ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 03:51 ص]ـ
ماذا تعني كلمة (نوري) في العنوان: هل هي بفتح النون والواو (كذا: نَوَري)، أم بضم النون وواو المد نسبة إلى النور (كذا: نُوري)؟ وما هو الفرق بين (نُوري) و (نُوراني)؟
وعليك السلام
أخي عبد الرحمن
حسبك تسألني
وما المسؤل أعلم
من السائل
فحسبك وحسبي من
هذا القمر للشمس
وللشمس للثريا
وللثريا من بديع الصانع
جل علاه
فكذا الحال عمَّا سألتَ
سعدت بسؤالك هذا الذي ينم
عن شخصية مثقفة ذات ثقل
وفي انتظار رأيك عن شخصيتنا
المطروحة ذا النون المصري.
فهذا مربط الفرس.,
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 03:57 ص]ـ
الحق أنه موضوع يشحذ الهمم، ويدعو إلى الإعتبار، فالنصيحة أن يستفاد مما فيه وأن لا يُتعرض إلى شخص الرجل ـ رحمه الله تعالى ـ فإنه قد أفضى إلى ما قدّم.
جزى الله الناقل خير الجزاء.
والسلام.
بورك فيك أخي الكريم
وهذا هو المراد
فالحكمة ضالة المؤمن
أنى وجدها فهو أحق بها
أما عن اللغظ الذي قد وقع
ودار حول الشخصية الآن
أو في سابق الزمان
فحسبنا من هذا قله
أنه انتقل إلى رحمة ربه
سواء إن كان مؤمنا أو كافرا
وليس لنا من الأمر إلا العظة
والعبرة جزاك الله خير الجزاء
ابن القاضي جعلك الله قاضيا للحق
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 04:06 ص]ـ
لقد صدقت ياأخي ..
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 04:25 ص]ـ
الحمد لله وبعد
حبا وكرامة أخي أجيبك
وسأطرح بعض اعتراضاتي هذه من نقلك أنت
الأولي:- التننبيه علي قول الإمام الدارقطني فيه
(روى عن مالك أحاديث فيها نظر. وكان واعظا)
فالرجل ليس بثقة "ضعيف"
وهذا ليس تجريحا في شخصه إنما معرفة قدر علمه
الثانية:- ما نقلت أنت أنه قاله في سبب توبته
(فتبت ولزمت الباب إلى أن قبلني.)
وهذه شهادة منه صريحة لنفسه أنه من أصحاب الجنة إذ أن الله قبله
وهذه لعمر الله ما ادعاها أفضل البشر بعد الأنبياء أبوبكر وعمر
فلعل وحيا من السماء أخبره بذلك وقد علمنا ضلالة من ادعي ذلك
ومن هذا الباب علم أن سبب إغراق من دعا عليهم إنما هو دعوته التي لا ترد
الثالثة:- قصة صاحب الطمرين
وهي إما مكذوبة فلا تعنينا أوصحيحة فتنبئ عن سوء معتقد صاحبها ومن يؤمن بها
(اطلعت حقائق الحق من ضميري على مكنون ضميرك، فشاهد صفاء معرفتك في غياهب غيوب همتك، فتناطقا وتعانقا، فعرّفني أنك ذو النون المصري.)
الرابعة:- امتدح الله أنبياءه ورسله ووصفهم بأنهم يدعونه رغبا ورهبا
أما أستاذه معلمه الزهد فكأنه يقول له ما مقام الأنبياء لك بلائق ورتبتك أعلي منهم فيجب أن يكون زهدك لا لرغبة أو لرهبة بل لوجه كريم
(فقلت له: يا أخي الزهد في الدنيا طلب للعقبى، أم طلب للمولى؟
فقال: يا ذا النون، الزهد في مخلوق لطلب مخلوق آخر خسران، وإنما يصلح الزهد في الدنيا المخلوقة لطلب المولى الخالق.)
"الزهد في الدنيا المخلوقة لطلب الجنة المخلوقة خسران"
يا أخي والله ما يقول هذا الكلام معتقدا به إلا زنديق
أرجو أن يتسع صدرك لهذا الكلام
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
حباً وكرامة هي ذا أمة مُحمد
وهكذا يكون الحوار أخي الكريم
بوركَ فيك وثبتنا وإياك
عودا حميدا للموضوع
إني أتفق معك أخي الحبيب
في أطروحة وأختلفُ معك من
حيث اختلف في ذاتها وفي غيرها
اولاً., نقطتك الأولي لا تعتبر
اعتراضاً وإذا كانت في ثوبها
كذلك فلم الاعتراض بالأساس
وهل عليَّ أنا الناقل أم على
قول الإمام الدراقطني ببطلان
حديث الشيخ ذو النون بسبب صحته
وضعف علمه أم لماذا فإن كان
للأول فأنا ليس لي من هذا إلا
أن عرضت شخصية اختلف حولها
التاريخ وبعض العلماء واتفق البعض
عليها وكذا الحال مع التاريخ أما إن كانت
العلة الثانية فأنا متفق معك أن آحاديثه
فيها نظر واختلف من حيث اختلفت انت
وإن كنت أرى اختلافك هذا ليس له أي
أساس لأني لا أدري على ماذا اعترضت
بالأساس.,
أما قول الرجل فتبت
أرى فيه وجهين
الأول أنه قال قبلني أي الله عز وجل
قد قبل توبته فمن أين أتيت بلفظة دخوله
للجنة تلك يا أخي اللفظة بالأعلى واضحة
وتعني توبة الرجل
الوجه الثاني أرى أن هذا الكلام
موضوع على الرجل فأنت تعلم
كل شىء أدخل فيه تحريف إلا
كتاب الله.
أما قولك في الثالثة
فلم تقل لي لماذا اعترضت يا أخي
هل لكلمات المكاشفة فتلك دروب
من دروب السالكين وأولياء الله الصالحين
وحسبنا من هذا يا أخي فلسنا منهم
فأين نحن وأين هُم ويمكنك ان ترجع للحديث
القدسي وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحببته، فكنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها،
فإذا ما العجب في هذا يا رجل أتعجب من رجل عرف
معرفة اسم رجل آخر ولم لا والله قد يكون لمثل هؤلاء
بمثابة ما ذُكر بالحديث القدسي
أما نقطتك الرابعة والأخيرة
فإني الذي اعترض عليها
يا أخي بالله عليك هل يجوز
لنا الأخذ بالشبهة على أحد
وهو لم يقول شىء فنظر إلى قولك
"أما أستاذه معلمه الزهد فكأنه يقول له ما مقام الأنبياء لك بلائق ورتبتك أعلي "
مرة أخرى هل يجوز أن نقول "فكأنه "
سامحنا الله وإياك وغفر لنا ولك وقد تقبلت
كلامك بصدر رحب تالله سعدت به كثيراً
فهذا هو ذا الشباب نناقش لنتعلم ونتعلم
للناقش وإني اذ تناقشت معك لا لخيلاء
وإنما لمعرفة الحق برغم أن هذا كله
لا ناقة لي فيه ولا جمل لأني مجرد قارىء
أعجبه ما قرأ فنقله للمنفعة العامة بين
مُحبي الحرف ولكن لا ضير في هذا
خاصة حين نتناقش مع أمثالك أخي الكريم
أرجو أن يكون كلامي قد وصلك
نسيما لا رياحا وغيثاً لا مطرا.
بورك فيك وكل المُسلمين
ولا تعترض أكثر من هذا
في تلك الشخصية
فإن شئت اعتراضا
فالتنتظر إذا اطال الله عمرك
حتى نُدرك الرجل عند ربه
فهناك ينكشف كل شىء
ههههه
نسأل الله لنا ولك الجنان
وهدى الرحمن
¥