بالقراءة فقررت أن أتحكم أنا بالموضوع. اقترحت عليه أن يقرأ هو وعندما يسمعني أقول "الله أكبر" يعني خلص "ركوع":). بدأت صلاة الجماعة يا ثلوج، أنهى الفاتحة وبدأ بسورة ليست بقصيرة أبدا، فقلت في نفسي جيد أننا اتفقنا لو لم نفعل لقرأها كاملة وراح علينا وقت اللعب (أستغفر الله العظيم، كنا أطفالا يا ثلوج ( ops)!! في الأثناء ولأول مرة منذ مدة تدخل المعلمة لمراقبتنا عن كثب، من هم في الصفوف الأولى لم يروها أما أنا (فارتفعت حرارتي، كيف سأتحكم بالموضوع الآن؟). استمر الطالب بالقراءة وقطع شوطا ليس بقليل. لم تقاطعنا المعلمة أبدا، فحالها كحال أي معلمة في مكانها: مبسوطة، فخورة بنا، الدنيا لا تسعها وهي تحتضننا بأعينها مطبقين درس الصلاة بهذا الخشوع وهذه الروعة، لا ونطيل فيها أيضا. أحسب أنها كانت تقول وقتها: ما أروعني كيف استطعت أن أغرس فيهم هذه الخصال الحسنة؟ لا يأبهون للعب أبدا، طلبة يرفعون الرأس بحق! شارف التعب أن يهد قوانا والطالب ينتظر أن أقول الله أكبر وأنا لا أدري كيف أفعل بوجود المعلمة. من هم في الخلف التزموا الصمت فحالهم كحالي أما من هم في الصفوف الأمامية- من لا يعلمون بوجود المعلمة- فبدأ أحدهم يقول"احم" وعلمت أنه يذكرني "الله أكبر" ... وبعد قليل عطس آخر، عطسة مصطنعة طبعا وكان هو الآخر يذكرني بمهمتي وأنا صامدة وما هي إلا لحظات وإذا بالطالب الإمام يلتفت إلي سائلا: تيما ما حكيتِ "الله أكبر" متى بدك إياني أركع؟؟! ... يا سلاااام .. اشمتوا ما شئتم، فبعد كل تلك الوقفة أنزلت فينا المعلمة أشد أنواع العقاب:

أولا: من أراد الصلاة فليصلي في المنزل.

ثانيا: حرمان من اللعب لمدة أسبوع.

ثالثا: خصم علامات.

عاداكم عن موقفنا أمام المدرسين والمدرسات كان موقفا نحسد عليه.

فقد أصبح الكل يضرب المثل فينا وفي صلاتنا ...

هل سمعتِ- عزيزتي- بصلاة يخضع فيها الإمام لقوى خارجية تتحكم فيه متى يركع؟:)

.

.

ـ[تيما]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 06:43 م]ـ

المهم أختى تيما أنك أصبحت من أهل اللغة:)

سؤال: ما أكثر شىء تحبينه فى هذه الدنيا؟

أهلا بك عزيزتي "طالبة الثانوية"،

سرني وجودك هنا ...

بما أنك سألت عن شيء فسأستثني والدتي من الموضوع كونها الشخص المحبب إلى قلبي وأنتقل إلى الأشياء.

.

.

والجواب:

ما بعرف:)!!

قد يبدو سؤالك سهلا إلا أنه بالنسبة لي "ورطة":). فوالله أصدقك القول إن أجبت بأنني لا أستطيع تحديد أكثر شيء أحبه في هذه الدنيا. أحب أشياء كثيرة وأجد نفسي في كل مكان، ولا أتخيل أن أحصر نفسي في زاوية معينة وأحدد أنني هنا ...

الإجابة على سؤالك مفتوحة أو أعطني خيارات وسأختار ... (أمزح فقط)

دمتِ بخير

.

.

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 07:03 م]ـ

أضحك الله سنك ياتيما ..

ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 03:01 ص]ـ

:) كنت أقصد أشياء معنوية ... إذن بما أنك لم تجيبى بإجابة محددة فهناك سؤال آخر: p

ما الانطباع الأول الذى أخذته عنى؟؟؟؟؟؟؟؟ "و1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رطة" (يشترط الإجابة بصراحة: p

ـ[أم أسامة]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 04:08 ص]ـ

أهلا بك

عندما ورطوني بالموضوع- سامحهم الله- توقعت منك هذا السؤال، يقولون: كما تدين تدان:).

حسنا، الموقف التالي حدث معي أيام المدرسة لا أذكر في أي صف دراسيّ كنت فتابعي:

تطبيقا لدرس الصلاة أيام المدرسة ولغرس خصال حسنة في نفوسنا نحن الطلبة، قررت المعلمة منحنا فرصة أداء صلاة الظهر جماعة يوميا. أذكر أن أحد الطلاب في صفي كان يحفظ من القرآن الكثير فنصبته المعلمة إماما. في أول يوم للتطبيق شعرنا بسعادة غامرة، أطال الطالب القراءة ولم نأبه لذلك غير أننا مع الأيام أصبحنا نحنّ للعب وقضاء وقت الإستراحة مع باقي الصفوف في الساحة. صارت المعلمة طبعا تنظمنا للصلاة- الطلاب في الأمام والطالبات في الخلف- وتغادر. في أحد الأيام، اتفقنا أن نصلي سريعا كي نغادر الغرفة الصفية لنلعب ونمرح كالسابق. شرحنا الوضع للطالب الإمام أن يعجّل بالقراءة وأن لا يطيل، لم يستوعب سريعا وانهال علينا بسيل من الأسئلة:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير