تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقد شهد الشيخ لعمرو خالد بأنه صاحب فقه للنفوس

بقي سؤال: هل يصح لصاحب فقه النفوس أن يتكلم في فقه الأحكام وفقه الدين؟

ألا يسمى هذا خلطا وعبثا؟

نسأل الله العافية وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن

وكل عام وأنتم بخير

ـ[أم يوسف2]ــــــــ[01 - 09 - 2008, 04:11 م]ـ

والله إن العين لتدمع

وإن القلب ليخشع

رحمها الله ورحم موتي المسلمين أجمعين

تتواري الكلمات مني

لا حول ولا قوة إلا بالله

والسلام

ـ[أم أسامة]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 12:21 ص]ـ

عمرو خالد وما عمرو خالد

لا منهج العلماء

ولا سمت الدعاة

ولا هدي طلبة العلم

غمرات ثم ينجلين ... والعاقبة للمتقين ... ولا عدوان إلا على الظالمين

والحمد لله رب العالمين

لله درك أستاذتنا أصبت كبد الحق

أما مقال الأستاذ محمد العوضي فلنا معه وقفة خاصة الجزء الأول منه قبل أن يبدأ حواره مع عمرو خالد فقد أصل في هذا الجزء تصيلا عجيبا معتمدا على كلام الأستاذ محمد قطب وكذا الشيخ الشريم وأنا أعتقد أنه لم يفهم كلامهما على وجهه وإلا فإن هذا الكلام يفتح الباب على مصرعيه لكل من يجيد التخاطب مع الناس وقرأ كتابا أو سمع محاضرة أن يقوم في الناس داعية وإماما يتكلم فيما يفقهه وفيما لا يفقهه كحال صاحبنا الأستاذ عمرو خالد ومن على شاكلته وما أكثرهم في بلادنا مصر مصطفى محمود وخالد الجندي ومحمد عمارة ... ولكل ثوب يرتديه فهذا عقلاني وهذا داعية وذاك مفكر

وكم بمصر من المضحكات ... ولكنه ضحك كالبكا

أنا في الحقيقة لا أعرف ما هي الموهبة الفذة التي يملكها عمرو خالد

عمرو خالد قد يكون يملك أسلوبا وطريقة في الحوار يستطيع أن يصل بها إلى عقل مستمعه وهذه الملكة عند كثير من الناس من المثقفين وغير المثقفين أما الفذ في موضوع عمرو خالد أنه أتيحت له الفرصة أن يظهر على الفضائيات والإذاعات فأصبح مشهورا له جمهور واسع يسمعه ولو أتيحت هذه الفرصة لغيره ممن يملك تلك الملكة وهذا الأسلوب المقنع لحقق نفس الشهرة ولكان له نفس الجمهور فالرجل ليس عبقريا ولا فذا بل أتيحت له فرصة فأجاد اقتناصها

هذا السؤال في ذاته مغلوط

فلم يقل أحد ـ وأقصد من له دراية بالعلوم الشرعية من العلماء والدعاة أما العامة فكلامهم لا يعنينا في قليل أوكثيرـ ممن اعترض على عمرو خالد أن مهمة الداعية لا ينبغي أن يقوم بها إلا العلماء والمجتهدون لكن على الداعية أن يكون على دراية وعلم بالقضية التي يدعو الناس إليها وأن يكون على دراية بأصول المباحث الشرعية من فقه وتوحيد وحديث وسيرة وتفسير ... أما أن يتصدر للدعوة من يجهل المعلوم من الدين بالضرورة فأُفٍّ وتُفّ

هذا الكلام فيه استخفاف بشأن العلماء

والواقع ينقض هذا الافتراء فالحمد الله أكثر العلماء ـ إن لم يكونوا كلهم ـ يعملون في مجال الدعوة إلى الله وكل حسب جهده ولا ينكر جهدهم إلا جاحد

ومع هذا فإن هذه الخزائن وتلك النسخ المكتبية يحتاج إليها القاصي والداني فهم الموقعون عن رب العالمين ومنزلة العلماء أظهر من أن نبسط الحديث عنها

فلماذا يفتي؟ ولماذا يجيب على أسئلة الناس؟

ومع هذا فنحن لم ندعي أنه فقيه لتكون الإجابه إنه لم يقل إنه فقيه

فنحن لا نقر له أن يكون داعية فضلا عن أن يكون فقيها

عجيب هذا المنطق

إن لم تقبلوا هذا الصنف من الدعاة على ما فيه فلن تجدوا إلا هذا الصنف من النسخ المكتبية التي لا تنفع ولا تضر فما قولكم؟ ليس لديكم خيار سوى الموافقة

.... لا تعليق فشينه يدحضه

أولا: الرجل لم يقدم خيرا كثيرا للناس بل قدم الكثير والكثير من المصطلحات المغلوطة على رأسها مصطلح الحجاب فحجاب عمرو خالد إمام في التبرج لا في الستر والعفة

ثانيا: من المعلوم أن الخلاف على نوعين خلاف معتبر وخلاف غير معتبر أما الخلاف المعتبر فهو الخلاف في المسائل الفرعية التي يحتملها الدليل واختلف حولها سلفنا وما وسع سلفنا يسعنا

أما أن يخالف الرجل في الأصول والعقائد ويعارض الكتاب والسنة فهذا لا يسكت عليه ويجب التحذير منه

ما قولكم فيمن يزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم فشل وأن ديننا غير مثالي؟

وما قولكم فيمن يزعم أن إبليس لم يكفر؟

هل يمكن أن نتجاوز عن مثل هذا في سبيل انتفاع الناس؟!

نعم هناك فقه للأحكام الشرعية وهناك فقه للدعوة وفقه للسيرة وفقه للمعاملة وفقه للنفوس

وقد شهد الشيخ لعمرو خالد بأنه صاحب فقه للنفوس

بقي سؤال: هل يصح لصاحب فقه النفوس أن يتكلم في فقه الأحكام وفقه الدين؟

ألا يسمى هذا خلطا وعبثا؟

نسأل الله العافية وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن

وكل عام وأنتم بخير

بيض الله وجهك أبو سهيل ووفقك لما يحبه ويرضاه أحسبك كذلك والله حسيبك ..

ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 12:34 ص]ـ

والله عندي عمرو خالد أهون من القرضاوي, عمرو يعرفه الناس داعية ولا يستفتونه إلا قليلا, أما المصيبة فالآخر الذي جعل النصارى مؤمنين وأحل المحرمات علانية, وهو مفوه, ولم أصدق ما يروى عنه حتى سمعته بأذني وقرأته بعيني, فتاوي أقل ما يقال عنها - اعذروا لي هذا التعبير لأني لم أجد أبلغ منه في هذا المقال - أنها فساوى. وصدق رسول الله لما وصف لنا الرويبضة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير