تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بندر المهوس]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 10:40 م]ـ

نحن على الموعد , فقد زدنا شوقاً على شوق.

ـ[أبوعمر العماري]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 11:17 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

ومن هو سمير العلم؟ هلا أفصحت عن اسمه فقد اشتقت لذلك ولم أره!!

أسلوب بديع ولغة راقية، أسماء كبيرة نسأل الله أن يديم فضله علينا وعليهم، وأن يزيد الجميع من فضله، وأن يتغمد بالرحمة من مات منهم ..

ولقد تزامنا معك يادكتور في التسجيل في هذا الموقع المبارك، وإنني متفائل بكل نفع وفائدة من هذا التسجيل ..

وفق الله الجميع لكل خير وبر ..

ـ[عادل بن أحمد باناعمة]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 07:08 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله

وبعد ..

فهذا أول جلوسي على جهازي مذْ أدرجتُ هذه المقالةَ، فقد شغلني سفرٌ إلى مؤتمرِ النصرةِ في الكويت، وعليه فإن وجهتي لم تكن (قطراً) كما زعمَ شيخي سميرُ العلمِ، وقد اتصل بي عقبَ نشر أُبيّاتِهِ ورجاني أن أجعل لقطرٍ من سفري نصيباً ولو أن أمرّ بسمائها مروراً!! لا لشيء إلا لأنه قال في قافيته: (وإخال وجهته قطرْ)!!

وهذه أولُ مرةٍ في التاريخُ تفرضُ فيها القافيةُ على إنسانٍ وجهةَ سفرٍ بعينها!!

ولستُ أدري أمصيب أنا أم مخطئ إذا أنشدتُ في هذا المقام قولَ اليربوعيّ:

إلى اللَّه أشكو ثم أشكو إليكما ... وهل تنفع الشكوى إلى مَن يَزيدُها

حزازاتِ حُبٍّ في الفؤاد وعَبْرةً ... أظَلُّ بأطراف البنان أذودُها

يَحنُّ فؤادي من مخافة بينِكم ... حنين المُزَجَّى وِجهةً لا يريدُها

ذلك أن سفري هذا كان إلي حبيباً لأنه لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم، ولكنّ إنشائيه عقيبَ إدراج هذه المقالة وحيلولته بيني وبين المسارعة إلى الجوابِ جعلني وإياهُ كمن (يُزجّى وجهةً لا يريدُها)!

ذلك ما قعد بي عن متابعةِ التعليقات، فمعذرةً إلى الجميع .. فما حقّ أمثالهم أن يُتأخر عنهم، ولكنها (قطعةٌ من العذابِ) حبستني. وقد أحسن من قال:

إذا اعتذر الصديق إليك يوماً ... من التقصير عذر أخٍ مقرِّ

فصنه عن عتابك واعفُ عنه ... فإن العفو شيمة كل حرِّ

أيها الإخوةُ والأخواتُ ...

قد والله تحيرتُ فيما أقول وأسطّر؟ وبأي بيانٍ أتلقى هذا الغيثَ الممرعَ الثرّ؟

وأنى للذهن المجهود، والعقل المكدود، والبيان المحدود، أن يقوم بحقّ ذوي الفضل والجود؟ وأرباب المكارمِ والسعود؟

غير أني أشكرَ الجميع هاهنا جملةً ثم أعودُ إلى التفصيلِ، فحقُّ كل امرئٍ أن يجازى إحسانُهُ بإحسان، وأن يقابل بيانه ببيانٍ، وواجبٌ أن تساقَ المحامد إلى أهلها، ((وإذا حييتم بتحيةٍ فحيوا بأحسن منها)) أو مثلِها.

فأقول لإخواني وأخواتي ما قاله حافظ إبراهيم عشيةَ تكريمِهِ:

شكرتُ جميل صنعكمُ بدمعي ... ودمعُ العين مقياسُ الشعورِ

لأول مرةٍ قد ذاق جفني ... على ما ذاقه دمعَ السرورِ

وأقول ما قاله الرضيُّ:

فلأشكرنّ نداك ما شَكَرَتْ ... خضرُ الرياضِ صنائعَ الدِّيَمِ

والشكرُ مهرٌ للصنيعة إنْ ... طُلبتْ مهورُ عقائلِ النِّعَمِ

وأقول ماقاله أبو تمام:

كم نعمةٍ منك تسربلتُها ... كأنها طُرَّةُ بردٍ قشيبْ

من اللواتي إن ونى شاكرٌ ... قامت لمسديها مقام الخطيبْ

وأقول ما قاله البحتري:

فلو كان للشكر شخصٌ يبينُ ... إذا ما تأمله الناظرُ

لبيَّنتُهُ لك حتى تراه ... فتعلم أني امرؤٌ شاكرُ

ولكنه ساكنٌ في الضمير ... يحركه الكلم السائرُ

وأقول ما قاله الشاعرُ:

فلأشكرنك ما حييت فإن أمتْ ... فلتشكرنك أعظمي في قبرها

وماقاله شاعرٌ ثانٍ:

وأحسنُ ماقال امرؤٌ فيك مدحةٌ ... تلاقتْ عليها نيةٌ وقبولُ

وشكرٌ كأن الشمس تعنى بنشره ... ففي كل أرضٍ مخبرٌ ورسولُ

فهاتِهِ جملةُ أبياتٍ في الشكر أسوقها على استحياءٍ لكل من كتبَ في هذا الموضوعِ تعليقاً،

وأضيفُ إليها شيئاً مما خطّه يراعي لعل فيه تعبيراً عما يجيشُ به الفؤادُ من المحبةِ لكل أخٍ كريمٍ من أنصار (الفصيح) ..

أنا ما حييتُ ـ أخا المروءة ـ حامل .... قلبا بحبك لم يزلْ متبولا

أجد الملامة فيك شهدا صافيا .... وأكاد أشكر في هواك عذولا!

ويثير فيَّ الشوق كلَّ هنيهة .... مرأى خيالك بكرةً و أصيلا

إن ضنَّتِ الأيام باللقيا ففي ... قلبي و روحي كم أراك نزيلا

عذرا براني الحب، ألهب خاطري ... فأنا أرتله لكم ترتيلا!!

ولي عودٌ إن شاء الله .. لأقرنَ إلى كل شذرة أختَها، وأبثَّ لواعجَ الشوق الذي ما انتهى.

ـ[أحاول أن]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 07:25 م]ـ

حيَّاكم الله شيخنا البليغ المُفوّه د/ عادل، ضيفا مبجلا، وفصيحا مَهيبا ..

شرف لكل فصيح أن يجمعكم وإياه منتدى .. هاتان المقالتان ليستا إلا تباشير روائعكم الأولى، وقطرات من إبداعكم الوابل ..

أتمَّ الله نعمته عليكم ونصر بكم دينه ونبيه صلى الله عليه وسلم ولغة كتابه ..

وكم نحن ممتنون لكم شاعرنا الرائع /سمير العلم على هذه المكرمة ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير