تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 12:33 ص]ـ

أحسنت يا دكتور عبد الرحمن

وزدنا من حديثك ففيه جمال وفائدة

أحسن الله إليك أخي زين الشباب وزادك الله جمالا.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 02:26 ص]ـ

خاطرة ذات صلة بالموضوع: "رزق الهبل على المجانين"، على الرابط التالي:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=14918&page=3

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 03:34 ص]ـ

أنسك الله أخي الحبيب اللوذعي

والشيء بالشيء يذكر، فـ"رزق الهبل على المجانين " يكاد يصدق على رقعتنا العربية من جميع المسامات والأوردة .. أتذكر قصة مهبولين مشردين لقيا حمارا على القارعة منفوخ الأوداج متشنج الأطراف، فقد كان ميتا منذ أيام .. فحملاه على كره ليدفناه.

فعنت لأحدهما فكرة إبليسية، وهي أن يصنع لصاحب القبر ضريحا لائقا، ومن ثم يخلع عليه لقبا ملفتا .. فعمدا إلى الفكرة تحقيقا وواقعا .. ثم ما لبث أن تجمهر على الضريح فقراء الأرض يتوسلون ويذرفون، طبعا بعد أن كتب المهبولان على القبر: ضريح مولانا فلانا، وأذاعا في الأرض خبره.

المهم في الأمر سيدي، أن المهبولين أصبحا في رغد من العيش، نتيجة العطايا والهبات من فقراء الذهن والبصيرة .. وفي يوم أراد أحدهما سفرا، فاستودع صاحبه أمانة (الضريح) كما استودعه فيوضات المال والعطايا .. ومرت الأيام .. وعندما رجع من السفر، أقام عند صاحبه فترة وبعدها سأله عن الفيوضات والعطايا، وكم وصل حد المال، فانبرى صاحبه أن الفقراء "شحوا"، ولم يعودوا كسابق عهدهم .. !

فالتزمه الآخر آخذا بلحيته مهددا متوعدا، فما كان من المهبول إلا أن أقسم بمولاه صاحب الضريح!!

فقال له: أيها المهبول، ألا تدري بمن تقسم؟! أنسيت أمر صاحب القبر؟!

لقد " دفناه سويا "!!:)

وأصبحت الجملة مثلا سائرا

تحياتي إليك

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 05:49 م]ـ

فقال له: أيها المهبول، ألا تدري بمن تقسم؟! أنسيت أمر صاحب القبر؟!

لقد " دفناه سويا "!!:)

وأصبحت الجملة مثلا سائرا

أخي الحبيب مغربي،

تذكرني هذه القصة الجميلة بالمثل السائر: (على هامان يا فرعون)!

آنسك الله.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 05:54 م]ـ

لحسة عسل!

لا أشتهي العسل رغم فوائده العظيمة، ولا أكاد أن أتناوله، إلا أني أتذكره فطرةً وقت المرض، فأشتهي لحسةً منه يكون فيها الشفاءُ مصداقاً لقول الصادق الصدوق: "ما للنفساء عندي مثل الرطب، ولا المريض مثل العسل".

حرصت، في أحد أسفاري، على اقتناء عسل طبيعي. ومر بنا بائع عسل، وذقنا العسل، وكان جد لذيذ، فاشترينا.

وفي بلجيكا، أردت أن أتناول لحسة من العسل الذي اشتريناه، فإذا هو قطر: سكر وماء .. أذاقنا البائع عسلاً حقيقياً لذيذاً؛ ولما اشترينا، أعطانا قطرميز قطر بلون العسل، ربما كان صبغه بقشر البصل!

لا بارك الله له!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير