تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أحمد بن محمد بن حنبل، أبو عبد الله، الشيباني الوائلي: إمام المذهب الحنبلي، وأحد الأئمة الأربعة. أصله من مرو، وكان أبوه والي سرخس. وولد ببغداد. فنشأ منكبا على طلب العلم، وسافر في سبيله أسفارا كبيرة إلى الكوفة والبصرة ومكة والمدينة واليمن والشام والثغور والمغرب والجزائر والعراقين وفارس وخراسان والجبال والأطراف. وصنف (المسند - ط) ستة مجلدات، يحتوي على ثلاثين ألف حديث. وله كتب في (التاريخ) و (الناسخ والمنسوخ) و (الرد على الزنادقة فيما ادعت به من متشابه القرآن - ط) و (التفسير) و (فضائل الصحابة) و (المناسك) و (الزهد - خ) في خزانة الرباط (292 ك) و (الأشربة - خ) و (المسائل - خ) و (العلل والرجال - خ) في أيا صوفية (الرقم 338). وكان أسمر اللون، حسن الوجه، طويل القامة، يلبس الأبيض ويخضب رأسه ولحيته بالحناء. وفي أيامه دعا المأمون إلى القول بخلق القرآن ومات قبل أن يناظر ابن حنبل، وتولى المعتصم فسجن ابن حنبل ثمانية وعشرين شهرا لامتناعه عن القول بخلق القرآن، وأطلق سنة 220 ه‍. ولم يصبه شر في زمن الواثق بالله - بعد المعتصم - ولما توفي الواثق وولي أخوه المتوكل ابن المعتصم أكرم الإمام ابن حنبل وقدمه، ومكث مدة لا يولي أحدا إلا بمشورته، وتوفي الإمام وهو على تقدمه عند المتوكل. ومما صنف في سيرته (مناقب الإمام أحمد - ط) لابن الجوزي، و (ابن حنبل - ط) لمحمد أبي زهرة، من معاصرينا (1).

الهامش

(1) ابن عساكر 2: 28 وحلية 9: 161 والجمع 5 وصفة الصفوة 2: 190 وإشراق التاريخ - خ - وابن خلكان 1: 17 وتاريخ بغداد 4: 412 والبداية والنهاية 10: 325 - 343 والفهرس التمهيدي. وجولدسيهر في دائرة المعارف الإسلامية 1: 491 - 496 ومخطوطات الظاهرية 232 وتذكرة النوادر. (أنظر الأعلام 1/ 203)

السابعة: محاسن ومزايا الكتاب.

1) الدقة البالغة في تحرير الترجمة.

2) تنقية بعض كتب التراجم مما علق بها من وهم أو تصحيف أو تحريف.

3) الرجوع في توثيق الترجمة إلى المصادر المخطوطة إذا عزت المطبوعة.

4) الاستعانة بالمراجع الحية من أهل العلم.

5) التنبيه على بعض الفوائد العلمية.

6) الإنصاف والبعد عن الهوى.

7) ذكر نفائس المخطوطات ونوادرها التي رآها في رحلاته وسفراته.

8) إثبات صور وخطوط العلماء قديماً وحديثاً.

9) الإطالة في الترجمة إذا لم يجد ترجمة مستوفاة فيما كتب عنه المتقدمون والمتأخرون.

(أنظر ذيل الأعلام للأستاذ أحمد العلاونة 1/ 9 – 11 بتصرف)

الثامنة: المآخذ عليه.

إن عمل المؤلف كأي عمل بشري لايخلو من الخطاء والمآخذ وإذا قيست مآخذه مع عمله الجبار الذي خدم به التاريخ كانت كأنها لم تكن:

وإذا الحبيب أتى بذنب واحد ... جاءت محاسنه بألف شفيع

و المآخذ هي:

1) لم يترجم من الأنبياء إلا المصطفى وشعيب وأيوب وهود وإسماعيل وصالح عليهم أفضل الصلاة والسلام فأين بقية الأنبياء الذين ذُكِروا في القرآن؟

2) لم يترجم لسلاطين الدولة العثمانية مع أنه ترجم للمماليك والمستشرقين.

3) لم يترجم لبعض المشاهير من القدماء والمعاصرين.

(أنظر ذيل الأعلام للأستاذ أحمد العلاونة 1/ 13 بتصرف) و (تحريف النصوص من مآخذ أهل الأهواء في الاستلال للشيخ بكر أبو زيد 127 الحاشية)

التاسعة: الخدمات التي قُدِمت لهذا الكتاب.

عُمِلت حول هذا الكتاب عدة أعمال وقُدِمت عدة خدمات وما هذا إلا للمكانة التي تسنمها هذا السِفر العظيم بين كتب التراجم ولدى أهل العلم والفضل، ويمكن لنا تقسيم هذه الأعمال إلى أقسام أربعة هي:

1) مختصراته.

2) التذييل عليه.

3) الاستدراك عليه.

4) بيان أوهامه.

القسم الأول: مختصراته.

1) معجم الأعلام للأستاذ بسام الجابي في مجلد ضخم يقع في 1000 صفحة وصدر عن دار الجفان والجابي عام 1407هـ

2) ترتيب الأعلام على الأعوام رتبه وعلق عليه زهير ظاظا في مجلدين وصدر عن دار الأرقم بن أبي الأرقم بيروت، وجعل بآخره فهرساً للأعلام والترتيب صنعه محمد نزا تميم وهيثم نزار تميم.

القسم الثاني: التذييل عليه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير