[غرائب ولطائف التآليف]
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[13 - 03 - 05, 12:34 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
[غرائب ولطائف التآليف]
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
فإنه يمرُّ على طالب العلم بين الفينةِ والأخرى أثناء قراءته غرائب ولطائف لعلماء ألفوا في مواضيع يندر التأليف فيها – إن وجد – لغرابتها؛ فلذا عُدِمَ التأليف فيها، أو لغير ذلك من الأسباب.
فأحببت أن يكون هذا الموضوع لِجَمْعِ هذا الصنف من التآليف؛ فمنها:
1 – قال ابن الملقن في الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (4/ 9): وذكر بعض المصنفين في كتاب ((ما العوام عليه موافقون للسنَّةِ والصواب دون الفقهاء)) وذكر مسائل منها: رفع الصوت بالذكر عقب الصلوات.
ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[13 - 03 - 05, 10:48 م]ـ
بسم الله والحمد لله
مساك الله بالخير أخي عبدالله ..
2 - قال شيخ الإسلام ابن تيميّة (الفتاوى 4/ 351):" وقد وضع ابن المرزبان كتاب (تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب) ".
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - 03 - 05, 12:17 ص]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة (الفتاوى 4/ 351):" وقد وضع ابن المرزبان كتاب (تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب) ".
هذا الكتاب طبع أكثر من مرة، وهو يتكلم عن فساد أخلاق أهل زمانه وقلة مودتهم وخسة أخلاقهم ولؤم طباعهم ... الخ
حتى ألف هذا الكتاب وساق فيه فضائل الكلاب!! على من كان من هذا الصنف من الناس.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[14 - 03 - 05, 01:26 ص]ـ
3 - قال ابن رجب - رحمه الله - في ذيله على طبقات الحنابلة (4/ 297 ط. القديمة) في ترجمته للشيخ الفقيه المحدث المعمَّر يحيى بن أبي منصور الحراني: له تصانيف عِدَّة، منها ... وكتاب (دعائم الإسلام في وجوب الدعاء للإمام) كتبه للمستنصر.
قلت: ولم يؤلف هذا الكتاب مداهنة للمستنصر ولا لغيره وإنما هو اجتهاد منه - رحمه الله -، ويدل على ذلك ما قاله ابن رجب في ترجمته: ومنها (أي: من خصاله): قيام الليل في معظم عمره، كان يقوم في وقتٍ واللهِ يعجز الشباب عن ملازمته، وهو جوف الليل، يجتهد في إسرار ذلك، وسائر أعمال التقرب.
ثم قال: ومنها: قول الحق، وإنكار المنكر على من كان، لم يكن عنده من المداهنة والمراءاة شيءٌ أصلاً، يقول الحق ويصدع به.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[15 - 03 - 05, 05:58 م]ـ
4 - لا بن حبان كتاب في عدِّ شعب الإيمان اسمه ((وصفُ الإيمان وشعبه))، وهو من أوائل من أَلَّفَ في هذا الباب، وطريقته في جمعها بديعة قال عنها ابن حجر (1/ 68): ولم يتفق من عدَّ الشعب على نمطٍ واحد، وأقربها إلى الصواب طريقة ابن حبان، لكن لم نقف على بيانها من كلامه. اهـ.
قال ابن حبان في صحيحه (1/ 387 ترتيبه) مبيِّناً طريقته: (وقد تتبعتُ معنى الخبر مُدَّةً، وذلك أنَّ مذهبنا أنَّ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يتكلم قطُّ إلا بفائدة، ولا من سنته شيءٌ لا يُعلم معناه، فجعلتٌ أعدُّ الطاعات من الإيمان، فإذا هي تزيد على هذا العدد شيئاً كثيراً؛ فرجعت إلى السنن فعددت كلَّ طاعةٍ عدَّها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من الإيمان، ف‘ذا هي تنقص من البضع والسبعين، فرجعتُ إلى ما بين الدفتين من كلام ربنا، وتلوتهُ آيةً آيةً بالتدبر، وعددتُ كل طاعةٍ عدَّها الله - جلَّ وعلا - من الإيمان، فإذا هي تنقص عن البضع والسبعين، فضممت الكتاب إلى السنن، وأسقطتُ المعادَ منها، فإذا كلُّ شيءٍ عدَّه الله - جل وعلا - من الإيمان في كتابه، وكل طاعة جعلها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من الإيمان في سننه تسعٌ وسبعون شعبة في الكتاب والسنة، فذكرتُ هذه المسألة بكمالها بذكر شعبه في كتاب ((وصفُ الإيمان وشعبه)) بما أرجو أنَّ فيها الغُنْيَة للمتأمل إذا تأملها ... ) اهـ.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[15 - 03 - 05, 11:38 م]ـ
جزاكم الله خيرًا.
وبمناسبة ذكر الإمام الحافظ أبي حاتم ابن حبان - رحمه الله تعالى -؛ فقد قال في «صحيحه» (5/ 184 - إحسان) ((في أربع ركعات يصليها الإنسان ستمائة سُنَّة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، أخرجناها بفصولها في كتاب «صفة الصلاة»))!
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[16 - 03 - 05, 12:12 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا.
وبمناسبة ذكر الإمام الحافظ أبي حاتم ابن حبان - رحمه الله تعالى -؛ فقد قال في «صحيحه» (5/ 184 - إحسان) ((في أربع ركعات يصليها الإنسان ستمائة سُنَّة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، أخرجناها بفصولها في كتاب «صفة الصلاة»))!
آهٍ منك يا ابن يوسف، لقد أفسدت عليَّ:) (ابتسامة)
فقد كنت أنوي جعلها في مشاركةٍ قادمة!
ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[16 - 03 - 05, 12:29 ص]ـ
بسم الله الحمد لله
جاء في تاريخ نجد (ص381):"وصنّف ابن الجوزي كتاباً لمّا اُخِذَت مصر منهم ـ أي بني عُبيد ـ سمّاه (النصر على مصر) ".
¥