تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

دولة محورية كباكستان.

ولم يرحب بمقدم هذا الرئيس الجديد إلا: الحليف الأمريكي في الحرب على الإرهاب التي أعلن آصف التزامه بمواصلتها بمجرد أدائه اليمين، فضلا عن العميل المجاور: قرضاي، وآيات قم التي تسعد دوما بإقصاء أهل السنة عن قيادة الدول الكبيرة كالباكستان، وإن تولاها إسماعيلية غلاة يخالفونهم المعتقد فالحقد على أهل السنة عموما، وصدر الأمة خصوصا، رباط وثيق يجمع طوائف من الغلاة من أمثال: الإسماعيلية والنصيرية والدروز ........... إلخ، وإن اختلفت مقالاتها، فهم ممن يتنزل عليهم قوله تعالى: (تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى).

*****

ومن أمريكا ومع ذكرى ضربة: 11 سبتمبر:

http://almoslim.net/node/99046

ومن البداية: شكك كثير من العقلاء في الرواية الرسمية، فإن تنظيما لا يملك الخبرة التقنية والتدريب الكافي إلا في أندية الطيارين الهواة في ألمانيا!!!، لا يمكن أن يقوم بضربة محكمة كتلك التي جرت في 11 سبتمبر إلا إذا كانت المخابرات الأمريكية قد تعرضت لتنويم مغناطيسي أفقدها القدرة على متابعة الأحداث!!!!.

وفي هذا الرابط مادة صوتية ذات صلة وثيقة بهذا الأمر.

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=54810

*****

وأخيرا من العراق الحبيب:

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/09/09/69253.html

وهو خبر لا يحتاج إلى تعليق يكشف النقاب مجددا عن أحد أبرز إنجازات حرب التحرير فضلا عن غل من حملتهم الدبابات الأمريكية على ظهورها ليقتحموا بيوت الموحدين الآمنين ويخطفوا أطفالهم، ولمن كان بمعزل عن هذه الابتلاءات الجسام أن يحمد الله، عز وجل، على نعمة الأمن والسلامة في دينه وبدنه وأهله وولده، فإنها نعمة لا تعدلها نعمة، ولا يدرك قدرها إلا من حرمها في البقاع التي تنتهك فيها حرمات المسلمين، ولا ينسى إخوانه بدعوة في ظهر الغيب، وعلى من تعرض لها أن يصبر على قضاء الله، عز وجل، الكوني، وأن يدعوه ليرفع المحنة، فإن لم نكن نحن أهلا لنجدته، فالله، عز وجل، أهل لنجدته ونجدتنا.

والحزن في الإسلام ليس مقصودا لذاته، بل هو أمر قد يعرض فيثاب الإنسان على مجرد ميله القلبي إلى إخوانه في الدين، وما يتبع ذلك من شعور بالألم لما يتعرضون له من ابتلاء، مع عجز في كثير من الأحيان عن نصرتهم، فلا يكون الحزن في حد ذاته هدفا، فقد أمرنا بالاستعاذة منه، وإنما يكون باعثا على التحرك لنصرة دين الله، عز وجل، تحركا مبنيا على علم وفهم، لا عاطفة غير منضبطة تصلح أكثر مما تفسد، فإن هذا الدين لا ينتصر بالهتافات أو الاعتصامات أو الأعمال التخريبية، أو إراقة الدماء التي عصمها الشارع، عز وجل، وإنما لكل زمان فقهه، فزمان الاستضعاف له فقه، وزمان التمكين له فقه.

والله أعلى وأعلم.

ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[11 - 09 - 2008, 08:34 م]ـ

كان الله في عونكم.وما كان منا المشاركة الا باضعف الايمان

ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[12 - 09 - 2008, 03:31 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......

صدقت أخى وحبيبى مهاجر:

وكم من مآسى آخرى لم نسمع عنها شيئاً وإنما لم تسنح لها الفرصة لتتكشف أمام العالم وما ُخفى كان أعظم ....

نسأل الله العظيم أن يمكّن لهذه الأمة فى الأرض وأن ُيعزها بالإسلام وأن يصلح أمور دنيانا وأن يحسن خواتيمنا جميعاً وأن يثبتنا على الإيمان، كما نسأله تعالى أن ينصرنا على أعدائنا فى مشارق الأرض ومغاربها إنه ولى ذلك والقادر عليه واللهم تقبل منّا رمضان واجعله حجة لنا لا حجة علينا يارب ....

وبارك الله فيك أخى المهاجر وجزاك خير الجزاء ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير