ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 10:09 م]ـ
ورحم الله أسلافهم المرابطين الذين طافوا القارة حاملين الراية ما استكانوا للقصعة و الثريد.
آمين أخي لخالد. أين (زرِّيدَة الطلبة) من المرابطين يا عافاك الله! وصدق القائل (وإخاله أستاذ التربية الدينية في المرحلة الإعدادية، المرحوم عدنان الزعيم): أمة البطون لا تبني أمجادها!
شكر الله لك.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 10:15 م]ـ
وللأسف مثل هذه القصص سمعتها كثيرا وكثيراً ولكن لم أعشها ولله الحمد. وأدعو الله أن يباعد بيني وبين مثل هؤلاء "المتفيقرين".
ليتك تأتينا بالخواطر السليمانية لنستفيد منها!
الحبيب أحمد،
عاش محسوبك قصصا كثيرة من هذا الجنس، ليس تطفلا منه بل لأن الظروف كانت تحتم عليه ذلك. والفائدة الوحيدة المجنية من مجالسة هؤلاء "المتفيقرين" هي سرعة هضم الأكل من كثرة الضحك! ولو كان معي من يفهم من حركاتهم مثل ما أفهم أنا لقتلنا الضحك، "ولكن ضحك من يضحك لوحده ليس مثل ضحك من يضحك مع الأقران" كما كان الجاحظ يقول!
ورغبتك أمر إن شاء الله.
آنسك الله.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 10:24 م]ـ
وصفهم أحد الظرفاء المعاصرين بقوله:
وفقيرٍ جاءَهُ في الذّكْرِ (حالْ)!!
وعلى الجَنْبِ تلَوّى ثُمّ مالْ
أكلَ (المَحْشي) و (بالرزّ) استجارْ
وعَلى صحْنِ (البَغاجا) قد عَكَفْ
يا حبيبي! إنّ مَنْ ذاقَ عرَفْ
زدنا من خواطرك الحسان، يا (شيخ) عبد الرحمن ..
أحسن الله إليك ..
أستاذي الحبيب الدكتور عمر خلوف،
ما أروع هذه القطعة! وما أصدق قوله "إن من ذاق عرف"!
وفي الحقيقة أثارت هذه القطعة فضولا لدي جعلني أتساءل: كيف استقبل الشعراء العرب الظرفاء أشعار الحلاج وابن عربي وغيرهما التي فيها معان مثل: أنا المحبوب والمحبوب أنا .. وأنا المقصود والمقصود أنا .. وأنا المعشوق والمعشوق أنا .. والحبيب يمشي على خدي .. ويسكن في عباءتي الخ؟ أظن أن هذه مادة غنية جدا لظرفاء الشعراء، أليس كذلك؟!
آنسك الله.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 10:59 م]ـ
وقد أعجبتني هدية فقراء أوربا ودخلت برأسي فكرة تكوين جماعة فقراء لأكون رئيساً عليهم طالما الأمر فيه حوليات خاصة أن الشعوب العربية شعوب عاطفية من السهل إستدراجهم وإستنزاف ما في جيوبهم. ويبدو لي أن مولاي سعيد يستغل هذه الجماعة لمصالح شخصية مادية أوغيرذلك.
وكلمة أجبد هي من كلامنا في القرية وهي كلمة أمربمعنى (شُدّ. إسحبْ)
فكرة جيدة أخي الأستاذ نعيم، سجلني مستشارا وشريكا في الربح الصافي من الآن! وشر البلية ما يضحك: أعرف عربيا مشرقيا فتح "عيادة روحانية" في مدينة أنتورب ــ حيث أسكن ــ يشفي يها في اليوم حوالي خمسين مريضا (أو بالأحرى: مريضة!). ويزعم متخرصا أن النبي صلى الله عليه وسلم تجلى له في الحلم وطلب منه أن يذهب إلى بلجيكا ليشفي مرضى المسلمين فيها، وأكثر الناس يصدقونه!!! والمهم أن دخله في اليوم من "عيادته" أكثر من ألف يورو، وربما بلغ الألفي يورو! فهو يربح أكثر من المترجم .. وعدته في عمله هي عباءة إيرانية وخواتم يمنية وعمامة هندوسية وزعفران اصطناعي وبخور ومسطرة فقط!
هجمت عليه مرة وقت "العيادة" ورأيت العجب .. وكتبت في ذلك خاطرة بعنوان "رزق الهبل على المجانين" سأنشرها قريبا إن شاء الله. ما رأيت دجالا مثله!
أما (جبذ) فظننتها تستعمل في المغرب فقط لأن اللهجة العربية المغربية غير الملوثة بالفرنسية تحتوي على ألفاظ عربية فصيحة كثيرة أهملت في المشرق. فشكرا على المعلومة المفيدة.
آنسك الله.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 12:12 ص]ـ
بوركت أستاذي الكريم عبدالرحمن أتحفتنا حقيقة ....
أسلوبك رائع في سرد الخاطرة وشيق ....
في أنتظار المزيد ...
بارك الله فيك أختنا المكرمة. وشكرا جزيلا على مرورك الطيب.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 12:28 ص]ـ
لك الشكر بعد التحية المموسقة أيها السليماني الباذخ العبارة
وإن كانت فكرة الهدية إلى مولاهم سعيد قد راقت لأخينا نعيم، فالعبد الفقير إلى ربه - أنا - يروق له الضحك على المستضعفين في الأرض " فقراء الذهن والبصيرة "، الذين يبتكرون مولى يمنحهم البركات .. ويسلب في المقابل ما لذ وطاب - إن حبا وإن كرها - كتلك الهدية ..
إيهٍ أخي، زدنا حكايا، لنتنفس الصعداء بعدها، ونرجع الحوقلة بين آونة وأخرى
حياك الله أيها الحبيب وشكرا على مرورك العطر.
وهل تفرعن فرعون أو تنمرد نمرود أو حاز "مولاي سعيد" على مرسيدس 500 إلا بسبب جهل الجماعة؟!
دعيت منذ عام إلى عقيقة في أمستردام فذهبت غير راغب بسبب المسافة لأن بيني وبين صاحبها رحم، فإذا بالعقيقة تصبح "حضرة" لأن الرجل "فقير" جمع "الفقراء" عليه .. لم تكن حضرة حامية الوطيس لأن "الفقراء" بقوا جالسين .. ولكنهم أنشدوا لابن الفارض وابن عربي وشطحوا في القول .. فنصحتهم فأنكروا ذلك علي إنكارا شديدا وقالوا لصاحب العقيقة (من أين أتيت بهذا الزبون؟!) فتدخل فقلت له ما شاء الله على هذا الفقر وزن الواحد منكم مائة كيلو على الأقل ويخزن من الشحم والماء ما يكفيه لعبور الربع الخالي دون أن يتعرض للجفاف!
ولكني أظن أن "الفقر" لجماعة أمستردام وبلجيكا تسلية لا أكثر ولا أقل! وفي الحقيقة هم بحاجة ماسة إلى فقهاء يعلمونهم أصول دينهم. وقد أرسلت الحكومة المغربية هذا العام أئمة يفقهون الناس في دينهم في رمضان فقط. وعلى الرغم مما قيل في هذا الإجراء فإن فوائده تبقى كبيرة.
ومن عجيب أمر هذا الدين في بلجيكا وهولندة أن بلجيكيين وهولنديين يسلمون (حوالي ألف سنويا في بلجيكا) ويتفقهون في الإسلام ويعلمون المسلمين الأصليين أصول الدين! برع منهم في بلجيكا الدكتور (عمر فان دن بروك) وفي هولندة الإمام (عبدالواحد فان بومل)، وللاثنين كتب كثيرة جليلة (باللغة الهولندية).
وهلا وغلا!
¥