وله العديد من التصانيف، ومن أشهرها " التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية "، و " التحفة السنية في علم الفرائض ".
توفي – رحمه الله – يوم الأربعاء السابع من شوال 1399هـ بمكة المكرمة.
[انظر " تشنيف الأسماع بشيوخ الإجازة والسماع " ص: 159 - 160].
الثالث
الشيخ الفقيه القاضي المؤرخ عبدالله بن عبدالرحمن بن صالح بن حمد بن محمد بن حمد البسام
[1346هـ -]
حضر شيخنا عدداً من دروسه في المسجد الحرام حال إقامة شيخنا بمكة المكرمة.
والمترجم له ولد عام 1346هـ.
وتربى أول عمره في كتّاب العلامة: عبدالله القرعاوي في عنيزة، ثم التزم مجالس جده: عبدالرحمن بن صالح البسام، وقرأ عليه القرآن، والفقه والتفسير وفنون أخرى.
ثم انضم إلى سلك طلاب الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى، فقرأ عليه في سائر الفنون في التوحيد والتفسير والفقه والحديث وأصول الفقه والنحو والصرف وغير ذلك.
وحفظ عن ظهر قلب في سن الطلب: القرآن الكريم، وبلوغ المرام، ومتن زاد المستقنع، وبعض رسائل التوحيد، ومتن الورقات، وقطر الندى في النحو، وألفية ابن مالك.
وتتلمذ على عدد من المشايخ غير من تقدم، كـ: سليمان البراهيم البسام، وعبدالرحمن المقوشي، ومحمد بن عبدالعزيز المطوع، وغيرهم.
ثم التحق بدار التوحيد بالطائف عام 1365هـ، وتتلمذ على أبرز العلماء فيها ومنهم: الشيخ عبدالرزاق عفيفي، وعبدالله الصالح الخليفي وغيرهم.
وبعد أن أتم الدراسة عام 1370هـ، التحق بكلية الشريعة بمكة المكرمة، وخلال دراسته كلّف من الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ بالتدريس في المسجد الحرام فيما بين المغرب والعشاء، واستمر هذا التدريس من عام 1372هـ إلى عام 1417هـ.
وتولى العديد من المناصب بعد تخرجه من الجامعة، عامتها في القضاء، وعضوا في رابطة العالم الإسلامي، إلى رئاسة محكمة التمييز في مكة المكرمة، وله العديد من العضويات في عددٍ من المجالات الإسلامية.
وله العديد من المؤلفات ومن أشهرها: " تيسير العلام شرح عمدة الأحكام " فيه من الفقه والترتيب والتأصيل الشي العجيب، وكتاب " توضيح الأحكام شرح بلوغ المرام " و كتابه الموسوعي الكبير " علماء نجد خلال ثمانية قرون " وغيرها من المؤلفات.
توفي رحمه الله في
[من مقدمة كتاب " علماء نجد خلال ثمانية قرون " في ترجمة حافلة مطولة كتبها ابنه: خالد بن عبدالله البسام].
********
الرابع
الشيخ المحدث محمد بن عبدالله بن أحمد بن حسن الصومالي، المدرس بالمسجد المكي الحرام
[1335هـ -1420هـ]
حضر شيخنا عبدالعزيز الزهراني عدداً من دروسه في المسجد الحرام أثناء إقامته في مكة.
و الشيخ محمد الصومالي من مواليد عام (1335هـ) تقريباً، في منطقة نوغب من نواحي الصومال.
ومن مشايخه: عبدالرحمن عول، و حاج علي تماعسي، ومحمد نور حرسي، وعبدالظاهر أبو السمح، وجماعة.
وأخذ عن الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الحمدان، وعبدالحق الهاشمي، ومحمد عبدالرزاق حمزة، وهؤلاء الثلاثة أجازوه.
وكان صاحب دراية بالحديث النبوي، وبرجال الأسانيد، وجمع له بعض تلاميذه تقريرات وقواعد في رجال " صحيح البخاري " تدل على مبلغ علمه بهذا الفن، وهو كتاب " القواعد المفيدة في معرفة أسماء الرجال المذكورين في جامع الإمام البخاري ".
توفي عليه رحمة الله في الثالث من رمضان سنة 1420هـ.
[من حاشية " النجم البادي " للأخ الشيخ: أحمد بن عمر بازمول، ترجم له عند ذكر الشيخ محمد الصومالي ضمن مشيخة شيخنا يحي بن عثمان العظيم آبادي].
ثالثاً
مشايخ الإجازة فقط
وهو شيخ واحد
الشيخ المحدث عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد آل سعد المطيري
[1382هـ - حفظه الله]
لما زار شيخنا في منزله بالمندق لطلب الإجازة منه، طلب منه شيخُنا - وهو أكبر منه سناً، وأعلى طبقة – أن يجيزه لما ظهر له منه في مجلس المذاكرة من سعة علم بالحديث ورجاله، فأجازه.
ولد المترجم له في الزبير من العراق عام 1382هـ.
ثم عادت أسرته إلى الرياض، وبعد مضي المراحل التعليمية الثلاث التحق في آخرها بالمعهد العلمي ثم تخرج والتحق بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم السنة.
¥