ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 06:51 ص]ـ
مغزى القصة
اجعل مديرك أول المتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث.
إن كان تقديمك للمدير لمجاملته ولترى ما يرى وتجعل رأيك كرأيه؛ فوالله تلك المجاملة السقيمة، التي تجعل صاحبها ذا شخصية ضعيفة.
أما إن كان القصد - وهو أقرب - هو الاحترام فما أجمله من احترام.
ـ[خلود عبد المجيد]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 09:49 م]ـ
قصة موجزة بليغة ومفيدة
بارك الله فيك احسنت
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 04:09 ص]ـ
قصة خامسة
رجل أحب جارية حبا أعمى، فاعتلت، فجلس يصلح لها حساء،
فبينما هو يحرك القدر، قال: أوّه! فدهش وسقطت الملعقة من يده،
فجعل يحرك القدر بيده حتى تساقطت أصابعه وهو لا يعلم.
مغزى القصة:
ارأف بحالك، واعرف ما لها وما عليها.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 07:14 ص]ـ
قصة سادسة:
شخص يكتب ليقرأ الآخرون، ويخلق مغزى ليستفيد الباقون.
مغزى القصة:
لن يستمر إن لم يجد من يقرأ.
ـ[لون السماء]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 08:33 م]ـ
تبارك الرحمن .. !
موضوع جميل وقصص أجمل!
والأجمل هو فكرة المغزى!
سلّمكم الله ووفقكم ..
متابعة ان شاء الله للإستفادة من صفحتكم الطيبة >>>
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 11:05 م]ـ
خلود عبدالمجيد
لون السماء
الباحثة عن الحقيقة
بارك الله فيكم جميعا.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 03:49 ص]ـ
قصة سابعة:
شهدت جنازة متوفى بالسعودية حالة فريدة من نوعها أثارت استغراب جميع المتواجدين الذين حضروا الصلاة على الجثمان عندما رافق طائر غريب الجثمان لمسافة 350 كلم.
وأفادت صحيفة "اليوم" السعودية التي نشرت النبأ الأحد بأنه بعد انتهاء المصلين من أداء صلاة الجنازة في المسجد الحرام بمكة المكرمة، ونقله إلى مسقط رأسه بمحافظة مهد الذهب بواسطة عربة نقل الموتى؛ فوجئ جموع المصلين بطائر يحاول بشتى الطرق الدخول إلى العربة، وعند محاولة أقرباء المتوفى إبعاده تدخل عدد من المشايخ، وطالبوهم بعدم المساس به بأي أذى.
ورافق الطائر المتوفى لمسافة تصل إلى 350 كلم وهو يقف على رأس المتوفى ويرفع رأسه وينزله مع كل تلاوة من آيات القرآن، ولم يفارق المتوفى حتى لحظة مواراة الجثمان في القبر، ومن ثم طار باتجاه عمودي حتى توارى عن الأنظار.
ونسبت الصحيفة إلى عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ عبد الله بن جبرين قوله: "إن هذه الحادثة دلالة على ما قام به المتوفى من أعمال خيّرة في دنياه، وإن هذه علامة من علامات الصلاح".
مغزى القصة:
من أحسن في حياته، أكرمه الله عند مماته.
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 04:07 ص]ـ
الحبيب الأديب دمت مبدعاً
اليوم فقط دخلت على هذا الموضوع وإذابي أمام حكم غاية في الروعة بطرح مميز وأسلوب رائع يذكرنا بكتاب كليلة ودمنه وذكاءالمؤلف الذي جعل من القصص حكم على لسان الطير
............
ولكني أعترض على تقديم المديرللإختيارفي قصة ليث:)
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 05:38 م]ـ
الحبيب الأديب دمت مبدعاً
اليوم فقط دخلت على هذا الموضوع وإذابي أمام حكم غاية في الروعة بطرح مميز وأسلوب رائع يذكرنا بكتاب كليلة ودمنه وذكاءالمؤلف الذي جعل من القصص حكم على لسان الطير
............
ولكني أعترض على تقديم المديرللإختيارفي قصة ليث:)
بارك الله فيك، وحفظ لك روحك المداعبة دوما،
فوالله إن مرورك أسعدني جدا،
أما عن قضية المدير فقد حاولت أن أخرجها، فقلت:
إن كان تقديمك للمدير لمجاملته ولترى ما يرى وتجعل رأيك كرأيه؛ فوالله تلك المجاملة السقيمة، التي تجعل صاحبها ذا شخصية ضعيفة.
أما إن كان القصد - وهو أقرب - هو الاحترام فما أجمله من احترام.
فما رأيك؟
ـ[بثينة]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 06:18 م]ـ
بارك الله فيكما و جزاكما ير الجزاء
قصص معبرة و رائعة
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 08:37 ص]ـ
بارك الله فيكما و جزاكما الجزاء
قصص معبرة و رائعة
وبارك الله فيك.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 02:26 ص]ـ
قصة ثامنة:
كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.
الرجل الذي ضُرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال: اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي.
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستريحوا.
الرجل الذي ضُرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.
و بعد أن نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر: اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي.
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله: لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة؟
فأجاب صديقه: عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا أن نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها.
مغزى القصة:
اكتبوا الآمكم على الرمال، أما المعروف فانحتوه على الصخر.
¥