اللهمَّ انصرهم على من ظلمهم
اللهم آمين
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 11:23 م]ـ
كان الله لكم، يا أهلنا في غزة، وفي فلسطين كلها وفي العراق وفي أفغانستان وفي دارفور. ولا نملك لكم إلا الدعاء.
شكر الله لكم هذه اللفتة الكريمة.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 11:37 م]ـ
يا أهل غزة لا عذرٌ فنعتذرُ = وما لنا عن سهام العار مستَتَرُ
يا أهل غزة, جبارون, ملحمةٌ = من الصمود سُداها الموت والخطرُ
أنتم بقايا خيوط الضوء في زمن = من الدُّجُنّة بالدّجناء يعتكرُ
تقصّف الهول في آجامكم وسرى = في حَيْنه وأوار الحرب يستعرُ
وحاصرتكم خياناتٌ على رمم = من الهشيم تمطّى فوقها القَترُ
رماكم العالَم الملعون عن وَتَر = وأطبق الكون لا حسُّ ولا خبرُ
فما رآكم سوى أسباع مأسدة = إذا بدا الهول لا تبقي ولا تذرُ
ونحن في هامش التاريخ أُلهيةٌ = خُذروفُ غرّ له في لهوه وطرُ
كنا إذا أرغم الأعداء هيبتنا = أو استباحوا الحمى بالشجب ننتصرُ
واليوم لاشجب! حتى الشجب مجترم = تأسى له المُهج الحرى وتصطبرُ
كنا وكنا إذا ما العار ساورنا = يجيء مؤتمرٌ يتلوه مؤتمرُ
واليوم تأتمر الأحقاد في دمنا = وغاية العيس لا وردٌ ولا صَدَرُ
(حماس) يا شامة التاريخ يا لغة = من المكارم نرويها فنفتخرُ
النصر نصركِ لا العار الذي اقترفوا = والقول قولكِ لا الهذر الذي هذروا
أبناء (ياسين) يا ودقا قد انبجست = به السحائب بالآمال ينهمر
دماؤكم عن طيوب العزم منبئةٌ = بأن أصدق ما في البيدر الثمرُ
بكم سيبدأ تاريخ, كم انطفأت = أنواره وغشاه الذل والكدرُ
إن كان كدركم ما حال في دمنا = سلوا البوارج عما يصنع الحجرُ
فأنتم الطهر في عصر له زحرٌ = من البغاء وقيح العهر معتَصرُ
وأنتمُ مثلُ ضوء الشمس مشرقةً = شعاعها في دروب العزم يختصرُ
أعداؤكم حين دار الدهر دورته = عادوا لمزبلة التاريخ وانتظروا
اللاعقون من الأغراب أحذية = واللاهثون إلى الدولار قد سكروا
أحلاس خزي كخنزير بخاثيةٍ = معنى النجاسة فيهم ليس ينبترُ
يا أيها العالَم المكسوّ أرديةً = من النفاق تردّاها وتعتمرُ
عليك لعنة رب العرش أي لغىً = تبث خزيك حتى تظهر النّذرُ
أما ترى في الحصار اليوم عائرةً = إذ الملايين تشكو وهي تحتضرُ
عصر الخيانة مدحورا على وشَكٍ = وعندها تنطق الأخبار والصورُ
الإبداع ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=30288)
اللهمَّ يا كاشف الضر والبلوى
الله يا مفرج كروب العباد
يا كريم يا حنان يا منان
اللهمَّ ارحم عبادك في غزة
اللهمَّ كن لهم ولا تكن عليهم
اللهمَّ انصرهم على من ظلمهم
اللهم آمين
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 11:38 م]ـ
بارك الله فيك يا دكتور سليمان
كان الله في عون المسلمين في كل بقاع الأرض
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 11:45 م]ـ
اللهم آمين
بارك الله فيك أخي أبا طارق لقد اخترت فأحسنت الاختيار.
سلم الله يديك.
ولا ننسى شكر الدكتور الفاضل صاحب هذه القصيدة الرائعة الدكتور حبيب بن معلا جزاه الله كل خير.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 12:08 ص]ـ
(معلومة قد لا يعلمها البعض)
لقد حرم أهل غزة من الحج هذا العام ..
لقد ذكرني هذا الحدث بحصار أهلنا في العراق ..
بالأمس كانت العراق وما تزال واليوم غزة والله أعلم من ينتظر ..
قال رسول الله:=:
(يوشك أهل العراق أن لا يجيء إليهم قفيز ولا درهم قيل ومن أين ذاك , قال من قبل العجم , ثم سكت هنيهة وقال ويوشك أهل الشام أن لا يجئ إليهم دينار ولا مد , قيل ومن أين ذلك , قال: من الروم)
صدق رسول الله:=
حديث صحيح.
القفيز: مكيال كان يستخدمونه أهل العراق.
المد: الخبز وحبوب.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 12:17 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي ليثاً على هذه المبادرة والتي كان يجب أن نقوم بها نحن، ليت بأيدينا المدافع بدل الكلام، ليتنا نملك مفتاح غزة الصامدة لنفك الحصار عن أنفسنا وندخل لنقابل هؤلاء أولئك الغر الميامين، أحفاد صلاح الدين الأيوبي، أبناء أرض الجهاد والرباط، فصبرهم وصمودهم رفعا هاماتنا فوق السحاب، نعم، ستنقش بطولاتكم أسطراً من نور في تاريخ أمجادنا كما ستسْوَدُّ أسماء المتخاذلين عن نصرتكم في نفس الكتاب .. فالعز والفخار لكم يا أهل غزة. وليتني أملك غير الكلام فاعذروا قلة حيلتي
وأرض فلسطين إذا ما ذكرتها = ذكرت كراماً جودهم يغلب البحرا
أسود بميدان الوغى باع جدهم = طويل عنان يقطع البر والبحرا
سلالة كرار الرجال الذي دحا = بخيبر باب الحصن فارتج وافترا
فقوم لعمري طيب الكون حالهم = وقد ملأ والأرجاء من نشرهم عطرا
بالصدق والإخلاص ضاعت قلوبهم= وقد عظموا شأناً وقد شرحوا صدرا
أساتيذ هذا العصر سادات وقتنا = شموس الورى أهل التصاريف والأجرا
طويل مديحي حين أثنى عليهم = فصبر فلا أحتاج أن أبسط عذرا
وكل عام وأنتم بخير وكل عام وأهل غزة منتصرون غانمون وقد تحررت أرضهم وعلا نجمهم ليكونوا كما أراد الله لنا نحن المسلمين"أعزةعلى الكفار رحماء بينهم" وأدعو الله أن نكون في العيد القادم من زوار غزة والمسجد الأقصى وهو بأيدي أهله، إنه سميع مجيب.
¥