وأما أفضل طبعة لشرح ابن علان فما ذكره الأخ المزروع صحيح. وأزيد أن هذه الطبعة بعناية الشيخ محمود ربيع - رحمه الله - وتقع في أربع مجلدات فيما أذكر
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[22 - 03 - 05, 12:21 ص]ـ
نعم أفضل طبعاته القديمة وهي طبعة الحلبي وهذا الشرح حقيقة هو أجل الشروح على أشعرية مؤلفه عفا الله عنه وله رحمه الله شرح على أذكار النووي ينبغي لطالب العلم أن يطالعه ففيه فوائد جمة.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[22 - 03 - 05, 12:38 ص]ـ
هناك ترتيب لسير أعلام النبلاء ظهر عندكم في مصر - لايحظرني مؤلفه الآن - على أبواب رياض الصالحين. وهو غير الترتيب الذي أشرف عليه الشيخ صفوت نور الدين
هذا التأليف عندي أنه من أفضل الشروح بالصفة التي طلبتها
وأما أفضل طبعة لشرح ابن علان فما ذكره الأخ المزروع صحيح. وأزيد أن هذه الطبعة بعناية الشيخ محمود ربيع - رحمه الله - وتقع في أربع مجلدات فيما أذكر
لعلك تقصد كتاب (منجد الخطيب) روائع القصص والأمثال مأخوذةٌ من سير أعلام النبلاء، ومرتية على رياض الصالحين. جمع وترتيب: أحمد بن صقر السويدي.
وهو في الحقيقة ليس بشرح على رياض الصالحين، وإنما هو جمع للقصص والنوادر مأخزذ من السير ومرتب على أبواب رياض الصالحين.
وفي الحقيقة لإخيكم مشروع شرحٍ للكتاب، وهذه مقدمته:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد:
(فإن الاشتغال بالعلم من أفضل القربات، وأجلِّ الطاعات، وأهم أنواع الخير، وآكد العبادات، وأولى ما أنفقت فيه نفائس الأوقات، وشمَّر في إدراكه والتمكن فيه أصحاب الأنفس الزكيات، وبادر إلى الاهتمام به المسارعون إلى الخيرات، وسابق إلى التحلي به مستبقون المكرمات، وقد تظاهر على ما ذكرته جملٌ من الآيات الكريمات، والأحاديث الصحيحة المشهورات، وأقاويل السلف – رضي الله عنهم – النيرات، ولا ضرورة إلى ذكره هنا لكونها من الواضحات الجليات).
ومن أهم العلوم التي ينبغي الاهتمام بها، والعناية بتفهمها، وفناء الأعمار في تعلمها وتعليمها = هو العلم الموروث عن خاتم الأنبياء والمرسلين – صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين – كتاباً و سنةً.
ولمَّا كان كتاب (رياض الصالحين) قد توفرت فيه عدة أسبابٍ تدعو إلى الاهتمام به، ومنها:
1 – أنه مشتمل على الآيات والأحاديث التي هي العلم النافع.
2 – أنَّ هذا الكتاب قد لاقى قبولاً، فلا تكاد مكتبة – صغيرة أو كبيرة – تخلو من هذا الكتاب، وقد أثنى عليه جماعة من أهل العلم ونصحوا بقراءته؛ فقد قال عنه الذهبي – رحمه الله – في سير أعلام النبلاء (19/ 340): فعليك – يا أخي – بتدبر كتاب الله، وبإدمان النظر في الصحيحين، وسنن النسائي، ورياض النواوي وأذكاره: تفلح وتنجح. اهـ
3 – أنه قد اشتمل – على صغر حجمه – على أبواب في أعمال القلوب، وأبواب في الأحكام، وأبواب في الزهد والرقائق، وأبواب في الأدب بما لا يكاد يجتمع في كتاب بهذا الحجم.
4 – أنني رأيت شروح هذا الكتاب لا يخلو واحدٌ منها من ملحوظات – وليس هذا موضع الكلام عنها –.
5 – أنَّ هذا الكتاب لا بُدَّ أَنْ يشرح شرحاً متوسطاً، ليستفيد منه أئمة المساجد والمبتدئين في العلم.
6 – أني أحتسب هذا العمل بعد وفاتي " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: ... أو علمٍ ينتفع به ".
فلهذه الأسباب وغيرها وجدت في نفسي رغبةً جامحةً إلى ولوج هذا المسلك – الذي لم أتأهل له بَعْدُ – وأسطر فيه هذه الوريقات التي أسأل الله أن ينفع بها.
أما منهجي في الشرح، فهو كالآتي:
أولاً: ذكر ترجمة الباب، وفيها: التعريف بالباب، وأهميته، ووجه الربط بينه وبين الذي قبله – إن أمكن دون تكلف –، وبعض التنبيهات العامة – إن وجد –.
¥