ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[14 - 11 - 05, 02:40 م]ـ
قولك:
5ـ حاشية قاسم بن قطلوبغا بن عبد الله المصري المشهور بقاسم الحنفي (802 - 879هـ). ذكرها السخاوي 6/ 186.
أقول:
حاشية ابن قطلوبغا الصواب أنها على شرح النخبة (نزهة النظر) لا على النخبة نفسها، والحاشية مطبوعة متداولة وهي مفيدة في مواضع سيما إذا عرفت أن ابن قطلوبغا من تلامذة الحافظ ابن حجر وأنه قرأ عليه شرح النخبة (النزهة) ففي الحاشية تقريرات مفيدة للحافظ ابن حجر على بعض مسائل النزهة وعباراتها استفادها ابن قطلوبغا أثناء القراءة والمباحثة للكتاب المذكور.
وللحديث تتمة وصلة ......
ودمتم بخير وعافية
محبكم السليل
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[14 - 11 - 05, 03:25 م]ـ
أخي الفاضل:
السلام عليكم
قلتَ: (حاشية ابن قطلوبغا الصواب أنها على شرح النخبة (نزهة النظر) لا على النخبة نفسها، والحاشية مطبوعة متداولة).
أقول: الظاهر أن لابن قطلوبغا حاشيتين: إحداهما على النخبة، والثانية على النزهة؛ وقد كنت عملت قديماً بحثاً جمعت فيه أسماء شروح وحواشي النخبة؛ وقد ذكرت أول ما ذكرته من تلك الشروح والحواشي حاشية ابن قطلوبغا؛ وهذا نص ما ذكرته.
(1ـ القول المبتكر على شرح نخبة الفكر، حاشية لابن قطلوبغا (ت879) على النزهة، مطبوعة. وتقدم ذكر حاشيته على النخبة في موضعها).
والحافظ السخاوي رحمه الله دقيق فيما ينقله ويذكره؛ والله أعلم.
واليوم أنشر - بعد قليل إن شاء الله تعالى - البحث المشار إليه؛ والله الموفق.
وجزاك الله خيراً.
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[15 - 11 - 05, 06:43 م]ـ
أخي الكريم محمد:
قول السخاوي في الضوء اللامع ج6/ص186 في سياق تعداد تصانيف ابن قطلوبغا (وحاشية على كل من شرح ألفية العراقي والنخبة وشرحها)
هذه العبارة للسخاوي لا يفهم منها أن لابن قطلوبغا حاشيتين أحداهما على النخبة والأخرى على النزهة بل مراده رحمه الله أن له حاشية واحدة على النخبة وشرحها وذلك أن كتاب (نزهة النظر) مشتمل على المتن " النخبة" وشرحها فإن الحافظ كما هو معلوم سلك في الشرح مسلك المزج بين المتن والشرح حتى غدا وكأنهما كتاب واحد، فيطلق السخاوي قوله (النخبة وشرحها) ومراده كتاب (النزهة) وهذا ملاحظ في إطلاقه لهذا التركيب في سائر الكتاب فتجده يقول مثلاً في ترجمة أحدهم (وقرأ على شيخنا النخبة وشرحها) ومراده أنه قرأ كتاب النزهة.
ومما يؤيد ما قلته: أن جميع من وقفت عليه ممن ترجم لابن قطلوبغا لم يذكروا له سوى حاشية النزهة ومنهم من جاء بعد السخاوي بل واستفاد من كتابه (الضوء اللامع) فكيف فاتهم ذكر حاشيته على النخبة؟ أم أنهم فهموا من عبارة السخاوي ما سبق بيانه وتقريره؟
زد على هذا أن الحواشي لا تكون عادة إلا على الشروح لا على المتون سيما إذا كان المتن مختصرا لا تتجاوز صفحاته أصابع اليدين كما هو حال متن النخبة مثلا.
ودمت بخير وعافية
محبك السليل
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[15 - 11 - 05, 07:18 م]ـ
قولك:
10ـ شرح محمد بن عبد الله الخرشي (ت1101)؛ واسمه (منتهى الرغبة في حل ألفاظ النخبة). انظر كتاب بروكلمان 6/ 207 وفهرست التيمورية (2/ 99).
أقول:
هذا الشرح لم يطبع بعد فيما أعلم وتوجد نسخته الخطية المحفوظة في المكتبة التيمورية في موقع مخطوطات المكتبة الأزهرية على هذا الرابط فانظرها مشكورا:
http://www.alazharonline.org/Manuscripts/SearchViewManuscript.jsp?pid=JTR4R8Y@A$PRL2WX&Order=1&RNum=339728&title= منتهى%20الرغبة%20فى%20حل%20الفاظ%20النخبة%20 %20*& extra=
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[15 - 11 - 05, 07:31 م]ـ
قولك:
12ـ شرح العلامة محمد بن اسماعيل الصنعاني (1099 - 1182) المسمى (ثمرات النظر في علم الأثر)، وهو في مناقشة الحافظ ابن حجر في مسائل ذكرها في النخبة.
أقول:
أقول: عَدُّ كتاب الصنعاني من الكتب الشارحة لمتن النخبة فيه ما فيه إذ الكتاب حقيقته -كما قلتَ-مناقشة لبعض مسائل الجرح والتعديل التي تضمنها كتاب النزهة كما هو ظاهرٌ بيِّنٌ من مقدمة الكتاب وليس هو بشرح كامل للكتاب مستوعب لمسائله. والله أعلم
وأيضا فتعلقه بكتاب النزهة أقرب من تعلقه بمتن النخبة كما هو صريح كلام المصنف.
ودمت بخير وعافية
محبك السليل
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[16 - 11 - 05, 02:54 م]ـ
قولك:
15ـ شرح عثمان بن سند البصري المتوفى سنة (1242) على الأصح من أقوال المؤرخين؛ وعثمان هذا له ترجمة جيدة في مقدمة تحقيق كتابه (مطالع السعود) المطبوع في الموصل قبل بضع سنين.
وذكر شرحه هذا العلامة إمام عصره محمود شكري الآلوسي في المسك الأذفر، حيث ترجمه فيه (1/ 141 - 146)؛ فقال: (ونظم النخبة في أصول الحديث، وشرحها شرحاً ما عليه من مزيد).
وانظر ما في (الفهرس الشامل) (2/ 1129/ حديث).
أقول:
الذي أعرفه عن ابن سند عفا الله عنه أنه ليس له شرح على النخبة بل الذي له هو منظومة على النخبة نظم فيها مسائلها وزاد عليها شيئا يسيرا وسمى منظومته بـ (بَهْجَةُ البَصَر في نظم نثر نُخْبَةِ الفِكَر)
وقد نص النَّاظِم نفسه على هذه التسمية في فاتحةِ نظمه حيث قال:
مُسَمِّيَاً إِيَّاهُ بَهْجَةَ البَصَرْ ... في نَظْمِ نَثْرِ عَقْدِ نُخْبَةِ الفِكَرْ
وله شرح مطول على هذه المنظومة سماه (الغُرَر في جَبْهَةِ بَهْجَةِ البَصَر).
والنظم والشرح لايزالان في عداد المخطوطات ونسخهما الخطية موجودة متوفرة وقد وقفت للنظم على ثلاث نسخ خطية وللشرح على نسخة خطية واحدة.
وعبارة الألوسي لايظهر منها أنه قصد أن لابن سند شرح على النخبة بل الظاهر أنه أراد أن له شرح على منظومته على النخبة لا على النخبة نفسها.
ودمت بخير وعافية
محبك السليل
¥