تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 05:37 ص]ـ

أحسنتما الأديب وأبو همام على هذه القصص المعبرة

بارك الله فيكما

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 07:17 ص]ـ

كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له:

- ليتني أستطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة.

- ولم لا؟ (أجاب الثور) يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى يساعدك على الصعود.

وهكذا كان.

ففي اليوم الأول، سكب الثور روثه بجوار الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها.

وفي اليوم الثاني، حثا الثور روثه في نفس المكان فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة.

وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة.

سارعت البطة بالصعود، وما إن وضعت قدمها على قمة الصخرة حتى شاهدها صيادٌ فأرداها قتيلة.

مغزى القصة

يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى. ولكنها لن تبقيك هناك طويلاً.

من وحي هذه القصة أخرجت هذه http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=317143#post317143

لأنني شعرت أنها لاتؤدي الغرض

فالروث أصلاً طعام للبط - وأي طعام - وهي اختارت القمة وبذلت الجهد بطريقة مشروعة للوصول إلى القمة وقد وصلت فأين العيب؟!!!

وأتمنى أن تعجبكم

تحياتي

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 03:04 ص]ـ

بارك الله بك أخي (الأديب اللبيب)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأديب اللبيب

ملاحظة جميلة، ولكن لا ذنب لأخيك فيه، التوقيع كما يظهر هنا يظهر في مشاركات أخرى تناسبها.

حسنا لأحاول تخريجها على أساس أني لم أقلها أنا وإنما آخر لا أعرف نيته وأريد أن أخرجها له فأقول:

لعل الأخ هنا الأديب اللبيب يريد أن يذكرنا بسياسة الترغيب والترهيب أو الفرح وضده حتى يتوازن شعور الفرد، لا فرح طاغي ولا حزن دائم، وكأنه يذكرنا بالمقولة المشهورة: " هما كجناحي طائر إذا استويا استوى الطير وإذا نقص أحدهما كان في حد الموت ".

صدقت .. رأيت ذلك بارز هنا ..

وقد أحببت المداعبة .. هناك ..

وحسب التوقيع (مغزى وقصة)

شكراً لك على الطرح المفيد

بارك الله فيك، أعرف أنك تريد تحريك الذهن يا قلم الأفكار.

حفظك الله ورعاك.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 03:04 ص]ـ

أحسنتما الأديب وأبو همام على هذه القصص المعبرة

بارك الله فيكما

وبارك الله فيك أخي كرم.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 03:12 ص]ـ

قصة:

لو سقطت منك فردة حذائك

.. واحدة فقط ..

أو مثلا ضاعت فردة حذاء

.. واحدة فقط .. ؟؟

ماذا ستفعل بالأخرى؟

يُحكى أن أحدهم كان يجري بسرعة للحاق قطار ...

وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت من قدمه

إحدى فردتي حذائه

فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية

وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار!

فتعجب أصدقاؤه!

وسألوه:

ماحملك على مافعلت؟

لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟

فقال الحكيم:

أحببت للفقير الذي يجد الحذاء، أن يجد فردتين فيستطيع الانتفاع بهما

فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنا منها أيضا.

مغزى القصة:

نريد أن نعلم أنفسنا من هذا الدرس، أنه إن فاتنا شيء فقد يذهب إلى غيرنا

ويحمل له السعادة فلنفرح لفرحه ولا نحزن على مافاتنا،

فهل يعيد الحزن ما فات؟

ولن تموت نفس إلا واستكملت رزقها.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير