* وسئل بماذا ينتقم الإنسان من عدوه؟ قال: بأن يتزيد فضلاً في نفس
* سئل أرسطاطاليس: أي شيء أصعب على الإنسان تحملاً؟ فقال: السكوت.
يتبع تابعونا ..
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 04:35 م]ـ
أريد أن أقف بكم بعالم فيلسوف وهو: طاليس.
فقد ذكر القدامى في سيرتة نوادر كثيرة، وهذه النّوادر هذه أفضلها:
أيّام أن صار طاليس شابّا، كانت أمّه ما تنفكّ تلحّ عليه بأن يقترن بزوج، فكان هو يجيبها " أمّاه، أما ترين أنّ الأمر لم يأن بعد "؛ فاستمّر على هذه الحال حتّى غدا كهلا شارف على الشّيخوخة. لكنّها ما فترت أمّه تلحّ عليه بذاك الإلحاح، إلاّ أنّه كان جوابه لها عندئذ " أمّتاه، أو لم تري أنّي قد كبرت الآن عن الزّواج!؟ ".
سأله رجل ذات يوم " أي طاليس، ما بالك لا تتزوّج، أما تحبّ أن يكون لك أبناء!؟ " فقال طاليس " ويحك، أ وغير حبّي لهم قد منعني ممّا تنصحني به!؟ "
يروى أيضا أنّه كان قد سُخِرَ كثيرا من طاليس و أنّه قد قيل له بأنّ علمه لا نفع تحته، و لاطائل منه. وإذ كان طاليس عالما في آثار السّماء، و كان قد أدرك أنّ العام القابل سيكون كثير الإمطار، وأنّ شجر الزّيتون سيكون وافر الانتاج، فبادر بأن اكترى بثمن بخس كلّ معاصر مدينته من قبل دخول الموسم بأشهر. وبعد أن تحقّق ما تنبّأ به، وصار ذا مال كثير، وأخذ أهل الصّناعة، وأصحاب التّجارة والسّمسرة يتذمّرون، أرجع طاليس كلّ ما اكتسب من مال لأصحابه، وفسخ عقده؛ ثمّ بادرهم بالقول، " أرأيتم كيف أنّني بهذا العلم، قد أصير ذا يسار متى شئت."
ويُرْوَى أيضا أنّه بَيْنَا كان ذات يوم يسلك طريقه وهو ينظر في السّماء يحقّق فيها، إذ وقع في هُوَّةٍ لم تبصرها عيناه؛ واتّفق أن كانت تسير بقرب منه جارية عجوز، فلمّا رأت هذه كيف وقع لطاليس، أغرقت في القهقهة والضّحك منه، ثمّ صرخت فيه "واسوأتاك أي طاليس، أتنظر في السّماء تبحث عن سرّها، وأنت عجزت عن أن تعرف مابين قدميك فتتجنّبه، ولا يحيق بك ما قد حاق!؟ ".
الحياة مع الفلاسفة لها طعم خاص ..
فهم يجمعون الحكمة مع الطرافة والفائدة،
تطواف رائع أختي مبحرة في علم لاينتهي، جزيت خيراً ننتظر مرورك اللطيف على الدوام ..
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 08:28 م]ـ
* قال أرسطاطاليس: لا ينبغي للملك أن يرغب في الكرامة التي ينالها من العامة طوعاً أو كرهاً، ولكن في التي يستحقها بحُسن الأثر، وصواب التدبير.
* أُهدي إلى الإسكندر أوانٍ من فخار فاستحسنها ثم أمر بكسرها، فسئل عن ذلك فقال: علمت أنها تُكسر على أيدي الخدم واحداً واحدا فيهيج في الغضب، فأرحت نفسي منها مرةً واحدة.
* وعيّر آخر سقراط بنسبه فقال سقراط: نسبي مني ابتدأ، ونسبك إليك انتهى.
* قيل لأفلاطون: لم لا تكاد تجتمع الحكمة والمال؟ فقال: لعزة وجود الكمال.
* قيل لبعضهم: ما الشر المحبوب؟ فقال: الغنى.
* قيل لبعضهم: إن فلاناً يشتمك بالغيب، فقال: لو ضربني بالغيب لم أبال.
يتبع تابعونا ..
ـ[أنوار]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 03:14 م]ـ
كل الشكر لك أخي الفاضل الغنام ...
على هذه الكلمات الرائعة ... وأكثر ..
ولكن أخي الفاضل .. أنت لم ترجـ~ح كفة الميزان .. فعندما ذكر التاريخ قصصاً عن المرأة ...
ألم يكن للرجل نصيب منها .. أرجوا أن يكون ذلك في الحلقة القادمة ...
................................. دمتم بخير
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 03:27 م]ـ
لا يمل ..
وستكون لي عودة للمشاركة، لكنني أحببت تسجيل حضوري
بوركت أبا تسنيم
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 04:04 م]ـ
كل الشكر لك أخي الفاضل الغنام ...
على هذه الكلمات الرائعة ... وأكثر ..
ولكن أخي الفاضل .. أنت لم ترجـ~ح كفة الميزان .. فعندما ذكر التاريخ قصصاً عن المرأة ...
ألم يكن للرجل نصيب منها .. أرجوا أن يكون ذلك في الحلقة القادمة ...
................................. دمتم بخير
مرور كريم أخيتي نور الأمل ..
كل هذه الطائفة من الأقوال والانتقادات من قبل الفلاسفة هي في حقيقتها عن الرجال ولايوجد عن النساء سوى حديثان أو ثلاثة حتى الآن!!
دمت بخير أخية.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 04:12 م]ـ
* قال أرسطاطاليس: يمنع الجاهل أن يجد ألم الحمق المستقر في قلبه ما يمنع السكران من أن يجد مس الشوكة تدخل في يده.
* وقيل لآخر أراد سفراً: تموت في الغربة، فقال: ليس بين الموت في الوطن والموت في الغربة فرق؛ لأن الطريق إلى الآخرة واحد.
* وصف للإسكندر حسن بنات دارا وجمالهن، فقال: من القبيح أن نغلب رجال قوم، ويغلبنا نساؤهم.
* تحاكم إلى الإسكندر رجلان من أصحابه فقال لهما: الحكم يرضي أحدكما ويسخط الآخر، فاستعملا الحق ليرضيكما جميعاً.
* وسافر سقراط مرة مع بعض الأغنياء، فقيل له: في الطريق صعاليك يأخذون سلب الناس ويطالبونهم بالمال، فقال الغني: الويل لي إن عرفوني، فقال سقراط: الويل لي إن لم يعرفوني.
يتبع تابعونا ...
¥