ـ[بندر المهوس]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 01:46 م]ـ
نعم الحجاج بحد ذاته من عجائب العربية , وخطبه تدل على ذلك وسعة اطلاعه أيضاً.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 02:55 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي ورق على موضوعك الجميل ..
ما أشد عجبي من هذه الجملة ..
و طلب شخصي أخي: ليتك تبتعد عن اللّون الأحمر:)
بارك الله فيك
جزانا الله وإياك أخي الكريم وكل المُسلمين
هكذا كان الحجاج كل من كان يعرفه كان
يتعجب منه إليك لك قول عبد العزيز أبا أمير المؤمنين عمر
كان يقول فيه إنه الرجل الذي إذا سمعت أخباره والانتصارات
وخمد نار الفتن التي على يديه اسعد به وبما يفعل
وإذا رأيته أبغضه.,
بالنسبة للون الأحمر إنما هو لنميز النصوص من بعضها البعض
ولكني أعدك باستخدام لوناً آخر في المرة القادمة إن شاء الله
فأنت تعرف لا توجد لدينا خاصية التعديل والإدارة لا تمنح إلا
نصف ساعه وبعدها ...
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 03:18 م]ـ
بارك الله فيك.
لو قصرتَ موضوعك الطيب على فصاحة الحجاج لكان أولى، فقد كان فصيحا بلا منازع.
أما قولك: (اجتمع فيه الجور والعدل) ففيه شيء من النظر، إذ لا أعرف أحدا وصف الحجاج بالعدل، وإنما غاية ما يوصف به من الأمور الحسنة: الفتوح، وإعجام القرآن، وقمع بعض أهل البدع، ونحو ذلك.
أما العدل فلا.
والله أعلم.
اللهُم آمين وفيكَ أخي العزيز وكل المُسلمين
هذا ما فعلته وما أردت إلا التحدث عن فصاحته وبلاغته فقط
وهذا ما قلته تماماً في المشاركة الأولى وهذا الدليل.,
"ونحن هَهُنا سنستعرض من إرث هذا الرجل المقدام بلاغته وفصاحته فحسب ولن نسلط الضوء على حياته السياسية فنبتعد بهذا عن القيل والقال وكثرة السؤال والجدال لأن الرجل بين يدي ربه الآن وهو وحده أعلم بشأنه ونحن عبادٌ مثله ولا يُمكن لأحد أن يَتأوَّل على الله هل الحجاج في الجنة أم في النار".,
بالنسبة للفظة العدل فقد قلتُ من خلال التطلع والتعايش والتنقل والدراسة لشخصية الحجاج وكما أسردتُ هو رجل التناقض الأول على مر العصور
وبالفعل يا أخي كان عادلاً وظالماً معاً وإن كانت الصفة الأخيرة قد غلبت على اطباعه لكن لا يمكننا أن نُهمل مثلاً قصة الرجل الذي نزل في مجلسه وسأله
أن يعطيه داره الذي قد سلبه الجند منه فأمر الحجاج بأن يعود الدار للرجل ونهى الجد بإتيان مثل هذه الفعلة مرة أخرى "اليس هذا عدلاً "
جزاك الله خيراً على المرور الكريم
وكما قلتُ حسبنا من سيرته البلاغة أما أمره وكل ما فعل فعلى الله فهو ربه
إن شاء غفر له وإن شاء عذبه.,
والله أعلى وأعلم
وهو بعابده أرفق وأرحم.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 03:28 م]ـ
نعم الحجاج بحد ذاته من عجائب العربية , وخطبه تدل على ذلك وسعة اطلاعه أيضاً.
هو كذلك فيذكر عنه., أنه رغم شغله الشاغل بالحروب والصراعات
إلا أنه ما كان يدع الكتاب وكذلك لا ننسى أنه كان من حفظة كتاب الله.
ـ[سمية ع]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 03:29 م]ـ
بارك الله فيك
موضوع رائع جدا
ـ[سما الإسلام]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 03:30 م]ـ
موضوع شيق و جميل عن شخصية غامضة احتار فيها الجميع و اختلف حولها المؤرخون
و السبب كما ذكرت هو أنه جمع كل المتناقضات في آن واحد
بورك فيك
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 04:23 م]ـ
بارك الله فيك
موضوع رائع جدا
آمين وفيكِ أخيتي
وفي كل المُسلمين
أشكر مرورك المُشرِّف
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 04:30 م]ـ
موضوع شيق و جميل عن شخصية غامضة احتار فيها الجميع و اختلف حولها المؤرخون
و السبب كما ذكرت هو أنه جمع كل المتناقضات في آن واحد
بورك فيك
شكراً لكِ أخيتي الكريمة
وبارك فينا وفيكِ إن شاء الله
وفي كل المُسلمين
أشكر مرورك المُشرِّف
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 11:38 م]ـ
جاءت امرأة إلى الحجّاج بن يوسف الثّقفي تلتمس أن يُطلِق صَراح زوجها وأخيها وابنها الذين كان قد أسَرَهم بعد انتصاره في معركة وادي الجماجم، فقال لها ? مادامت لك الشجاعة لتواجهي الأمير فإني سأقبل أنْ أفرّج عن أحدِهم فأيّهم تختارين? فكرت المرأة لوهلة ثُم قالت? الزوج موجود والابن مولود والأخ مفقود، أختار الأخ. فأُعْجبَ الحجاجُ بجوابها و أفرج عن الثلاثة.
خرج الحجاج بن يوسف الثقفي إلى الصيد في ربوع الصحراء فابتعد عن بقية الجماعة،وبينما هو مستمر في المسير إذ به يلمح خيمة صغيرة، فقرر الاستراحة عند أصحابها لبعض الوقت وكان صاحب الخيمة رجلا كهلا يقيم رفقة أهله يتتبعون مواطن الكلإ،فرحب به أيّما ترحاب وأكرم مثواه،فسأله الحجّاج?" كيف وجدتم أميركم الحجاج يا أعرابي " فقال له الرجل? "طاغية،جبار، ظلاّم، جائر، مُذ رأتْه الرعية لمْ ترَ خيرا. " فقال له الحجاج ?"أعرفت من أنا يا أعرابي" فقال له الرجل ? لا، قال?" أنا هو أميركم الحجاج " فقال له الأعرابي ? " أعرفت من أنا يا حجّاج" قال ?لا قال? أنا هو أحمق هذه القبيلة.
¥