تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 03:37 ص]ـ

1 - السعيُ في إتقان فنون العربيّة, وفهمها على وجهٍ قريبٍ مما كان يفهمه الأوائل, و إلّا فإنّ فهمَها على مُقتضى ما فهموه عسيرٌ.

هذا ما أريده!

و لكن كيف .. ؟!:)

أنا لم أشترك في الموضوع من بدايته.

و يبدو أني سأستوفي حقي منك يا دكتور علي:):)

تحياتي لك ..

ثم ما يريده أخي أبو دجانة هو ما أريده أنا أيضا. فليتك تأتينا بوصفة سحرية "سريعة المفعول" تجعلنا من الفصحاء في القريب العاجل:) ..

.

.

أهلا بك أختنا تيما:

و أنت ـ دون ريب ـ من الفصحاء, وقد كنتُ أقولُ دائمًا إنَّ أكثر إخواننا و أخواتنا الذين يدرسون اللغات الأخرى هم من أقدر النّاس على الإحساسِ بجمال العربيّة؛ لِمَا يَحصُلُ لهم و يفوتُ غيرهم ـ من المقارنة بين اللغات, و قلَّ أن نجد منهم من غاب عنه هذا الحِسُّ الخفيُّ, و الإطلالُ البهيُّ على ما يُكِنُّه اللسان العربيُّ, و البيانُ الخَبِيُّ!

أمّا الوصفة السحرية السريعة؛ فما جئتُ إلّا لإضافتها, كما وعدتُّ؛

فاستفرغتُ الوقتَ المُتاحَ لي ـ في تنسيقها؛

فحال ذلك بيني و إنجاز وعدي الليلة؛ فاعذروا بارك الله فيكم!

أدركني يا دكتور مروان؛ فقد اشتعل الرأسُ شيبًا في هذه الورطة و لمّا يمض ثلُثُها ;):). [/ b]

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 06:08 ص]ـ

والله ياشيخنا الحبيب الدكتور علي

لاأقدر لك على شيء

إلا الدعاء

وصدق من قال:

من الحبّ مايعمي ويصمّ

تصبّر وتجمّل وتحمّل

وحالتنا مثل حال تلك المرأة؛ التي قال عنها

الإمام عليّ ـ رضي الله عنه ـ:

ليقتلها، وإثمها عليّ: mad::p:D

ولعلّ هذا هو الحبّ الحقيقي: D:mad::p:p

كان الله في عونك

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 02:20 ص]ـ

:::

وصفتان للفصاحة

الوصفات السريعة كالوجبات السريعة في كلِّ شيء (ابتسامة).و إدارك الفصاحة ليس بالأمرِ الهيّن, لكنّي سأذكر لكم برنامجًا مُفَصَّلًّا للفصاحة, ثُمّ أُلخِّصُ منه وصفةً سحريّةً سريعةً؛ ليجد كلٌّ حاجتَه؛ و يأخذ منها بحسب عزمِه و هِمَّتِه:

البرنامجُ المُفَصَّلُ للفصاحة

1 - الموهبة الفطرية:

و هذه يتفاوت النّاس فيها؛فيكون ما يحصّلون بها من الأسباب الأخرى ـ على قدر مواهبهم و حظوظهم الغريزية. ثم يكون لهم ما يكون من زيادة تلك الموهبة واكتساب أقدار من الفصاحة فوق ما وُهبِوا. ومعنى هذا أنّ الفصاحة لها مصدران: أحدهما فطريٌ, و الآخر مُكتسب؛ فمن فاتته قوّةُ الموهبة لم تفُتْهُ قوة الاكتساب و تكوين الآلة.

2 - تكوين الفصيح:

و رائدُ ذلك الحرصُ و الاجتهادُ؛ وأهمُّ ما هنالك:

1 - اعتيادُ القراءة.

2 - و إدمانُ مصاحبةِ الكلامِ الفصيحِ العالي و التشبّعِ بآثار الفصحاء؛ حتى تجري على لسان البليغ عادةً لا تكلُّفًا, فتجري في طبعه ألفاظهم, وتدور في مخيّلته صورُ تراكيبهم, وتنطبعُ في نفسه أساليبُهم؛ فإنْ فعلَ ذلك لم يلبث أن ينسج على منوالهم, و أنْ يتّصلَ حبلُ فصاحتِه بحبالهم؛ يقول ابن رشيق في هذا الباب: " وجدنا الشاعرَ من المطبوعين المتقدمين يَفضُلُ أصحابَهُ برواية الشعر و معرفةِ الأخبارِ, و التَّلْمَذَةِ لمن فوقه من الشعراء , فيقولون: فلانٌ شاعرٌ راويةٌ؛يريدون أنّه إذا كان راويةً عَرفَ المقاصدَ , و سَهُلَ عليه مأخذُ الشعر و لمْ يضق به المذهبُ, وإذا كان مطبوعًا لا علمَ له و لا رواية = ضَلَّ و اهتدى من حيث لا يَعلم , و ربما طَلبَ المعنى فلم يصل إليه, و هو ماثلٌ بين يديه! لضعف آلته". و يقول: " لا يصير الشاعر في قريض الشعر فحلًا حتى يروي أشعار العرب, و يسمع الأخبار, و يعرف المعاني, و تدور في مسامعه الألفاظ".

و يقول أبو هلال العسكري: " و من لم يكن راوية لأشعار العرب تبيَّنَ النَّقصُ في صناعته".

معنى دوران الألفاظ في الأسماع

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير