تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 01:29 ص]ـ

إن لم أفهمك أنا ولم أتخيل تلك الزردة حاضرة أمامي رأي العين فمن ذا؟ إيه! ذكرتني بالزِّرَد والأولياء الصالحين والفقراء إلا إلى الأكل و"العلوش" المشوي والدجاج "الروتي" (المحمّر) , وذكرتني بأيام طه حسين في وصفه لفقراء زمانه وتعليمهم إياه لنا على أن ذلك هو الدين, "شوية فقرا وشيخ طريقة وزردات وشطيح". هذا هو "الدين" الذي يريده من لا يريد دين الله, حتى لا أقول أكثر من ذلك.

بوركت أستاذي الفاضل على ما سردت.

جبد: تستعمل في اللهجات المغربية, وتعني كما ذكرت "اسحب" ومجازا "هلمّ", ومنها اشتقوا "الجبّاد" وهو الخرطوم في النارجيلة (الشيشة) الذي يسحبون به التبغ إلى صدورهم.

ـ[لخالد]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 02:05 ص]ـ

أضحك الله سنك

و أنا أقرأ كنت أنتقل من الضحك إلى الحزن ثم الفرح ...

[ b][font=comic sans ms]

[align=center] فقراء

ولكني لا أظن أن جميع متصوفة المغرب مثل "فقراء مولاي سعيد"، وأن جميع متصوفة الشام مثل "أحباب الله" الذين وصفتهم، بل أعتقد أن أكثرهم على مذهب "الفقراء" الذين رأيتهم في المغرب، أكلاً ورقصاً،

أكثر "الفقراء" شأنهم كما رأيتَ بين طيب ساذج و انتهازي و لا أزيد , فليس المقام مناسبا للتفصيل , و رحم الله أسلافهم المرابطين الذين طافوا القارة حاملين الراية ما استكانوا للقصعة و الثريد.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 10:36 ص]ـ

سرد جميل أخي الحبيب د. عبد الرحمن بارك الله لك ..

ذكريات تبعث في النفس شجون مخلوطة بفقر الألم الذي أصابنا

وللأسف مثل هذه القصص سمعتها كثيرا وكثيراً ولكن لم أعشها ولله الحمد.

وأدعو الله أن يباعد بيني وبين مثل هؤلاء" المتفيقرين"

والحالة التي وصفتها في حلب تنطبق على حال أهل الدعوة أكثر منها على المتصوفة أخي

الحبيب.

ليتك تأتينا بالخواطر السليمانية لنستفيد منها!

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 03:00 م]ـ

وصفهم أحد الظرفاء المعاصرين بقوله:

وفقيرٍ جاءَهُ في الذّكْرِ (حالْ)!!

وعلى الجَنْبِ تلَوّى ثُمّ مالْ

أكلَ (المَحْشي) و (بالرزّ) استجارْ

وعَلى صحْنِ (البَغاجا) قد عَكَفْ

يا حبيبي! إنّ مَنْ ذاقَ عرَفْ

زدنا من خواطرك الحسان، يا (شيخ) عبد الرحمن ..

أحسن الله إليك ..

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 07:22 م]ـ

أسعدك الله دكتورناالحبيب وأضحك سنك

وقدأعجبتني هدية فقراءأوربا ودخلت برأسي فكرة تكوين جماعة فقراء لأكون رئيساً عليهم طالما الأمرفيه حوليات

خاصة أن الشعوب العربية شعوب عاطفية من السهل إستدراجهم وإستنزاف مافي جيوبهم

ويبدو لي أن مولاي سعيد يستغل هذه الجماعة لمصالح شخصية مادية أوغيرذلك

وكلمة أجبد هي من كلامنا في القرية وهي كلمة أمربمعنى (شُدّ. إسحبْ)

ـ[أم أسامة]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 07:37 م]ـ

بوركت أستاذي الكريم عبدالرحمن أتحفتنا حقيقة ....

اسلوبك رائع في سرد الخاطرة وشيق ....

في أنتظار المزيد ...

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 07:49 م]ـ

لك الشكر بعد التحية المموسقة أيها السليماني الباذخ العبارة

وإن كانت فكرة الهدية إلى مولاهم سعيد قد راقت لأخينا نعيم، فالعبد الفقير إلى ربه - أنا - يروق له الضحك على المستضعفين في الأرض " فقراء الذهن والبصيرة "، الذين يبتكرون مولى يمنحهم البركات .. ويسلب في المقابل ما لذ وطاب - إن حبا وإن كرها - كتلك الهدية ..

إيهٍ أخي، زدنا حكايا، لنتنفس الصعداء بعدها، ونرجع الحوقلة بين آونة وأخرى

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 09:41 م]ـ

أحسنت يا دكتور عبد الرحمن

وزدنا من حديثك ففيه جمال وفائدة

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 10:02 م]ـ

إن لم أفهمك أنا ولم أتخيل تلك الزردة حاضرة أمامي رأي العين فمن ذا؟ إيه! ذكرتني بالزِّرَد والأولياء الصالحين والفقراء إلا إلى الأكل و"العلوش" المشوي والدجاج "الروتي" (المحمّر) , وذكرتني بأيام طه حسين في وصفه لفقراء زمانه وتعليمهم إياه لنا على أن ذلك هو الدين, "شوية فقرا وشيخ طريقة وزردات وشطيح". هذا هو "الدين" الذي يريده من لا يريد دين الله, حتى لا أقول أكثر من ذلك.

بوركت أستاذي الفاضل على ما سردت.

جبد: تستعمل في اللهجات المغربية, وتعني كما ذكرت "اسحب" ومجازا "هلمّ", ومنها اشتقوا "الجبّاد" وهو الخرطوم في النارجيلة (الشيشة) الذي يسحبون به التبغ إلى صدورهم.

شكرا الله لك أخي الأستاذ ضاد على هذه المشاركة الماتعة. ويبدو أنك ــ مثل أخينا لخالد ــ من المنطقة!

ثقافة "الزرد" ثقافة عربية وأمازيغية أصيلة فيما يبدو من نازلة الحال ومن عادات عرب بلجيكا وأمازيغهم .. فما أن يكون اجتماع حتى يرفق بـ "زردة" معتبرة .. حتى ليلة القدر التي يحييها المسلمون في بلجيكا في المساجد، أصبحت ليلة القِدر ــ بكسر القاف ــ كما قال أحد الأئمة في بلجيكا ــ وهو الشيخ الطاهر التجكاني ــ وقد قطعوا عليه الدرس بالخراف المشوية .. شاهدت ذلك بأم عيني، وسمعت تعليقه الطريف بسندان أذني أيضا!

أما الزاردون .. فيسمون في سورية (سليتة) بفتح السين وكسر اللام مع تشديدها وكسر التاء. ويجانس قول المغاربة (اجبد م هنا) في الشام قولهم (مِدّ إيدك) أي "هلم وأعمل يدك في القصعة"!

بالنسبة إلي: فليأكلوا ما شاؤوا من الطيبات التي رزقهم إياها الكريم، بشرط ألا يتهرطقوا!

شكر الله لك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير