بالنسبة لهذه المسائل العددية ومضاعفاتها .. هو مجهود يشكر عليه الباحثين فيه ... ولكن كثيراً ما يذهلني الرقم سبعة .. وأتمنى أن أجد لها تفسيراً .. مثلاً .. سبعة سماوات، سبع أرضين، الطواف، السعي، الجمرات، أنزل القرآن على سبعة أحرف .. سبعاً من المثاني ..
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 11:26 م]ـ
لا سبعة و لا ثمانية، كله تحوّل من الجوهر والمضمون، إلى شكليات لم تقصد، وذلك لتفريغ رؤوس الناس من المعنى المراد، والالتفات إلى ما لا يراد ......
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 11:43 م]ـ
سؤال عن الإعجاز العددي، وتكرار بعض الكلمات في القرآن بعدد مُتساوٍ. فما مدى صحة ذلك؟
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض
السؤال:
يزاكم الله الخير كله بغيت أتأكد من صحة هالكلام ودورته في المنتدى ما حصلته.
::::::::::::::::::::::::::::::
ذكر الله سبحانه وتعالى في آياته أشياء كثيرة، وجاء العلماء ودققوا فيها فوجدوا
توافقاً غريباً، نعرضه كما يلي:
والرقم الأول هو عدد ذكرها والثاني الأمر المتعلق به
115 الدنيا
115 الآخرة
- -
88 الملائكة
88 الشياطين
- -
145 الحياة
145 الموت
- -
50 النفع
50 الفساد
- -
368 الناس
368 الرسل
- -
11 إبليس
11 الاستعاذة من إبليس
- -
75 المصيبة
75 الشكر
- -
73 الإنفاق
73 الرضا
- -
17 الضالون
17 الموتى
- -
41 المسلمين
41 الجهاد
- -
8 الذهب
8 الترف
- -
60 السحر
60 الفتنة
- -
32 الزكاة
32 البركة
- -
49 العقل
49 النور
- -
25 اللسان
25 الموعظة
- -
8 الرغبة
8 الرهبة
- -
16 الجهر
16 العلانية
- -
114 الشدة
114 الصبر
- -
4 محمد صلى الله عليه وسلم
4 الشريعة
- -
24 الرجل
24 المرأة
- -
5 الصلاة
- -
12 الشهر
- -
365 اليوم
- -
32 البحر
13 البر
هنا الإعجاز
ُذكرت كلمة البحار (أي المياه) في القرآن الكريم 32 مرة، وذكرت كلمة البر (أي اليابسة) في القرآن الكريم 13 مرة
فإذا جمعنا عدد كلمات البحار المذكورة في القرآن الكريم وعدد كلمات البر فسنحصل
على المجموع التالي:45
وإذا قمنا بصنع معادلة بسيطة كالتالي:
1 - مجموع كلمات البحر (تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر (ضرب) 100% س
32÷45×100%=71.11111111111% س
2 - مجموع كلمات البر (تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر (ضرب) 100% س
13÷45×100%=28.88888888889% س
وهكذا بعد هذه المعادلة البسيطة نحصل على الناتج المُعجز الذي توصل له القرآن من
14 قرناً، فالعلم الحديث توصل إلى أن:
نسبة المياه على الكرة الأرضية = 71.11111111111% س
ونسبة اليابسة على الكرة الأرضية =28.88888888889% س
وإذا جمعنا العدد الأول مع العدد الثاني نحصل على الناتج =100% س
وهي مجموع نسبة الكرة الأرضية بالفعل، فما قولك بهذا الأعجاز؟ هل هذه صدفة؟
من علّم محمد هذا الكلام كله؟ من علم النبي الأمي في الأربعين من عمره هذا الكلام؟
ولكني أقول لك: " وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، علمه شديد القوى"
فاسجد لربك شكراً لأنك من المسلمين، لأنك من حملة هذا الكتاب العظيم وما هذا إلا بعض الإعجاز العددي في القرآن الكريم وليس الإعجاز كله.
لكم التحية
وعساكم على القوة
الجواب:
وبارك الله فيك
وجزاك الله خيراً
الكلام في الإعجاز العددي دحض مزلّة، ومزلق خطير!
والملاحظ فيه كثرة التكلّف، والتعسّف للقول بموجبه.
ففي هذا السؤال:
مُقارنة السحر بالفتنة في الأعداد ..
والفتنة في القرآن ليست مقصورة على السّحر، بل تُطلَق على الكفر وعلى الفتن الصِّغار والكبار
فمن إطلاق الفتنة على الكُفر قوله تعالى: (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ) وقوله تعالى: (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ).
ومن إطلاق الفتنة في القرآن على الفِتن الصِّغار قوله تعالى: (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) وقوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ).
وقد تُطلق الفتنة على ما يتعلق بالعذاب الأخروي، كقوله تعالى: (أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ).
¥