ولا أعلم أن الفتنة أُطلِقت على السِّحر إلا في موضع واحد في قوله تعالى: (وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ).
وهذا على سبيل المثال، وإلا تتبع هذه الأشياء المذكورة يحتاج إلى وقت.
كما أنهم قد يعتبرون اللفظ أحيانا دون ما يُقابِله من معنى.
كما في حساب عدد ذِكر الأيام أو اليوم، فإنه قد يعتبرون اليوم الآخر في حساب الأيام، وقد يعتبرون الأيام بمثابة كلمة يوم، ثم هذا الناتج المتوصّل إليه أي إعجاز فيه؟!
فالعدد (365) ماذا يُمثّل؟!
السنة المعتبرة عند المسلمين هي السنة الهجرية، وهي أقل من ذلك!
وأما التكلّف والتعسّف فهو واضح في الوصول إلى نتائج بعد عمليات حسابية مُعقّدة!
كما في مسألة حساب نسبة الماء إلى اليابسة، فإنهم لم يتوصّلوا إلى ما توصّلوا إليه إلا بعد عمليات حسابية مُعقّدة.
وهذا من التكلّف، وقد قال الله تبارك وتعالى لِنبيِّه صلى الله عليه وسلم: (قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ).
فلا يَجوز مثل هذا التكلّف والتعسّف.
كما لا يجوز ربط مثل هذه الأعداد بما لا يُقابِلها، كما رأينا في الفتنة مع السِّحر!
وقبل سنوات حدّثني أحد الزملاء عن الإعجاز العددي عند شخص اسمه (رشاد خليفة)
فقلت له: إن الأعداد في القرآن غير مقصودة، خاصة أرقام السور والآيات ..
ثم بعد فترة إذا بهذا الشخص الذي يقول بالإعجاز والذي توصّل إلى إعجاز عددي بزعمه يَزعم أنه (رسول)! وتوصّل إلى ذلك بموجب القيمة الرقمية لاسمه!!
وتوصّل إلى أن القرآن فيه زيادة ونقص نتيجة القول بالإعجاز العددي ..
كما تبيّن أنه بهائي المعتقد ..
ولبّس على الناس بمثل هذا الكلام ليتوصّل إلى إيصال الرقم (19) الذي تُقدّسه البهائية الكافرة، الذين يُؤلِّهون البهاء!
إلى غير ذلك مما هو موجود عند ذلك الشخص مما هو ضلال مُبين، وكفر محض.
فليُحذر من هذا المزلق الخطير.
ولِنعلم أن القرآن بالدرجة الأولى كتاب هداية ودلالة وإرشاد للعباد.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 11:56 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=87025
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=72743
http://www.almeshkat.net/index.php?pg=qa&ref=963
وهذا الرابط مهم للغاية
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83481
دمتم بخير وعلى هدى
ـ[سما الإسلام]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 10:59 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأخوة الأعزاء
جزا الله كل من مر و علق خير الجزاء
أنا أيضا لا أحب الكثير من هذه الأمور لما بها من تكلف
و لكن أعجبني هذا الموضوع لسببين
الأول أنه سهل و مباشر و ليس به تكلف و يتسم بالاعتدال و ليس به الكثير من البراهين و الأدلة التي تبدو و كأنها وضعت خصيصا لتخدم الرقم موضع الاهتمام
و الثاني أنه يدور حول رقم سبعة و هو رقم يذهلني كما تفضلت أختي أنوار بالقول
و أرى مثل أخي ابن القاضي أنه لا ضير من ذكر المعتدل من هذه اللطائف و التي تدفع الكثيرين لأن يقولوا سبحان الله
و بالطبع الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
أخي الكريم أبا سهيل
جزاك الله كل خير على هذه المعلومات الرائعة التي لم أكن أعلم منها الكثير
بورك فيكم جميعا
و دمنا جميعا بخير وعلى هدى
ـ[تميم عبد العزيز التميمي]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 12:50 ص]ـ
حقائق عجيبة ولكي خالص الشكر على هذه الحقائق