ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 04:33 ص]ـ
دكتور، متى يأتي دوري؟:)
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 05:08 ص]ـ
أستاذي الفاضل
هل لك أن تصف لنا تعليم العربية في المهجر؟ ولماذا يتخلى عن العربية أهلها في حين يقبل عليها الغرب؟ وهل لكم تواصل مع المؤسسات التي تعنى بنشر العربية في البلاد العربية مثل مشروع (العربية للجميع) الرائد في السعودية؟ وما رأيك فيه؟
شكر الله لك.
أخي الكريم،
ازداد الإقبال على دراسة العربية في العالم كثيرا كما أسلفت. وقد بدأت تدريس العربية سنة 1991 وكان عدد الطلاب في مدينة أنتورب حيث أسكن (يبلغ عدد سكانها نصف مليون) وقتها حوالي 250 طالبا، واليوم قرابة الألفين .. وعليه قس في المدن الأخرى والدول الأخرى.
أما لماذا يتخلى أهلها عنها فلأن ثمة مؤامرة عليها في عقر دارها بدأت تأتي أكلها .. وجميع وزراء التربية والتعليم في العالم العربي شركاء في التآمر على اللغة العربية تخطيطا وتنفيذا .. هذا ليس رأيا بل وصف حال قائمة وأنا مستعد لشرحه إذا كان ثمة حاجة إلى ذلك!
مشروع (العربية للجميع) مشروع جيد جدا وكنت أتمنى أن تكون الكتب المقدمة فيه مجانية ..
أما المناهج فلم أطلع عليها بالتفصيل بعد ولكن مبادرة الموقع ضرورية وواعدة. وفي الحقيقة لم أتواصل في الماضي مع مؤسسات تعنى بنشر العربية في العالم لأنها لم تكن موجودة .. ولكنها وجدت الآن وهذه خطوة مباركة وسأتصل بها بإذن الله فنحن بحاجة إلى مادة رقمية قبل كل شيء يرخص لنا باستخدامها لأننا جامعة ولا يحق لنا استعمال مادة دون ترخيص مسبق من صاحبها صونا للحقوق، فلدينا الآن في الجامعة مشروع كبير سميناه "عرابيسك" قوامه ترجمة مواد رقمية (أفلام وثائقية ثقافية دينية حضارية) تحتوي على معلومات علمية موضوعية دقيقة عن العالم الإسلامي والعالم العربي للتأثير إيجابيا في الرأي العام .. ، يقوم بترجمتها الطلاب وينشرونها في موقع المشروع (تحت الإنشاء) ويتناقشون في مواضيعها، بالهولندية لأن المادة النهائية المنشورة ستكون بالهولندية للتواصل مع الجمهور العام .. ولأجل ذلك نحتاج إلى أفلام وثائقية جيدة مع تراخيصها. ولقد راسلنا الجزيرة من أجل الحصول على بعض الأفلام الوثائقية الممتازة. كما نحتاج إلى أفلام وثائقية تعرف بمدن عربية وتقاليد عربية عريقة من شرق الوطن العربي إلى مغربه. ومشروع مثل مشروع (العربية للجميع) مهم ومفيد في هذا السياق وأفكر بدعوة القائمين عليه لزيارتنا في جامعتنا لتبادل الرؤى، ذلك أن تدريس العربية لغة ثانية أمر مختلف ويتطلب اختصاصا وتجارب كثيرة، خصوصا وأن لي كتابا من ثلاثة مجلدات كتبته بمعية زميل لي يعتبر من أفضل المناهج الحديثة لتدريس العربية لغة ثانية، استغرق تأليفه عشر سنوات وأصبح المنهج المتبع في كل جامعات بلجيكا وهولندة ومعاهدها وترجم إلى الفرنسية وأصبح يستعمل في العالم الناطق بالفرنسية أيضا، وأعيدت طباعته ثلاث مرات في خمس سنوات عدلنا فيه في كل مرة شيئا، فهذا الموضوع معقد ومتشعب والتعديل المستمر بناء على تقييم النتائج أمر ضروري جدا.
هذا ما لدي الآن، أكرمك الله.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 05:51 ص]ـ
دكتور، متى يأتي دوري؟:)
هلا وغلا بالحبيب أخي المكرم الأستاذ عبدالعزيز! يدي تؤلمني من دهان الصالون هذا اليوم ذلك أن مولاة المنزل قررت تغيير اللون بمناسبة العيد السعيد، فضلا عن الكتابة والترجمة! فاعذرني أخي الحبيب.
وشكر الله لك حسن ظنك بي وكلامك الطيب. وأما سؤالك:
هل مر بك يوم تمنيت فيه أنك بلجيكي الجنسية؟
فأجيب عليه بما كان .. بلجيكا دولة تشجع الأجانب على اكتساب جنسيتها. ولقد أصدر وزير العدل السابق (منتصف التسعينيات) قرارا جنس بموجبه ــ تلقائيا ــ كل الأطفال المولودين في بلجيكا من أبوين أجنبيين يقيمان في بلجيكا لأكثر من عشر سنوات .. وهكذا تم تجنيس أكثر من خمسين ألف طفل مغربي وتركي في يوم واحد. أما الحصول على الجنسية بالنسبة إلى المهاجرين التقليديين الذين وفدوا في السيتينيات من القرن الماضي، فهو إجراء إداري لا يستغرق أكثر من أسبوع واحد!
¥