ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 04:09 م]ـ
بدايةأريد فهم هذه:
فتهيأت لخطابه، ثم دنوت منه بعد ساعة، فقلت: السلام عليك يا عبد الله، فقال: السلام عليك يا ذا النون، فقلت له: ومن أين عرفتني يا أخي؟! فقال: اطلعت حقائق الحق من ضميري على مكنون ضميرك، فشاهد صفاء معرفتك في غياهب غيوب همتك، فتناطقا وتعانقا، فعرّفني أنك ذو النون المصري
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 04:50 م]ـ
فلما مات، أظلت الطير جنازته، فاحترموا بعد قبره
مالمرجع الذي اعتمدت علية أخي الكريم؟؟
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 04:54 م]ـ
وقال يوسف بن الحسين: حضرت مع ذي النون مجلس المتوكل، وكان مولعا به، يفضله على الزهاد، فقال: صف لي أولياء الله. قال: يا أمير المؤمنين، هم قوم ألبسهم الله النور الساطع من محبته، وجللهم بالبهاء من إرادة كرامته، ووضع على مفارقهم تيجان مسرته. فذكر كلاما طويلا
أليس ذلك من كرامات الصوفية ..
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 05:16 م]ـ
لمن لا يعرف ذا النون المصري إنه صاحب المقولة التالية:
(طاعة المريد لشيخه فوق طاعته لربه)
اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك و نحن نعلم و نستغفرك مما لا نعلم.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 05:59 م]ـ
ماذا تعني كلمة (نوري) في العنوان: هل هي بفتح النون والواو (كذا: نَوَري)، أم بضم النون وواو المد نسبة إلى النور (كذا: نُوري)؟ وما هو الفرق بين (نُوري) و (نُوراني)؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 08:45 م]ـ
الحق أنه موضوع يشحذ الهمم، ويدعو إلى الإعتبار، فالنصيحة أن يستفاد مما فيه وأن لا يُتعرض إلى شخص الرجل ـ رحمه الله تعالى ـ فإنه قد أفضى إلى ما قدّم.
جزى الله الناقل خير الجزاء.
والسلام.
ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 01:40 ص]ـ
الحمد لله وبعد
حبا وكرامة أخي أجيبك
وسأطرح بعض اعتراضاتي هذه من نقلك أنت
الأولي:- التننبيه علي قول الإمام الدارقطني فيه
(روى عن مالك أحاديث فيها نظر. وكان واعظا)
فالرجل ليس بثقة "ضعيف"
وهذا ليس تجريحا في شخصه إنما معرفة قدر علمه
الثانية:- ما نقلت أنت أنه قاله في سبب توبته
(فتبت ولزمت الباب إلى أن قبلني.)
وهذه شهادة منه صريحة لنفسه أنه من أصحاب الجنة إذ أن الله قبله
وهذه لعمر الله ما ادعاها أفضل البشر بعد الأنبياء أبوبكر وعمر
فلعل وحيا من السماء أخبره بذلك وقد علمنا ضلالة من ادعي ذلك
ومن هذا الباب علم أن سبب إغراق من دعا عليهم إنما هو دعوته التي لا ترد
الثالثة:- قصة صاحب الطمرين
وهي إما مكذوبة فلا تعنينا أوصحيحة فتنبئ عن سوء معتقد صاحبها ومن يؤمن بها
(اطلعت حقائق الحق من ضميري على مكنون ضميرك، فشاهد صفاء معرفتك في غياهب غيوب همتك، فتناطقا وتعانقا، فعرّفني أنك ذو النون المصري.)
الرابعة:- امتدح الله أنبياءه ورسله ووصفهم بأنهم يدعونه رغبا ورهبا
أما أستاذه معلمه الزهد فكأنه يقول له ما مقام الأنبياء لك بلائق ورتبتك أعلي منهم فيجب أن يكون زهدك لا لرغبة أو لرهبة بل لوجه كريم
(فقلت له: يا أخي الزهد في الدنيا طلب للعقبى، أم طلب للمولى؟
فقال: يا ذا النون، الزهد في مخلوق لطلب مخلوق آخر خسران، وإنما يصلح الزهد في الدنيا المخلوقة لطلب المولى الخالق.)
"الزهد في الدنيا المخلوقة لطلب الجنة المخلوقة خسران"
يا أخي والله ما يقول هذا الكلام معتقدا به إلا زنديق
أرجو أن يتسع صدرك لهذا الكلام
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 03:26 ص]ـ
بدايةأريد فهم هذه:
فتهيأت لخطابه، ثم دنوت منه بعد ساعة، فقلت: السلام عليك يا عبد الله، فقال: السلام عليك يا ذا النون، فقلت له: ومن أين عرفتني يا أخي؟! فقال: اطلعت حقائق الحق من ضميري على مكنون ضميرك، فشاهد صفاء معرفتك في غياهب غيوب همتك، فتناطقا وتعانقا، فعرّفني أنك ذو النون المصري
وعليكم السلام أخي طاوي
فهم الفقرة لا يستوجب
إلا أن تسأل عنها في الشرع
وخاصة في النقطة التي
تخص أولياء الله الصالحين
وما لهم من كرامة وعلم
فإن لم تجد فلتسفتي قلبك
بالأخير ليس المسئول أعلم
من السائل
بوركت يا أخي.,
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 03:33 ص]ـ
فلما مات، أظلت الطير جنازته، فاحترموا بعد قبره
مالمرجع الذي اعتمدت علية أخي الكريم؟؟
بل مراجع أخيتي الكريمة
وهي الأتي.,
أولاً ((مجموع فتاوي شيخ الإسلام ابن تيمية))
1 الآداب والتصوف (فقرة رقم: 583)
2 الآداب والتصوف (فقرة رقم: 690)
3 الآداب والتصوف (فقرة رقم: 690)
4 الآداب والتصوف (فقرة رقم: 690)
ثانياً ((تاريخ دمشق لإبن عساكر))
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 03:44 ص]ـ
لمن لا يعرف ذا النون المصري إنه صاحب المقولة التالية:
(طاعة المريد لشيخه فوق طاعته لربه)
اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك و نحن نعلم و نستغفرك مما لا نعلم.
أخي طاوي
حسبك هذا يا أخي
فلا تقع وتوقعنا في إثم
أن نجعل الرجل من المشركين
فقد قال الذي هو خير مني ومنك
ابن تيمية عن الرجل في أدب التصوف
أن الرجل قد قال البعض على لسانه ما لم يقوله
فحسبك وحسبي من هذا
لعدة أسباب هذا مُسلم كان صاحب علم
وإن لم يكن فهو إلى جوار
ربه إن كان ظالما فإن شاء عفا عنه
وإن شاء عاقبة وإن لم يكن
من المذنبين ولم يقل هذا فنكون
أنا وأنت براء مما نُسب إليه.
¥