تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أم أسامة]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 03:39 م]ـ

بوركت أستاذي الكريم أحمد ...

أنتقاء رائع .. وأكثرمن رائع ..

من السهل أن تضحي من أجل صديقك، ولكن من الصعب جدا أن تجد مَن يستحق التضحية

فعلاً في هذا الزمان ...

* وسئل: ما أصعب الأشياء على الإنسان؟ فقال: أن يعرف نفسه، ويكتم سره.

يتبع تابعونا

هذا مما لاشك فيه ..

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 07:01 م]ـ

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... ما شاء الله!

لأنت في اختيارك أروع منك في مشاركتك! (هذه جملة بعد قراءتي للمنصف لابن جني فسامحني فقد قلب المنصف عقلي)!. واسمح لي بمشاركتك بما جادت به الذاكرة الجافة:

و (هذه الواو معطوفة على ماذكرت) رأى حكيم أحمق َ جالسًا على حجر فقال: حجر على حجر!

وقالوا: من السهل أن تضحي من أجل صديقك، ولكن من الصعب جدا أن تجد مَن يستحق التضحية.

وقيل لأحد الملوك - وهو ذاهب لحرب -: إن الأعداء كثر. فقال الملك:

القصاب لا تهوله كثرة الغنم.

وقيل لأحد الملوك: إن فلانا يحب ابنك؛ فاقتله. فقال: إن قتلنا من يحبنا، وقتلنا من يبغضنا يوشك لا يبقى على ظهرها أحد.

- ويقال (والعهدة على الراوي): أن الخنفساء - يومًا - قالت لأمها: ما بالي الناس يبصقون عليّ يا أمي؟!

فقالت الأم: هذه تعويذة لحسنك!

إلى هذا المكان أمسك العنان، وأعتذر للمقاطعة أخي.

بوركت اخي الحبيب عبد العزيز على المرور وعلى المشاركة الجميلة كروحك، نفعنا الله بك

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 09:43 م]ـ

أريد أن أقف بكم بعالم فيلسوف وهو: طاليس.

فقد ذكر القدامى في سيرتة نوادر كثيرة، وهذه النّوادر هذه أفضلها:

أيّام أن صار طاليس شابّا، كانت أمّه ما تنفكّ تلحّ عليه بأن يقترن بزوج، فكان هو يجيبها " أمّاه، أما ترين أنّ الأمر لم يأن بعد "؛ فاستمّر على هذه الحال حتّى غدا كهلا شارف على الشّيخوخة. لكنّها ما فترت أمّه تلحّ عليه بذاك الإلحاح، إلاّ أنّه كان جوابه لها عندئذ " أمّتاه، أو لم تري أنّي قد كبرت الآن عن الزّواج!؟ ".

سأله رجل ذات يوم " أي طاليس، ما بالك لا تتزوّج، أما تحبّ أن يكون لك أبناء!؟ " فقال طاليس " ويحك، أ وغير حبّي لهم قد منعني ممّا تنصحني به!؟ "

يروى أيضا أنّه كان قد سُخِرَ كثيرا من طاليس و أنّه قد قيل له بأنّ علمه لا نفع تحته، و لاطائل منه. وإذ كان طاليس عالما في آثار السّماء، و كان قد أدرك أنّ العام القابل سيكون كثير الإمطار، وأنّ شجر الزّيتون سيكون وافر الانتاج، فبادر بأن اكترى بثمن بخس كلّ معاصر مدينته من قبل دخول الموسم بأشهر. وبعد أن تحقّق ما تنبّأ به، وصار ذا مال كثير، وأخذ أهل الصّناعة، وأصحاب التّجارة والسّمسرة يتذمّرون، أرجع طاليس كلّ ما اكتسب من مال لأصحابه، وفسخ عقده؛ ثمّ بادرهم بالقول، " أرأيتم كيف أنّني بهذا العلم، قد أصير ذا يسار متى شئت."

ويُرْوَى أيضا أنّه بَيْنَا كان ذات يوم يسلك طريقه وهو ينظر في السّماء يحقّق فيها، إذ وقع في هُوَّةٍ لم تبصرها عيناه؛ واتّفق أن كانت تسير بقرب منه جارية عجوز، فلمّا رأت هذه كيف وقع لطاليس، أغرقت في القهقهة والضّحك منه، ثمّ صرخت فيه "واسوأتاك أي طاليس، أتنظر في السّماء تبحث عن سرّها، وأنت عجزت عن أن تعرف مابين قدميك فتتجنّبه، ولا يحيق بك ما قد حاق!؟ ".

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 04:34 ص]ـ

بوركت أستاذي الكريم أحمد ...

أنتقاء رائع .. وأكثرمن رائع ..

فعلاً في هذا الزمان ...

.

هذا مما لاشك فيه ..

مرورك كريم اختي الثلوج الدافئة واختيارك لطيف نفع الله بك وتابعينا اخية.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 05:28 ص]ـ

* هم الإسكندر بأن يوجه رسولاً إلى الفرس ثم تخوَّف أن يغدر به، فقال له الرسول: أيها الملك إن نفسي طيبة بأن أُقتل فيما تحب، فقال له الإسكندر: والواجب أن أشفق على مثلك.

* سئل ديوجانس عن رجل يعرفه هل هو غني؟ فقال: أنا أعلم أن له مالاً، ولكني لا أعلم أغنيٌّ هو أم لا؟ لأني لست أدري كيف عمله في ماله.

* قيل لبعض الحكماء: إنه يصعب أن ينال الإنسان ما لا يشتهي، فقال: أصعب من ذلك أن يشتهي ما لا يناله.

* وسئل أفلاطون ما أصلح حالات المدن؟ فقال: أن يتفلسف ملوكها، ويملك فلاسفتها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير