ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[09 - 02 - 08, 01:33 ص]ـ
114. استجازه:
أي سأله الإجازة، وقد يكون ذلك السؤال بواسطة رسول بينهما، أو بلا واسطة.
وأيضاً المستجيز إما أن يستجيز لنفسه، وهو الأصل، ولذلك ينصرف الإطلاق إليه، وإما أن يستجيز لغيره، وهذا يتبين بالتقييد، فيقال: استجاز زيدٌ عمراً لابنه، أو لفلان.
المصدر: لسان المحدثين/ الجزء الثاني
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[09 - 02 - 08, 01:36 ص]ـ
معنى الاستدعاء في اصطلاح المحدثين ورواة الكتب
وأما (الاستدعاء) في الاصطلاح: فهو طلب الإجازة من محدثٍ أو مسندٍ أو مؤلف؛ ويظهر أنه مختص بالطلب المكتوب دون المتلفظ به من غير كتابة.
فأصل كلمة (استدعاء) الاصطلاحية هذه هو (استدعاء إجازةٍ)، ثم اختصروا العبارة بحذف المضاف إليه.
هذا تعريف مختصر للاستدعاء، وأما إذا أردنا شيئاً من التفصيل في تعريفه فليكن التعريف هكذا:
الاستدعاء: ورقةٌ أو أوراق ترسل أو تدفع إلى بعض المحدثين أو المسنِدين أو المؤلفين،، أو غيرهم من أصحاب العلوم والآداب، كالشعراء، مكتوب فيها – نثراً، وهو الغالب، أو شعراً، بأسلوب رفيق رشيق والتماس مؤدب رقيق - ما يتضمن بيان رغبة ذلك الكاتب - أو من أمره بالكتابة أو طلبها منه - في أن يرسِل إليه من وُجِّه إليه ذلك المكتوب إجازةً خطية منه، بمروياته أو مؤلفاته أو بعضها، لنفسه، أو لغيره، أو له ولغيره معاً.
ثم إن هذا (الغير) قد يكون واحداً، وقد يكون كثيراً.
المصدر: مقال للشيخ محمد خلف سلامة بعنوان معنى (الاستدعاء) في اصطلاح المحدثين والتراجميين، وتجده كاملا في المنتدى على الرابط التالي:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=120798
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[09 - 02 - 08, 01:40 ص]ـ
121. الأَسناد:
الأسناد جمع (سنَد)، بمعنى الثبَت؛ وهو الكتاب الحاوي للشيوخ والكتب المتصلة السند؛ وهو – في الجملة - بمعنى الفهرست والبرنامج والمشيخة ومعجم الشيوخ، ولكن الثبَت والسنَد يختصان غالباً بالإجازات، ولهذا لا يبلغ حجم الواحد منهما حجم الفهرس أو البرنامج أو المعجم أو المشيخة.
والفهرس أو البرنامج يحتوي غالباً على أنواع من المسائل كبعض الأحاديث المسندة، والكلام على الكتب ونُسخها ورواياتها، والتراجم، وغير ذلك.
تنبيه: السند الذي بمعنى الثبَت يجمع على أَسناد، ولا يجمع جمع تكسير آخر.
المصدر: لسان المحدثين/ الجزء الثاني
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[09 - 02 - 08, 01:49 ص]ـ
197. الأمالي:
قال حاجي خليفة في (كشف الطنون) (1/ 161): (الأمالي: هو جمع الإملاء، وهو أن يقعد عالم وحوله تلامذته بالمحابر والقراطيس فيتكلم العالم بما فتح الله سبحانه وتعالى عليه من العلم ويكتبه التلامذة فيصير كتاباُ، ويسمونه الإملاء والأمالي؛ وكذلك كان السلف من الفقهاء والمحدثين وأهل العربية وغيرها في علومهم؛ فاندرست لذهاب العلم والعلماء والى الله المصير وعلماء الشافعية يسمون مثله التعليق)؛ ثم ذكر كثيراً من كتب الأمالي.
وقال الكتاني في (الرسالة المستطرفة) (ص119): (ومنها كتب تعرف بكتب الأمالي، جمع إملاء؛ وهو من وظائف العلماء قديماً، خصوصاً الحفاظ من أهل الحديث، في يوم من أيام الأسبوع، يوم الثلاثاء، أو يوم الجمعة، وهو المستحب، كما يستحب أن يكون في المسجد، لشرفهما، وطريقهم فيه أن يكتب المستملي في أول القائمة: هذا مجلس أملاه شيخنا فلان بجامع كذا في يوم كذا، ويذكر التاريخ، ثم يورد المملي بأسانيده أحاديث واثاراً، ثم يفسر غريبها ويورد من الفوائد المتعلقة بها بإسناد أو بدونه ما يختاره ويتيسر له.
وقد كان هذا في الصدر الأول فاشياً كثيراً، ثم ماتت الحفاظ وقل الإملاء؛ وقد شرع الحافظ السيوطي في الإملاء بمصر سنة اثنتين وسبعين وثمانمئة، وجده بعد انقطاعه عشرين سنة من سنة مات الحافظ ابن حجر على ما قاله في (المزهر).
وكتبه [يعني كتب الإملاء] كثيرة----)؛ ثم ذكر طائفة منها.
¥