ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 11:04 ص]ـ
قرأت كلماتك يا دكتور علي مرارا و تكرارا،
و كل مرة،
يزداد إعجابي بما كتبت
ماشاء الله ما هذه الكلمات!!
لا حرمناك مُعلّما و مؤدبا و أستاذا و ناصحا ..
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 11:05 ص]ـ
1 - السعيُ في إتقان فنون العربيّة, وفهمها على وجهٍ قريبٍ مما كان يفهمه الأوائل, و إلّا فإنّ فهمَها على مُقتضى ما فهموه عسيرٌ.
هذا ما أريده!
و لكن كيف .. ؟!:)
---
أنا لم أشترك في الموضوع من بدايته.
و يبدو أني سأستوفي حقي منك يا دكتور علي:):)
تحياتي لك ..
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 12:57 ص]ـ
قرأت كلماتك يا دكتور علي مرارا و تكرارا،
و كل مرة،
يزداد إعجابي بما كتبت
ماشاء الله ما هذه الكلمات!!
لا حرمناك مُعلّما و مؤدبا و أستاذا و ناصحا ..
أشكرك أخي العزيز أبا دجانة على حسن ظنّك بي, و قد وصفتني بما لا أجده في نفسي؛ فما أنا إلا طالبُ علمٍ غرق صوابُه في بحر خطئه!
و أسأل الله أن يُبلَّغني ما وصفتَ!
و جزاك الله خيرا!
ـ[تيما]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 01:06 ص]ـ
- السعيُ في إتقان فنون العربيّة, وفهمها على وجهٍ قريبٍ مما كان يفهمه الأوائل, و إلّا فإنّ فهمَها على مُقتضى ما فهموه عسيرٌ.
هذا ما أريده!
و لكن كيف .. ؟!:)
---
أهلا دكتور علي،
والله أجبت فأجدت .. ثم ما يريده أخي أبو دجانة هو ما أريده أنا أيضا. فليتك تأتينا بوصفة سحرية "سريعة المفعول" تجعلنا من الفصحاء في القريب العاجل:) ..
.
.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 01:42 ص]ـ
1 - السعيُ في إتقان فنون العربيّة, وفهمها على وجهٍ قريبٍ مما كان يفهمه الأوائل, و إلّا فإنّ فهمَها على مُقتضى ما فهموه عسيرٌ.
هذا ما أريده!
و لكن كيف .. ؟!:)
..
الأوَّلُ هو الغاية التي يُسَعى لها؛ فأمّا الكيفُ و الوسيلةُ؛ فالذي تراه في 2,و 3.
1 - السعيُ في إتقان فنون العربيّة, وفهمها على وجهٍ قريبٍ مما كان يفهمه الأوائل, و إلّا فإنّ فهمَها على مُقتضى ما فهموه عسيرٌ.
2 - و الصبرُ على مدارسةِ العلمِ حتى يَثبُت, و محاولة الغامضِ حتى يتّضح, و العسيرِ حتى يسهُل, و البعيدِ حتى يَقرُب, و الغريبِ حتى يُؤلَف!
3 - و أنْ يُعلمَ أن لفصحاء العرب في بناء لغتهم شأوًا بعيدًا, ومرمىً سديدًا, و أنّهم لا ينطقون بكلمةٍ , ولا يركِّبون تركيبًا إلَّا لهم فيه حكمةٌ رائعة, و نكتةٌ لامعة, وحُجةٌ ساطعة, و لا تَجِدُ تحته إلأَّ إحساسًا لطيفًا, ومقصدًا مُنيفا = و أنْ يُجتَهدَ في معرفة تلك الحِكَمِ, و الحُحَجِ, و الأحاسيس, و المقاصد؛ فليست لغةُ العرب لغةً جوفاء, و لكنّها صياغةٌ حكيمة لنفوسٍ عظيمة!
و من فعل هذا = بلغ مِن فقهِ هذه اللغة, وتأمِّلِ حكمتِها ما لمْ يبلُغْه غيرُه, و قدر من فهم بلاغة الكتاب العزيز على مالم يقدروا, و بَلَغَهُ من صفاءِ نفوسِِ العربِ و دقّةِ خواطرها في ما تكلمتْ به ما لمْ يَبلُغوا!
و هذا كلامٌ مُختَصِرٌ لجهد كبير لابدّ أن يبذله المتعلم حتى يبلغَ غايتَه؛ و شرحُه يطول جدًا؛ لكن لابدّ فيه ـ بعد إخلاص النيّة و تقوى الله ـ من المُعلّمِ الناصح, و الذهنِ القادح, و إدمانِ قراءة الكتب, وتَحمُّلِ ما في ذلك من المشقة والتعب؛ فقد قال الشاعر الحكيم:
بَصُرتَ بالراحةِ الكبرى فلم تَرَها = تُنالُ إلّا على جِسْرٍ من التَّعَبِ
أنا لم أشترك في الموضوع من بدايته.
و يبدو أني سأستوفي حقي منك يا دكتور علي:):)
تحياتي لك ..
اللهمّ سلّم:).
أمّا الموقف الذي وصفته بكلّ الأوصاف (أطرف و أقسى و أبشع ... الخ)؛فهو يلتقي مع أحد أسئلة أختنا الثلوج الدافئة, و سأفرغ لاسترجاع المواقف التي تنطبق عليها تلك الأوصاف من حياتي باستشارة (قوقل ذاكرتي) , ولعلّي أجوب خلالها فأعثر بشيءٍ منها: إذا كان الاتصال قويًّا:).
و بارك الله فيكم!
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 03:38 ص]ـ
حياك الله أستاذنا الدكتور علي
¥