حللت أهلاً ووطئت سهلاً دكتور مروان المحترم
وقعت بين أهلك وسقطت في ديارك .. أرجو ألا تكون ورطتك متعبة كورطتي رغم أنها لذيذة بين الإخوة
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 11:52 م]ـ
الأول:
كنت في سنة 1986 م، في مؤتمر عالمي عن الشاعر الأديب العالم الشريف الرضيّ، المتوفى سنة 406 هـ ..
وتحدثت في المؤتمر بأنني أعمل منذ أكثر من سنتين في كتابه الرائع:
المجازات النبويّة؛ أو "مجازات الآثار النبويّة"
وإذا بالمستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرنية
تتصل بي وتفاجئي بعقدٍ لطبع الكتاب، وأجبرتني على طبع العمل
على نفقتها الخاصة
وسلمتني آتعاب العمل فورا
وبلا مقابل، ودون قيد أو شرط!!!
وكانت مفاجأة .. أولا:
لأنني أول مرة أستلم أتعابي كاملة ومباشرة
(وليس على دفعات)، طبعا من دور النَّشل (عفوا النَّشر)!!
ثانيا:
أن العمل كان عندي عبارة عن تقييدات وملحوظات وتهميشات
وأوراق (مدشوشة)، هنا وهناك!!
ثالثا:
يجب عليّ أن أسافر إلى بلدي الحبيب وبعيدا عن المستشارية للجمهورية الإسلامية الإيرانية
لكي أعمل في استكمال تحقيق الكتاب في مكتبتي الخاصة ..
ورابعا:
أن الشيطان دخل بيني وبين أخوتي (عفوا .. المستشارية):
"خلاص أنت أخذت مبلغا ضخما؛ فخذه وانصرف (وبليا وجع راس) "
والعمل يحتاج إلى أكثر من سنة لإنجازه ..
وهم قيّدوني بعشرة أشهر لتسليمه؛ لأنهم على عجل!!!
بالله عليكم ..
ماذا أفعل!!؟
أنتظركم؛ لأنكم أحبابي
ولا بد ان أجد ما يشفي غليلي عندكم
انتظروني ..
والآن ..
أريد ان أعرف من هو الذي في ورطة!!؟
يبدو أستاذ مروان أنهم عرفوا مع من يتعاملون
أعطوك الأتعاب سلفاً لعلمهم بأن من يجذبه شاعر أديب عالم كالشريف الرضي ويقوم بأبحاث عنه سيكون أهلاً للثقة وسيطوقون عنقه بحسن التعامل ومعرفة قدره
لقد ورطوك ولا مجال للتهرب وظني بكم مثل ظنهم
ما آثروك بها إذ قدموك لها = لكن لأنفسهم كانت بك الأثر
إنا بلوناك في الجلّى فما كذبت = فيك الظنون ولا ضلت بها الخبر
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 12:04 ص]ـ
يعجبني هذا الإنصاف
لكن ما وجه نصب الخير والفقوس؟
دمتم بخير أجمعين أكتعين أبتعين أبصعين (ابتسامة)
والله أضحكتني يا أستاذ سهيل
لقد وقعتُ من حيث لاأدري بورطة أكبر فخطئي في نصب الخيار والفقوس هو الورطة بحد ذاتها: p:p:p
ثم ما وجه الدعاء بالسلامة ونحن (كتع بتع بصع): mad::mad: إلا إذا كان دعاءً معاصراً ندرجه مع ما درج من نحو معاصر لدى تيما!!!
سلمك الله من الكتع والبتع والبصع:: D:D
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 03:51 ص]ـ
ثم ما وجه الدعاء بالسلامة ونحن (كتع بتع بصع) إلا إذا كان دعاءً معاصراً ندرجه مع ما درج من نحو معاصر لدى تيما!!!
سلمك الله من الكتع والبتع والبصع:
سلمكم الله من كل شر
أما هذا التعبير فهو موغل في القدم
يقول الأسمري في شرح الآجرومية
أكْتَع من تكتّع الجلد إذا تَجمَّع.
أبْتَع من قولهم: فلان ذو رقبة بَتْعاء أي طويلة.
أبْصَع من قولهم: تَبصَّع العَرَق إذا تجَمَّع.
وليُعْلم أن أكتع وأبتع وأبصع بمعنى أجمع، وسبق أن معناها: الإحاطة والشمول.
فائدة:
الألفاظ السابقة تستعمل مستقلةٌ مع المؤكَّد - بفتح الكاف - سوى أكتع وأبتع وأبصع، فلابد من أن يسبقها كلمة (أجمع) أو إحدى صيغها.
فائدة:
إذا جُمِعَتْ (أكتع) و (أبتع) و (أبصع) مع (أجمع) فلها ترتيبان:
أولهما:
يؤتى بأبتع ثُمَّ بأكتع ثُمَّ بأبصع كقولك: (جاء القوم أكتعون أبتعون أبصعون).
الثاني:
يؤتى بعد أجمع بأكتع ثُمَّ أبصع ثُمَّ أبتع كقولك: (جاء القوم أجمعون أكتعون أبصعون أبتعون).
وأهل التحقيق من اللُّغَويين على أن الترتيب الثاني أفصح من الأول.اهـ
بالله عليكم ..
ماذا أفعل!!؟
أنتظركم؛ لأنكم أحبابي
ولا بد ان أجد ما يشفي غليلي عندكم
الحل عندي أن تكتب مقدمة بسيطة عن الشاعر وتتناول قضية التشيع وترد على مذهبهم الباطل وتقدمها كنموذج للمستشارية
وأنا على يقين أنهم إما أن يغتالوك أو يعذبوك أو يحبسوك
وعلى أقل تقدير لن تدخل إيران ثانية
ما رأيك في هذا التوجيه (ابتسامة)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 05:38 ص]ـ
يبدو أستاذ مروان أنهم عرفوا مع من يتعاملون
أعطوك الأتعاب سلفاً لعلمهم بأن من يجذبه شاعر أديب عالم كالشريف الرضي ويقوم بأبحاث عنه سيكون أهلاً للثقة وسيطوقون عنقه بحسن التعامل ومعرفة قدره
لقد ورطوك ولا مجال للتهرب وظني بكم مثل ظنهم
ما آثروك بها إذ قدموك لها = لكن لأنفسهم كانت بك الأثر
إنا بلوناك في الجلّى فما كذبت = فيك الظنون ولا ضلت بها الخبر
نعم أيتها الأخت الكريمة
لقد أصبت كبد الحقيقة: D:p
وكانت بلوى كبيرة،،
وورطة حقيقية: p
ليست هنا طبعا؛ لأن الأمر
يهون بين الأصحاب والأحباب: D
بل فيما ورطت به نفسي بهذا العقد
مع المستشارية، والوقت الذي يحتاج
إلى أضعاف أضعافه
في كل الأحوال
شكرا لك
¥