ـ[محمود بن محمد حمدان]ــــــــ[27 - 05 - 10, 11:08 ص]ـ
نذكركم فضيلة الشيخ / عبد الله العلاف، بإيصال طلبنا للإجازة للعلامة العياف -حفظه الله-!
ملاحظة/ لنا مدة ما رأيناك في ملتقى أهل الأثر - عسى المانع خير-!
محبكم/
محمود بن محمد حمدان - غزة.
ـ[ابن العيد]ــــــــ[28 - 05 - 10, 06:45 ص]ـ
أريد ترجمة الشيخ العياف حفظه الله ورعاه ونبذة من سيرته وأحواله؟؟؟ من يدلني؟
ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[28 - 05 - 10, 06:40 م]ـ
فياض محمد
محمود بن محمد حمدان
ابن العيد
جزاكم الله خيرا
وهذه سيرة موجزة لشيخنا
ترجمة الشيخ
عبدالرحمن بن سعد العياف
فقيه الطائف ومسندها
حفظه الله
اسمه: هو الشيخ الفقيه المحدث السلفي عبدالرحمن بن سعد بن محمد العيّاف الدوسري الودعاني من الخماسين من وادي الدواسر قال الشيخ عن نسبه: (أمّا نسبي فأنا من قبيلة الدواسر ودعاني من الخماسين انتقلوا أجدادي من الفرعة من وادي الدواسر عام سوقه 1179هـ بسبب جوع أصاب الناس وارتحلوا إلى الأحساء ثم إلى العراق، ومنهم من بقي إلى يومنا هذا،ومنهم من رجع إلى نجد).
كنيته: أبو سعد.
مولده: في روضة سدير في ربيع الأول سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة وألف 1343هـ
نشأته وطلبه للعلم وتعليمه: تربى في أحضان والديه، وأحسنا تربيته وتأديبه، وقرأ القران في الكتّاب على كل من فوزان القديري و ولده عبدالعزيز، وعبدالرحمن الفنتوخ، وأخيه عبدالله نيابة عنه، وابن عبدالرحمن الشيخ عبدالعزيز الفنتوخ، قال شيخنا عبدالرحمن: (ونعم من مطاوعة زهد وورع ولا نزكي على الله أحدا من عباده ونرجو لهم الخير)، ثم رحل الشيخ إلى قرية الدويش من أجل التجارة – وهي مهنته – وقرأ على الشيخ إبراهيم الهويش بعضاً من المتون الصغرى و رياض الصالحين، ثم ارتحل إلى أم القرى مكة المكرمة في سنة الأربع وسبعين وثلاثمائة وألف (1374هـ) واجتمع بعدة مشايخ من علماء مكة، وواظب على مجالس الشيخ سليمان بن حمدان – رحمه الله تعالى – واشتدت ملازمته له وقرأ عليه الكثير من الكتب المطولة والمختصرة منها أول صحيح البخاري، وصحيح مسلم كاملاً، والروض المربع كاملاً من أوله إلى آخره قراءة بحث وتحقيق، وكتاب التوحيد، وشرحه فتح المجيد، وغير ذلك من الكتب في فنون شتى من النحو والفرائض ونحوها. حتى أجازه الشيخ سليمان بن حمدان بالإجازة الحديثية، كما جرى له أسئلة مع الشيخ العلامة عبدالله بن حميد واستفاد منه الكثير، وله معه مباحث ومذاكرات عديدة، وقرأ القليل على يد الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله، ودرس على يد الشيخ العلامة المحدث حماد الأنصاري، والشيخ محمد بن المختار الشنقيطي بمحلة الخنساء بمكة المكرمة واستفاد الكثير من المباحثات والأسئلة من الشيخ صالح العثيمين، وغيرهم من العلماء، ثم انتقل الشيخ إلى الطائف عام 1390هـ، ولم تنقطع ملازمته للشيخ سليمان بن حمدان حتى ساعة وفاته، وجلس للتدريس في مسجد بن غشيان، ودرس في كتاب التوحيد، وفتح المجيد، ونيل الأوطار، ثم أم في مسجد (كنزة) امرأة محسنة مغربية، ثم انتقل إلى جامع عبدالله الفيصل بالعزيزة، وله على منبره خطب من أنفس الخطب وأبلغها من غير تكلف ولا إسهاب جمعتها وأنا في صدد تبييضها منذ زمن، ثم ترك الشيخ إمامة الجامع واكتفى بالتدريس في مسجد الحي الذي يسكن فيه بمحلة العقيق، ودروسه مستمرة طوال أيام السنة بعد مغرب كل يوم لا تنقطع إلاّ في رمضان والأعياد، ومجلسه مفتوح للزوار من العلماء وطلاب العلم كل يوم مع حسن استقبال، ولين جانب، وتواضع جمّ.
مناصبة: لم يتولّ الشيخ أي منصبٍ حكومي، وإنما كان يتجر، ففتح الله عليه من مكامين رزقه ما أغناه عن فضل أموال الناس، وقد عرض شيخنا عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل وكان نائبا لرئس مجلس القضاء الأعلى على شيخنا عبدالرحمن العياف القضاء، ولكنه امتنع عنه.
مؤلفاته: لم يتهيأ لشيخنا التأليف مع سعة علمه وحسن خطه، وكثرة ما كتب ونقل عن أشياخه، وقد نقل من خط الشيخ سليمان بن حمدان – رحمه الله – بعض ما أسنده، ودفع إلي العديد من خطبه وهي في طور الطبع للنشر.
¥