2 - كتاب الأربعين المستغني بتعيين ما فيه عن المعين، المعروف بـ "الأربعين البلدانية"، وهو تخريج لأربعين حديثًا، عن أربعين شيخًا، بأربعين مدينة، مبتدئًا بالحرمين الشريفين: مكة والمدينة، وهو تصنيف طريف لم يسبق إلى مثله، وقد أشاد به الحافظ أبو القاسم ابن عساكر، وألف كتابه "الأربعين البلدانية" مقتديًا به، ووضعه على مِنْواله، كما سبقت الإشارة إلى ذلك في مبحث مكانته العلميّة (3). وقام ولده أبو محمد القاسم بن عساكر بتخريجات وافية لأحاديث "الأربعين" للسِّلَفي، وتعليقات مفيدة، مع العناية ببيان وجوه العلو من الأبدال، والموافقات، والمصافحات، والمساواة، في كتاب سماه: "طرق أربعين الحافظ السِّلَفي والتعريف برواتها، وذكر العالي والنازل من درجاتها". له نسخة خطية في المكتبة الظاهرية بدمشق تحت رقم (1070 ـ مجموع عام ـ)، تقع في 60 ورقة، ومنها صورة في الجامعة الإسلامية تحت رقم (2307).
3 - المجالس الخمسة السَّلَماسِيّة (4)، وهي عبارة عن الأحاديث التي أملاها على طلاب الحديث في مدينة سَلَماس سنةَ ست وخمسمائة، في خمسة مجالس، يحتوي كل مجلس على أربعة أحاديث، وبيتين من الشعر في نهايته.< o:p>
4- مقدمة إملاء الاستذكار (5)، وهي من كتب الافتتاحيّات التي تصنّف عادةً عند الشروع في إقراء كتاب من الكتب المهمّة، أوتدريسها، وهذه المقدّمة أملاها السِّلَفي برسم الشروع في شرح كتاب "الاستذكار"للحافظ ابن عبد البر، بيّن فيها مكانة المؤلف، وخصائص كتابه، ومنهجه فيه، كما ساق أسانيده إليه، وعرض ما قيل في الثناء عليه نثرًا ونظمًا، ويعتبر السِّلَفي أول من شهّر هذا اللون من التأليف، وهو نوع مُبْتَكَر من التصنيف. < o:p>
5- الوجيز في ذكر المجاز والمجيز (6) يتحدّث فيه المؤلف عن الإجازة، وأنواعها، وشروطها، وألفاظها الخاصة بها، وعن آراء العلماء واختلافهم فيها، ويذكر أيضاً شيوخه الذين أجازوا له في الحديث، مع ترجمتهم ترجمة موجزة، ويورد في كل ترجمة بعض مروياته.< o:p>
6- مقدمة إملاء "معالم السنن"للخطابي (7)، وهو كتاب آخر له في افتتاحيات الكتب، ألّفه قبل الشروع في إملاء كتاب"معالم السنن" للإمام أبي سليمان حَمْد بن محمد الخطابي (ت388هـ)، ذكر فيهاترجمة وافية للإمام أبي داود صاحب السنن، وبيّن علوّ مكانته، وأشاد بكتابه السنن، ثم أعقب ذلك بترجمة الخطّابي، والتنويه بمنزلة كتابه "معالم السنن"، وأنه من أحسن ما أُلِّف في شرح سنن أبي داود وأوفاه، فلذلك وقع اختياره عليه لإملائه، ومما يجدُرذكره أيضاً أن هذه المقدمة أملاها بعد الفراغ من إملاء كتاب الاستذكار للحافظ أبي عمر بن عبد البر (8). < o:p>
7- سؤالاته خميس الحَوْزي عن جماعة من أهل واسط (9)، وهذاالكتاب عبارة عن استفسارات واستيضاحات وجّهها السِّلَفي إلى شيخه خَمِيس بن علي الحَوْزي عن جماعة من أهل واسط، وعن الغرباء الذين قدموا إليها في طلب العلم.< o:p>
8- الجزء فيه "من فوائد القاضي أبي الحسين أحمد بن محمد بن حمزة بن محمد بن الحسن بن عبد الله الثقفي، حاكم الكوفة" (10).وهو من رواية السِّلَفي عن القاضي أبي الحسين الثَّقَفي، قرأه عليه لما قدم بغداد، فيه مجموعة أحاديث وآثار، عددها خمسون حديثًا وأثرًا.< o:p>
9- حديث العيدية المسلسلة، أو مسلسلالعيدين (11)، وهو عبارة عن حديث التخيير بسماع خطبة العيدين.< o:p>
10- حديثالمصافحة (12)، وهو عبارة عن حديث واحد مسلسل بالمصافحة، كل واحد من رجال إسناده يقول: أنا صافحت.< o:p>
11- من مسند ابن زيدان (13)، وهو عبارة عن قطعة موجودة من مسند عبد الله بن زيدان البَجَليّ، والقدر الموجود منه ضمن حديث السِّلَفي عن حاكم الكوفة، ويتكوّن من ستة عشر حديثًا.< o:p>
12- قصيدة السِّلَفيّ (14)، وهي قصيدة من قصائد السلفي، تتكوّن من تسعة وعشرين بيتاً. وقد ذكرها ابن جابر الوادي آشي في برنامجه (15). بيّن فيها السِّلَفي عقيدته، وضلالة المشبِّهة والمعطِّلة الذين يحكّمون عقولهم على النصوص الشرعية، كما ذكر بعض أئمة السنة وخصالهم الحميدة، والقصيدة تتكوّن من 29 بيتًا.< o:p>
¥