تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 03 - 05, 09:21 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[06 - 03 - 05, 11:05 م]ـ

فائدة:

في كتاب المسائل التي اختلف فيها الإقناع، والمنتهى

للدكتور عبد العزيز الحجيلان الأستاذ المشارك بقسم الفقه بكلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الإمام فرع القصيم:

جاء تحت عنوان:

الخاتمة في آخر البحث ص 257:

1 - أن هناك مسائل كثيرة اختلف فيها صاحبا الإقناع، والمنتهى، وتبين أن المذهب فيها قول صاحب الإقناع .. [ثم مثل لذلك] وهذا يبين أن القول بأنه عند اختلافها يرجع إلى ما في المنتهى لأنه أكثر تحريرا، وتصحيحا كما نقلت في التمهيد (1) ليس على اطلاقه وعمومه، وإن كان أكثر المسائل المذهب فيها ما ذكر صاحب المنتهى.

2 - أنه قد يختلف قول الحجاوي في الإقناع في المسألة الواحدة فيقول فيها بقول في موضع ثم يقول فيها بقول آخر في موقع آخر [ثم مثل لذلك]، ولم أطلع على شيء من ذلك في المنتهى فهذا يدل على أنه ـ المنتهى ـ أكثر دقة، وتحريرا.

وقد جاء في مقدمة المصطلحات الفقهية الحنبلية: إذا ذكر صاحب الإقناع والمنتهى، وغيرهما مسألة في غير بابها فالمعتبر إذا ذكرت في بابها.

3 - أن من أسباب اختلافهما _ أي صاحبي الإقناع والمنتهى _ في كثير من المسائل قوة القولين جميعا، وعدم تعين المذهب منهما [ثم مثل لذلك]، ومنها الاختلاف في المعتمد في المذهب.

4 - وضوح عبارة الإقناع (2) حيث لم احتج إلا في القليل جدا للرجوع إلى الشروح والحواشي لبيان معاني عباراته، بخلاف المنتهى كما هو واضح من خلال البحث.


(1) نقل في التمهيد عن كتاب اللآلئ البهية لمحمد آل إسماعيل ص40.
قلت: وكذا في الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين 1/ 130.
وفي اللآلئ البهية ص41: نقل عن السفاريني: إذا اختلفا فانظر ما يرجحه صاحب غاية المنتهى. ـ يعني الشيخ مرعي الكرمي ـ وانظر: المدخل للشيخ بكر 2/ 779 و786.
نقلت هذا للفائدة، وحكاية الواقع، والمرجعُ عند الاختلاف كتاب الله وسنة رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
قال الإمام محمد ـ الدرر السنية 4/ 8 ـ: إذا اختلف كلام أحمد، وكلام الأصحاب فنقول في محل النزاع: التراد إلى الله، وإلى رسوله لا إلى كلام أحمد، ولا إلى كلام الأصحاب، ولا إلى الراجح من ذلك، بل قد يكون الراجح، والمرجح من الروايتين، والقولين خطأ قطعاً، وقد يكون صواباً.
(2) وانظر اللآلئ البهية ص40.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير