تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 03:25 ص]ـ

وهذا حالي أنا أيضا أساتذتي الكرام.

ولكني في القاعة النسائية:)

ولا أدري لم هي خالية هكذا؟ ;)

أفتقد بعضا ممن توقعت وجودهم في الصفوف الأمامية,,,,

أين الأساتذة صاحب النافذة, ومغربي والعمار ووضحاء؟؟!!!

بارك الله همتكم أستاذنا السليمان, ومتعكم بالصحة والعافية.

أسعد الله الجميع.

سلام عليكم ... نحن هنا في المقاعد الخلفية:).

أخي الدكتور عبدالرحمن السليمان.

بصراحة أنت تلفت نظري دائمًا (بسم الله ما شاء الله!) في إبداعك ومعلوماتك وجهدك ونشاطك؛ فأسأل الله أن يزيدك من فضله، ويحقق لك الأماني، ويدخلك ووالديك الفردوس الأعلى، ومن يقرأ. السؤال - طالما أعطتنا المكبر أختنا الوافية -، وأريد إجابة صادقة:

- هل مر بك يوم تمنيت فيه أنك بلجيكي الجنسية؟

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 03:37 ص]ـ

سؤالي هو:

هل تحققت فوائد الغربة [الاضطرارية] التي ذكرت، ولو خيرت بين الإقامة في بلدك وبين الغربة فأيهما تختار بعد هذه السنوات الطويلة في الاغتراب:

فوائد

تفريج هم واكتساب معيشة === وعلم وآداب وصحبة ماجد

فإن قيل في الاسفار ذل وغربة === وقطع فيافٍ وارتكاب الشدائد

فموت الفتى خير له من حياته === بدار هوان بين واش وحاسد


وبارك الله فيكم

أخي الحبيب الأستاذ محمد ماهر، سلمه الله،

بالنسبة إلى فوائد الغربة من حيث هي تفريج واكتساب معيشة وعلم وآداب وصحبة ماجد، اللهم إن أكثرها تحقق سوى أني لا أزال طالبا علما. أما الذل فقد وقاني ربي منه، وقد لطف بي أينما حللت وارتحلت.

وأما قطع الفيافي وارتكاب الشدائد، اللهم نعم .. كانت حالة شديدة في جميع الأحوال ..

وقوله إن موت الفتى خير له من حياته بدار هوان بين واش وحاسد، حق. والحق أيضا أن "دار الهوان" لم تتبدل .. وأنا قررت عدم العودة إليها، لا في حياتي، ولا في مماتي، فأرض الله واسعة، مثل رحمته الواسعة. وقد نزع الله حبها من قلبي، دون حب أهلها فحبي لهم عظيم، خصوصا أهل حماة، ليس لأني منهم فحسب، بل لأسباب كثيرة لا أفصلها الآن، لا علاقة لها بالعصبية الجاهلية في جميع الأحوال.

وتعجبني الإقامة في بلجيكا، فلقد قضيت فيها أكثر عمري، ودرست فيها كثيرا وتطورت كثيرا، وتعودت عليها، واكتسبت جنسيتها، وتملكت فيها .. وأشعر أحيانا أني أقوم بعمل مفيد فيها، خصوصا فيما يتعلق بتدريس اللغة العربية ونشر الثقافة العربية، والحوار الثقافي مع الآخرين، فلي في ذلك حضور .. ، وكتبي في اللغة أصبحت هي المراجع المعتمدة في كل الجامعات والمعاهد في بلجيكا وهولندة، وقد ترجمت العام الماضي إلى الفرنسية بطلب من زملاء فرنسيين، وباتت تستعمل في جامعات ومعاهد فرانكوفونية كثيرة، في فرنسا وكندا وغيرهما. وهذا يجعلني أطمئن ــ نسبيا ــ لجدوى ما أفعل، فلقد تضاعف عدد دارسي العربية في الغرب حوالي عشر مرات في عشر سنوات .. وزاد الإقبال على الثقافة العربية، وعلى الإسلام أيضا، علما أني لا أعمل في مجال الدعوة، رغم اهتمامي واشتغالي بالحوار الحضاري بشكل عام ..

ولكني أنوي إلقاء عصا التسيار في بلد عربي معين، ومهدت لذلك من الآن بشراء دار فيه، أرحل إليها عندما يكبر الأولاد .. فأتفرغ للكتابة وإنهاء بعض المشاريع الكتابية الكبيرة نسبيا. وأرجو أن يمد الله في عمري ليتحقق ذلك.

آنسك الله أينما كنت.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 04:30 ص]ـ
حياك الله أستاذي الفاضل.
حضرت الساعة في الراحة منتصف صلاة التروايح إسلام أخويين من روسيا. مشهد يقشعر منه الجسم مع أصوات التكبير والفرحة لهذين اللذين أنقذهما الله بفضله.

أستاذي, هل تذكر لنا بعض المواقف التي وقفت فيها موقف المقارن بين حضارتين, بين عالمين, عالم عربي إسلامي وعالم غربي نصراني؟
بوركت.

أخي الكريم، حياك الله.

مشهد مؤثر بلا شك، إسلام هذين الرجلين الروسيين.

غالبا ما يسلم الناس في بلجيكا يوم الجمعة عقب صلاة الجمعة، أو يسلمون بالجملة في "يوم الإسلام"! و"يوم الإسلام" هذا هو موضة غربية (بلجيكية) لأن لكل شيء في بلجيكا يوما: يوم الأم، يوم الأب، يوم السلام، يوم العشاق .. فقامت جمعية نسوية بلجيكية تتكون من مسلمات جدد باختراع "يوم الدخول في الإسلام" وذلك قبل ثلاثة أعوام .. وقد أسلم فيه هذا العام (أو العام الماضي) خلق كثير بعدما عملوا له "طنة ورنة" في الإعلام المحلي بما في ذلك التفلزيون .. ولله في خلقه شؤون.

وقد سمعت من مخبر صادق صدوق أن اثني عشر رجلا أسلموا في الجمعة الأولى من رمضان في مسجد واحد من مساجد المدينة. الإحصائيات الرسمية تقول إن ألفا يسلمون كل عام في بلجيكا. هنالك فراغ روحي كبير جدا في الغرب، تتنافس على ملئه معتقدات كثيرة مثل البوذية والهندوسية والطاوية، إلا أن الإقبال على الإسلام ملفت للنظر.

المواقف التي تجعلني أقارن بين الشرق المسلم والغرب العلماني (وليس النصراني لأن النصرانية في الغرب تكاد تنقرض) كثيرة، وعسى أن أستحضر أحدها قريبا إن شاء الله.

حياك الله.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير